الدافع في النظام الغذائي

هل حاولت اتباع نظام غذائي عدة مرات من قبل ولكنك فشلت في تحقيق النتائج؟

هل تقول أنك تتبع نظامي الغذائي ولكنك تتخلى عن كل شيء في وقت قصير؟

فماذا بالضبط؟ يسبب هذا؟ في الواقع، الجواب بسيط للغاية: التحفيز

التحفيز في النظام الغذائي مهم جدًا من حيث استدامة النظام الغذائي وإمكانية تحقيق الأهداف. قمنا بإعداد 9 اقتراحات من شأنها أن تحفزك على اتباع النظام الغذائي.

1. قرر سبب رغبتك في إنقاص الوزن.

نعم، هذا هو الأكثر شيء مهم! لماذا تريد أن تفقد الوزن؟ قبل أن نبدأ أي عمل، علينا دائمًا أن ننظر إلى أنفسنا ونسأل لماذا نريد القيام بهذه الوظيفة؟ إن العثور على السبب والمضي قدمًا فيه، وتذكير أنفسنا بالسبب الذي دفعنا إلى بدء هذا العمل عندما نكون على وشك الإقلاع عن التدخين، سيساعدنا في الحفاظ على حافزنا واستدامة النظام الغذائي.

2. حدد نفسك طلبات واقعية وليست رغبات.

أود أن أتوسع في هذه النقطة بإيجاز. هناك فرق بين الرغبات والطلبات. على سبيل المثال، أريد أن أكون نحيفًا، على الرغم من أن هذه ليست طريقة تفكير واقعية جدًا، إلا أنه يُنظر إليها على أنها أمنية. الرغبات هي الرغبات التي يصعب تحقيقها. على الرغم من أنك بدأت في فقدان الوزن، إلا أنك تتساءل: "متى سأصبح نحيفًا؟" يمكنك التوقف عن النظام الغذائي عن طريق الندم على "أنا أتبع نظامًا غذائيًا، وأنا أفقد الوزن، لكني ما زلت لا أمتلك المظهر الذي أريده". ما يتعين علينا القيام به في هذه المرحلة هو العثور على رغبة أكثر واقعية لأنفسنا، مثل "أريد أن أكون قادرًا على ارتداء بنطالي الأحمر". صدقني، إذا ارتديت هذا البنطلون الأحمر، فإن حافزك سيزداد أكثر بكثير.

3. أدرك أنك بدأت في تناول الطعام الصحي، وليس الأكل مع المحظورات.

المحظورات دائما أكثر جاذبية. . عندما يقال لنا أن شيئًا محظورًا، نكون أكثر فضولًا بشأنه ونرغب في فعل الشيء المحرم أكثر. ولهذا السبب من المهم أن تخبر نفسك أنك تأكل طعامًا صحيًا في كثير من الأحيان، بدلاً من القول أنك تأكل الأطعمة المحظورة. إن الأفكار مثل أنني أتناول طعامًا صحيًا وسأصبح شخصًا أكثر صحة من الآن فصاعدًا، وأنا أستثمر في مستقبلي من خلال تناول طعام صحي، هي أكثر فائدة في الحفاظ على دوافعنا في هذه العملية.

4 .أبعد الأفكار السلبية عن عقلك وستكون ناجحاً، ذكّر نفسك.

يمكننا أن نستخدم جملة "الإيمان نصف النجاح" في هذه المرحلة. أثناء اتباع نظام غذائي، ذكّر نفسك كثيرًا أنك ستنجح. عندما تبدأ الأفكار السلبية في التحليق في عقلك، اسحب نفسك إلى الجانب الإيجابي. قم بإنشاء أفكار إيجابية بديلة لعباراتك السلبية. على سبيل المثال: الجملة "لقد تباطأ فقدان وزني ولم يعد يعمل" تمثل جملة سلبية. يمكننا استبدال هذه الجملة بجملة "لقد فقدت قدرًا معينًا من الوزن حتى الآن وحتى لو كان بطيئًا، فما زلت أفقد الوزن، وسأحقق أهدافي". عندما تغير تفكيرك وتحافظ على الجانب الإيجابي، سترى أن نظامك الغذائي يسير بشكل أفضل بكثير.

5. لا تشتت انتباهك بفعل أشياء أخرى أثناء تناول الطعام.

لا تلهي نفسك بفعل أشياء أخرى أثناء تناول الطعام، فالتعامل معها يشتتنا ويجعلنا نفقد الوعي بما نأكله. عندما نفقد الوعي، نأكل أكثر من ذلك بكثير. في هذه المرحلة، ما يتعين علينا القيام به هو التركيز فقط على الطعام أثناء تناول الطعام. وبهذه الطريقة سنتمكن من التحكم في حصصنا، والانتباه إلى ما نأكله، وملء بطوننا، والاستمتاع بطعم الوجبة التي أمامنا.

6. ابق في الداخل تواصل مع الناس واحصل على الدعم الاجتماعي.

إن التواصل مع الناس والحصول على الدعم والمشاركة أمر مهم في كل جانب من جوانب الحياة. يعد الحفاظ على هذه السلوكيات أثناء اتباع نظام غذائي أمرًا مهمًا للتحفيز. يمكنك أن تخبر من حولك أنك اتبعت نمطًا غذائيًا صحيًا، وأن تشاركهم عاداتك الجديدة، بل وتشجعهم على اتباع هذه العادات.

7. ركز على الأشياء التي تجعلك سعيدًا ، وزد من وعيك، واحرص على القيام بالأشياء التي تجعلك سعيدًا في كثير من الأحيان. .

ما الذي تحب أن تفعله؟ ما الذي يجعلك سعيدا؟ اسأل نفسك ما الذي سيجعلك سعيدًا. عندما تجد ما يجعلك سعيدًا، تأكد من القيام بذلك كثيرًا. الأشياء التي تجعلك سعيدًا ستساعدك دائمًا في الحفاظ على دوافعك.

8. لا تتحقق من وزنك بشكل متكرر. فحص وزنك مرة واحدة في الأسبوع وملاحظة التغيير سيزيد من حافزك.

فحص وزنك بشكل متكرر (فحص وزنك كل يوم). إن النظر إلى وزننا بعد الذهاب إلى المرحاض، والتحقق من وزننا مباشرة بعد تناول الطعام، وما إلى ذلك) يمكن أن يتسبب في تطوير هوسنا بالوزن بمرور الوقت وتدهور عاداتنا الغذائية. تذكر أن اكتساب الوزن وفقدانه أمر طبيعي. ومن الطبيعي أن الوزن الذي ستشاهده على الميزان عندما تزن نفسك في الصباح سيكون مختلفاً عن الوزن الذي ستراه على الميزان عندما تزن نفسك في المساء. بداية يجب أن نكون على دراية بكل هذا ونتقبل تغيرات الوزن خلال اليوم. ما سنفعله بعد ذلك هو تحديد يوم لأنفسنا والتحقق من وزننا أسبوعيًا. إن رؤية التغيير الأسبوعي الذي نجريه سيعطي نتيجة أكثر دقة وحافزًا.

9. كافئ نفسك على نجاحك.

بالطبع، لا يمكننا المضي قدمًا هذه المغامرة الغذائية بأكملها بدون مكافأة. ! كافئ نفسك على التغيير والعادات الصحية.

 

قراءة: 0

yodax