اضطراب التعلم المحدد؛ وهي واحدة من الاضطرابات النمائية العصبية الأكثر شيوعا. من بين الأنواع الفرعية، اضطراب القراءة الأكثر شيوعًا هو عسر القراءة. وتزيد نسبة الإصابة عند الأولاد بمقدار 3-5 مرات عنها عند البنات.
في فترة ما قبل المدرسة؛ في الواقع، على الرغم من أنه يبدو ذكيًا جدًا، إلا أنه قد لا يكون قادرًا على تعلم أشياء بسيطة، وقد يكون حديثه أبطأ من أقرانه، وقد يواجه صعوبة في تعلم المفاهيم، وقد يواجه صعوبة في التعبير عن نفسه، وقد يجد صعوبة في حفظ التعليمات المعقدة في عقل. وقد يلاحظ ارتباك في مفاهيم الزمان والاتجاه والمكان، وصعوبة في التجميع والفرز، وصعوبات في تعلم أسماء الأصدقاء، وصعوبات في التركيز والحفاظ على الانتباه، وصعوبات في أداء الأعمال الروتينية اليومية في الوقت المحدد وبالترتيب. على الرغم من أنه يبلغ من العمر 5 سنوات، إلا أن هيمنة اليد اليمنى أو اليسرى ربما لم تتطور. تشمل الأعراض الشائعة الإمساك بالقلم، وعدم القدرة على استخدام الشوك والملاعق والمقص بشكل صحيح، وعدم الرغبة في ممارسة ألعاب مثل الليغو أو الألغاز، والحماقة بسبب مشاكل التوازن، والسقوط بشكل متكرر، وصعوبة لعب الحجلة، وعدم القدرة على الجري سريع كفاية. ونتيجة للمشاكل التي يعاني منها في كافة مجالات النمو قد يشعر الطفل بالفشل وعدم الكفاءة وقد يواجه صعوبات اجتماعية وعاطفية مثل مشاكل التكيف والمشاكل السلوكية والإقصاء.
على الرغم من ظهور أعراض عسر القراءة تظهر في فترة ما قبل المدرسة، ويتم تشخيصها في الغالب في الصف الأول الابتدائي. صعوبة في تعلم الحروف، ارتباك، إضافة وطرح الحروف والمقاطع أثناء القراءة، القراءة العكسية، القراءة ببطء، تخطي السطور، القراءة بتركيب الكلمات أو تخمينها، الإحجام عن القراءة، عدم فهم ما تقرأه، الخلط بين اليمين واليسار، التردد في أداء الواجبات المنزلية، الارتباك يومًا بعد شهر، الذهاب إلى المدرسة قد تنطبق علينا أعراض مثل التردد في الحضور، صعوبة تكوين الصداقات والحفاظ عليها، عدم الثقة بالنفس، الخوف من ارتكاب الأخطاء.
عسر القراءة ; وهي ليست مشكلة تتعلق بإرسال الطفل إلى المدرسة مبكرا أو ستختفي مع كبر الطفل.
يتم تشخيص عسر القراءة عن طريق الطب النفسي للطفل خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة، ويتم البدء بالتدخلات التربوية المناسبة، والعلاج. يتم البدء بتشخيصات نفسية أخرى مصاحبة مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، حيث يعرف الأفراد أنفسهم جيدًا ويدركون نقاط القوة والضعف لديهم حتى مرحلة البلوغ. وتقع على عاتق الوالدين مسؤولية كبيرة هنا، لأن عسر القراءة مرض طويل الأمد يتطلب الصبر. إنها عملية. إن المواقف غير المناسبة مثل تحذير الطفل باستمرار، والإصرار على الواجبات المنزلية، والانتقاد، والمقارنة تسبب تدهور العلاقة بين الوالدين والطفل والتأثير السلبي على الطفل.
قراءة: 0