كما هو الحال عند البالغين، يظهر أيضًا "اضطراب الوسواس القهري"، والذي نسميه "اضطراب الوسواس"، عند الأطفال.
إذا كان الطفل يكرر تصرفات وأفكار معينة بشكل مستمر وعادة لفترة طويلة يمكن ذكر اضطراب الوسواس القهري.
في الأماكن العامة.obsessions; الوهم. التعريف الطبي لهذا المرض، المعروف بالوسواس، هو الهوس.
يُنظر إلى عمر بداية المرض بشكل عام على أنه يتراوح بين 9 و12 عامًا. ويظهر بشكل متساوٍ تقريبًا عند الفتيات والفتيان.
الهوس؛ وهي حالة تتميز بأن يكون لدى الشخص أفكار متكررة باستمرار وينخرط في سلوكيات متكررة تسمى طقوس أو أفعال قهرية، عادة من أجل الاسترخاء لأن هذه الأفكار تزعجه.
الأطفال مع هذه المشكلة، يكون لديهم أفكار أو مواضيع معينة تتكرر في أذهانهم باستمرار، وخاصة عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-6 سنوات، فإن أكثر الأعراض الجسدية وضوحًا لدى الأطفال هو سلوكهم الوسواسي، كما يمكن أن تسبب هذه السلوكيات الوسواسية مشاكل جسدية مختلفة على مر السنين. وقت.
-
يشعر الطفل بالخوف الشديد من إصابة نفسه أو الآخرين بالجراثيم فيغسل يديه بعد كل ما يلمسه.
-
يجب على الطفل أن يغسل يديه بعد كل ما يلمسه. بذل الكثير من الجهد للحفاظ على الأشياء مرتبة ومتناسقة >
-
يجب أن ينام طفلك دائمًا أو يلعب أو يأخذ معه لعبة الشخصية الكرتونية المفضلة لديه/ لها في كل مكان
-
كوب عليه طبعة لعبته المفضلة.لا يشرب الماء من كوب آخر غير كوبه.
-
الشاب المراهق، الذي لا يدري هل أطفأ النور أم لا، يدخل ويخرج من الغرفة باستمرار، ويتفقد غرفة الطفل، ويفرز أغراضه وألعابه في نفس الاتجاه، حسب نفس الألوان. .
-
يقرأ كتابًا عن شخصيته المفضلة. أن يقرأه والديه مرارًا وتكرارًا
-
عادةً ما يكون مثاليًا في أداء عمله على أكمل وجه وبدون أخطاء.
-
تعتبر كل هذه المواقف من السلوكيات المهمة في نموه، ورغم أنها قد تبدو كذلك إلا أنها في بعض الأحيان تتحول إلى موقف مؤلم يضع الطفل في موقف صعب يعيق رغبته في السيطرة على الخارج. العالم، أو بحثه عن الثقة، أو حياته اليومية.
-
وإذا تحدثنا عن أسباب هذا الاضطراب؛
-
موقف والد الطفل،
-
القلق والخوف الشديدين،
-
الاضطرابات النفسية في الأسرة
-
وترتبط بالأحداث الصادمة التي تم التعرض لها.
-
الأطفال في بيئة يدرك بعض الفئات العمرية أن سلوكهم غير عقلاني، ولذلك فهم يخفون هذه السلوكيات عن والديهم، ويمكنهم عادة أن يدركوا مثل هذه المواقف إذا لاحظها آباؤهم.
إذا أدى السلوك إلى مواقف سلبية في حياة الطفل اليومية، اضطراب التواصل، قد يحدث نجاح دراسي، وهي مسألة يجب على الأهل الانتباه إليها بالتأكيد عندما تؤثر على اضطرابات الأكل واضطرابات النوم والتكيف الاجتماعي. وقد تكبر المشكلة في حالة عدم وجود دعم نفسي، ولا ننسى مراقبة الهواجس لدى أطفالنا خلال هذه الفترة، فالتشخيص المبكر مهم جداً في نمو الطفل.
قراءة: 0