تكوين السيلوليت

مرحبًا بالجميع، اليوم سأخبركم بما يجب أن ننتبه إليه في تكوين السيلوليت.

السيلوليت، الذي أصبح أهم مشكلة على الإطلاق مع تطور الاهتمامات الجمالية، يمكن تعريفه باختصار بأنه برتقالي على الجزء العلوي من الجلد بسبب إعاقة الدورة الدموية نتيجة ضغط الأنسجة الدهنية في الطبقة السفلية من الجلد، ويسمى بتكوين مظهر يشبه القشرة و مطبات. عندما نلمس الجلد، نرى أنه عبارة عن بنية صلبة وخشنة.

السيلوليت، أحد المشاكل التي تواجهها 8 من كل 10 نساء، يمكن رؤيته لدى النساء من جميع الفئات العمرية والأوزان. ومع ذلك، لا يسعني إلا أن أصحح مفهومًا خاطئًا معروفًا حول السيلوليت: السيلوليت ليس مشكلة متعلقة بالوزن كما يُعتقد. يمكن أيضًا رؤية السيلوليت عند الأشخاص النحيفين، ولا يعد السيلوليت مشكلة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الأنسجة الدهنية فقط. ويظهر أيضًا عند النساء ذوات البنية النحيلة للغاية. ويصبح دائمًا بشكل متزايد مع تقدم السن. مع فقدان توتر الجلد ومرونته الذي يحدث مع تقدم السن، يصبح الجلد أرق ويصبح السيلوليت أكثر وضوحًا.

إذا أدرجنا العوامل الرئيسية التي تؤثر على تكوين السيلوليت؛

- مرحلة المراهقة والحمل وانقطاع الطمث وهي فترات يتم فيها إفراز الهرمونات بشكل غير منتظم

- ظروف معيشية سلبية

- سوء التغذية

- اضطرابات الدورة الدموية

- قلة النشاط البدني.

انتهاء علاج السيلوليت، وقد قيل في السنوات الأخيرة أن الطريقة الأكثر فعالية هي العلاجات المركبة. العلاجات التي يتم فيها الجمع بين النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتدليك والتطبيقات الطبية الشخصية (العلاج بالأوزون والعلاج بالليزر والميزوثيرابي والعلاج بالكربوكسي والكهرباء الدهنية والتصريف الليمفاوي والتوازن وما إلى ذلك) تعطي نتائج إيجابية. ثم دعونا نلقي نظرة على ما يجب أن ننتبه إليه فيما يتعلق بالتغذية.

توصيات بشأن السيلوليت والتغذية

الجسم أعظم دواء هو الماء.. قلة استهلاك الماء تكمن وراء جميع أنواع الاضطرابات الجلدية. يساعد شرب الماء على تخفيف الوذمة ويقلل من مظهر التورم في جسمك. يساعد على إنقاص الوزن وتسريع عملية التمثيل الغذائي، مما يسهل حرق الدهون في مناطق السيلوليت.

- تناول الملح يومياً، وذلك عن طريق الابتعاد تماماً عن السكريات المكررة والدهون الحيوانية والوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة. الحد من استهلاكك.

- تجنب التدخين والإفراط في تناول الكحوليات التي تسبب ضررًا كبيرًا للأوردة.

- الحياة الأكثر نشاطًا تعني تقليل السيلوليت. لذلك، خصصي وقتاً لممارسة الرياضة مثل المشي والسباحة واليوجا والبيلاتس والجمباز، والتي تستمر من 30-60 دقيقة 3-4 أيام في الأسبوع، وبهذه الطريقة يمكنك منع تكون السيلوليت عن طريق زيادة الدورة الدموية. /p>

-التقليل من الملح قدر الإمكان. قلل من الملح لأنه يسبب احتباس الماء واضطرابات الدورة الدموية في الجسم.

-الابتعاد عن الأطعمة الدهنية جداً والأطعمة المقلية. الأنسجة الدهنية الزائدة تحت الجلد وإزالتها من الدورة الدموية تسبب السيلوليت.

- ابتعدي عن الأطعمة الدهنية، لكن لا تبتعدي عن حفنة من البذور الزيتية يومياً. سيساعد الجوز والبندق واللوز بشكل خاص على تجميل بشرتك بما تحتويه من فيتامين E وأوميغا 3.

 

أطعمة تقلل وتمنع السيلوليت

 

-الشاي الأخضر: الشاي الأخضر وهو مضاد فعال جداً للالتهابات، يساهم في تقليل ظهور السيلوليت عن طريق تحطيم الدهون في منطقة السيلوليت. من خلال تناول كوب من الشاي الأخضر يومياً؛ يمكنك محاربة السيلوليت.

-الموز: يساعد الدورة الدموية عن طريق خفض ضغط الدم لما يحتويه من البوتاسيوم وينظف الأنسجة من الفضلات. إذا كنت لا تعاني من مشاكل في الهضم وانخفاض ضغط الدم، فمن المفيد تناول موزة واحدة يوميًا.

-الأناناس:إن إنزيم البروميلين الموجود في الأناناس الطازج هو إنزيم يفكك البروتين ويساعد على الهضم. إن إنزيم البروميلين، الذي يحتوي أيضًا على مركبات الكبريت، لا يساعد على هضم البروتين فحسب، بل يساهم أيضًا في إزالة الانتفاخ والوذمة. وبالتالي فهو يساعد على منع تكون السيلوليت. تناول شريحة رقيقة من الأناناس يوميًا سيكون له تأثير إيجابي.

-الخضروات الورقية الخضراء:تشير الدراسات إلى أن فيتامينات A وC والزنك، وهي عناصر مضادة للأكسدة، فعالة. في الحد من تكوين السيلوليت. وينبغي إيلاء اهتمام خاص لاستهلاك الفواكه والخضروات الطازجة التي تحتوي على هذه الهياكل المضادة للأكسدة.

-الأسماك وبذور الكتان:مضادات إنزيم أوميغا 3 وحمض ألفا لينولينيك. يجب تناوله لعلاج السيلوليت بسبب خصائصه المضادة للالتهابات.

-الزنجبيل:يعمل مثل الأسبرين، حيث يمنع تكون الترسبات في الأوعية الدموية ويجعلها أقل لزوجة. كما أنه يريح الدورة الدموية وتدفق الدم بسبب تأثيره المخفف للدم. وللزنجبيل أيضًا تأثير قوي مضاد للالتهابات.

قراءة: 0

yodax