المرحاض لم يعد مشكلة

كل فترة نمو فريدة من نوعها بالنسبة للطفل، وتتساءل الأمهات عن المسار الذي يجب أن يتبعنه خلال هذه الفترات. يبدأ التحكم في العضلات في عمر 18 شهرًا وقد يحدث أيضًا في عمر سنتين أو ثلاث سنوات. ويمكن اعتبار هذه الفترات لاكتساب عادات استخدام المرحاض. هناك بعض المعايير لفهم أن الطفل جاهز. ينبغي النظر في هذه. يبدأ الطفل بعدم الارتياح تجاه الحفاضات المتسخة، ويتحقق نمو العضلات في سن 2 و 3 سنوات تقريبًا، ولا يريد الذهاب إلى المرحاض في كل بيئة، وهناك نقطة أخرى مهمة وهي أن مفهوم الخصوصية قد تطور. أصبحت حركات الأمعاء منتظمة. لقد بدأ يتحدث، ويمكنه ارتداء ملابسه وخلعها، ويمكنه أداء الحركات التي تتطلب مهارات حركية جسيمة، مثل الجلوس والوقوف. إذا استيقظ جافًا أثناء النهار، وبقي على المرحاض لمدة ساعتين، وبدأ يتساءل عن الذهاب إلى المرحاض، فيمكننا أن نعتقد أنه جاهز. المهم هنا أنه إذا تلقينا إشارة خاطئة ولا يريد الطفل التخلي عن الحفاضات، فلا توجد استجابة بعد الوداع.

في الواقع، فترات النمو تسير بشكل منظم. على سبيل المثال، لا يمكن تعليم الطفل الذي لا يتوقف عن الرضاعة الطبيعية ولم يبدأ في التحدث عادات استخدام المرحاض، حتى لو كان مهتمًا بذلك. من الضروري فحص العمليات الصحية للسجادة للطفل الذي يبلغ من العمر 4 سنوات وما زال يستخدم الحفاضات.

فكيف يجب أن نجهز الطفل؟

يجب أن يكون لدى الطفل المعرفة حول المرحاض والنونية مقدمًا، سواء كان سيستخدم النونية أو المرحاض بمفرده، من الضروري أن نقرر معًا ما هي الملابس الداخلية التي يريد ارتداءها في المرحاض أو اللعبة التي يريد أن يلعبها هناك. النظافة هي الأكثر أهمية هنا. إذا كانت الأم تؤكد على النظافة أكثر من اللازم، فسوف يرغب الطفل في تجنب الوضع الذي سيكون من السهل التعود عليه.

من المهم ملاحظة الوقت الذي يذهب فيه طفلك إلى المرحاض وعدد مرات وقوع الحوادث. ومن المهم إيقاظه كل نصف ساعة والطلب منه الذهاب إلى المرحاض دون ضغط. يحاول العديد من الأشخاص تعليم عادات استخدام المرحاض أثناء التدريب على استخدام المرحاض، الأمر الذي قد يتسبب في إرباك الطفل. يجب أن تكون القصرية المستخدمة موجودة فقط في جزء المرحاض من المنزل. سوف يعتاد الطفل على هذه العملية مع مرور الوقت، لذلك ليس من المناسب أن يغضب أو يعاقب في حالة وقوع حادث.

قراءة: 0

yodax