لكي تعمل بشكل منتج أثناء الصيام عن كل شيء، لا بد من الاستيقاظ للسحور وتلبية بعض الاحتياجات الغذائية اليومية وتقليل وقت الجوع الذي سيستمر لفترة طويلة.
الصيام والعمل بكفاءة
خلال شهر رمضان تقرر أن أنسب الساعات للعمل بشكل منتج في العمل هي بين الساعة 10:00 إلى 16:00 وبعد الساعة 16:00 تظهر مشاكل مثل التعب وقلة التركيز انخفاض ضغط الدم، والتهيج، والتردد قد يحدث بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم لدى الفرد وزيادة الحاجة إلى الماء، ومن الضروري للغاية الاستيقاظ لتناول السحور لتكون الإنتاجية بين الساعة 10.00-16.00، ومع ذلك، قد يكون هناك هم الأشخاص الذين يستيقظون للسحور وما زالوا يعانون من المشاكل المذكورة منذ الساعات الأولى من اليوم، وهناك أسباب مختلفة لذلك، ويجب على الفرد التأكد من أنه يستهلك ما يكفي من العناصر الغذائية من حيث الكمية والنوعية أثناء السحور بطريقة لا يقلل ذلك من كفاءة عمله، فقد لا يتمكن من شرب كمية كافية من الماء، أو قد لا يستهلك كمية كافية من الماء، أو قد يكون لديه اضطراب أيضي مثل نقص السكر في الدم التفاعلي أو مقاومة الأنسولين، وقد يعرف أو لا يعرف هذه الحالة. بالإضافة إلى أن هناك تغيرات خطيرة في ساعات الإنتاج المحددة للعمل لدى الأفراد المصابين بالسكري، لذلك، وخاصة مرضى السكري، الذين يعانون من مقاومة الأنسولين، لا ننصح الأفراد الذين يعانون من نقص السكر التفاعلي في الدم بالصيام.
هبوط نسبة السكر في الدم بشكل كبير في الساعات قريب من الإفطار. بما أن توازن إلكتروليتات الجسم (الصوديوم، البوتاسيوم، الكلور) يختل بسبب عدم شرب الماء طوال اليوم، يزداد النوم والتعب، وأنسب الساعات لإعداد مشروع مهم جداً والإنتاجية خلال شهر رمضان هي ما بين الساعة 10:00-00:00- 15:00.
خلال شهر رمضان، عليك الحصول على الطاقة وفقًا لكمية نشاطك اليومي. إذا كنت تعمل في وظيفة مكتبية، فستكون هناك حاجة إلى طاقة أقل وتصبح الفترة الزمنية الإنتاجية أطول، وإذا كنت تعمل في وظيفة أكثر كثافة وتتطلب نشاطًا، فأنت بحاجة إلى الحصول على المزيد من الطاقة وستصبح فترة ساعات العمل الإنتاجية لديك أطول. ضيقة.
قراءة: 0