-
الشريان الأبهر هو الوعاء الرئيسي الذي يغادر القلب. يتقدم لأعلى في تجويف الصدر (الشريان الأبهر الصاعد)، ويتحول عن طريق إعطاء فروع للرأس والذراعين، ويستمر نزولاً إلى الأعضاء الداخلية والساقين.
-
يوجد الصمام الأبهري بين القلب والأوعية الدموية الأبهري. يفتح هذا الصمام باتجاه الشريان الأورطي في اتجاه واحد ويضمن عدم عودة الدم الذي يتم ضخه إلى القلب.
-
إذا بلغ قطر الوعاء الأبهري ضعف ما ينبغي؛ ويسمى هذا بالتضخم الأبهري (تمدد الأوعية الدموية). هناك خطر تمزق الوريد الموسع. لهذا السبب، عند اكتشاف تمدد الأوعية الدموية، يجب متابعته عن كثب وإجراء عملية جراحية إذا لزم الأمر.
-
عادةً ما يتم اكتشاف تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصاعد أثناء تخطيط صدى القلب (الموجات فوق الصوتية للقلب). إذا شوهد تضخم في تخطيط صدى القلب، فيجب تقييم الشريان الأورطي بأكمله باستخدام التصوير المقطعي العلاجي.
-
عندما يتضخم الوعاء الأبهري، تنفجر وريقات الصمام الأبهري حيث يتصل بالقلب لا يمكن أن يصل إلى طرفه، ويصاحب التسرب في الصمام الأبهري انتفاخ في معظم الحالات.
الجراحة
-
مدى تمدد تمدد الأوعية الدموية بالأبهر الصاعد هناك خيارات جراحية مختلفة تعتمد على ما إذا كان هناك تسرب في الصمام الأبهري أم لا.
-
الغرض من الجراحة هو إزالة الوعاء الدموي المتضرر (المنتفخ) بالكامل واستبداله وعاء اصطناعي.
-
إذا كان الوريد قد تعرض للتلف يتضخم من مكان خروجه من القلب ويحدث تسرب في الصمام؛ يتم استبدال الصمام أو إصلاحه، ويتم استبدال الوعاء الأبهري بسفينة اصطناعية.
-
إذا امتد تضخم الأوعية الدموية إلى الأوعية التي تغذي الرأس والذراعين (تمدد الأوعية الدموية القوسية)؛ يتم استخدام الفحوصات الجراحية التي تحمي الدورة الدموية الدماغية.
-
يجب إجراؤها في مراكز ذات خبرة على يد جراحين يقومون بالعديد من هذه العمليات الجراحية.
قراءة: 0