اضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD)

اضطراب ما بعد الصدمة هو اضطراب القلق الذي قد يحدث في مواجهة التوتر الشديد الذي قد يحدث نتيجة لتجربة مؤلمة. قد تكون التجربة المؤلمة حدثًا مر به الشخص نفسه، أو قد تكون نتيجة لحدث مر به أحد أقاربه.

التجربة المؤلمة
في فترات معينة من في الحياة، قد تحدث بعض المشاكل التي تزعج الشخص. ورغم أن هذه المشكلات تجعل الشخص أو الأشخاص ضعيفين في الوقت الحالي، إلا أن آثارها تتضاءل بمرور الوقت وتعود الحياة إلى حالتها السابقة. لكن بعض المواقف مختلفة. لا يستطيع الأشخاص التغلب على تأثير الحدث وقد يشعرون أنهم يختبرون الحدث مرارًا وتكرارًا. يمكن ملاحظة مشاكل النوم والغضب والقلق والذهول المفاجئ وعدم الراحة الجسدية (خفقان القلب وما إلى ذلك) لدى هؤلاء الأشخاص. ومع تقدم الحالة على هذا المستوى، ينسحب الأشخاص من البيئة الاجتماعية ويشعرون بالغربة عن المواقف والأشخاص الذين يذكرونهم بالحدث.

 

ما هي أعراض اضطراب ما بعد الصدمة؟

عدم القدرة على التخلص من ذكريات الصدمة، وهي رؤية الصور كما لو كنت تعيش الحدث مراراً وتكراراً، تراودك كوابيس، يتبادر إلى ذهنك الحدث باستمرار حتى لو لم يكن هناك ما يذكرك بالصدمة الحدث، والشعور بعدم الراحة وكأنك تعيشه من جديد. بالإضافة إلى ذلك، مشاكل النوم، اضطرابات التركيز، التشتتات، نوبات الغضب المفاجئة، الفزع عند سماع الأصوات الصغيرة، الابتعاد عن الأشخاص أو الأحداث أو الأنشطة التي تذكرك بالصدمة.
 

الدعم البيئي

الدعم النفسي مهم للغاية في حالات اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD). تم تضمين أسلوبك في التعامل مع الشخص الذي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة بشأن هذه المشكلة بشكل موجز في هذه المقالات.

- الدعم الصادق والصادق مهم للغاية في هذه المرحلة.

- لا ينبغي ترك الشخص وحيداً في الأيام الأولى من الحادثة.

- يجب على الشخص الذي يعاني من الصدمة التأكد من وجوده في بيئة آمنة.

- يجب أن يتلقى الدعم الجسدي والعقلي. صحة. ويجب تقديم الدعم النفسي لهذا الشخص منذ اللحظات الأولى.

- نقطة مهمة جداً أن يتابع الأقارب الشخص.

قراءة: 0

yodax