تعال دون اكتساب الوزن من السفر

بشكل عام، خلال العطلات أو العطلات أو رحلات العمل، نشعر بالحرية وقد نرغب في تناول أشياء كثيرة، سواء لأننا على الطريق أو بعيدًا عن المنزل. في بعض الأحيان نواجه صعوبة في العثور على أطعمة بديلة لنظام غذائي صحي، وفي بعض الأحيان لا نستطيع الحفاظ على نظام غذائي صحي لأنه ليس لدينا سيطرة على الحصص بسبب الطعام غير المحدود المتوفر في البوفيهات المفتوحة في الفنادق، ولأننا نضيف دون قصد الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية التي تظهر أن تكون منخفضة السعرات الحرارية في طبقنا. في بعض الأحيان نسافر لفترة طويلة بالسيارة/الحافلة، وإذا لم نأخذ أي شيء معنا، نتوقف عند محطة وقود ونختار الأطعمة ذات الخصائص الغذائية المنخفضة التي لن تشبعنا. في بعض الأحيان، عندما نذهب إلى المطار، إذا كان هناك وقت قصير قبل رحلتنا وكان المطار مفتوحًا، فيمكننا اللجوء إلى منتجات الوجبات السريعة. إذًا، كيف يمكننا منع هذه الأمور؟ إليك الإجابات:

دعونا نبدأ يومنا بوجبة الإفطار

إن بدء اليوم بوجبة إفطار مغذية وعالية الطاقة يمنع حدوث مغامرات أثناء النهار ويوفر لك الراحة. توازن الشبع على المدى الطويل. حتى لو كان المكان الذي سنتناول فيه وجبة الإفطار هو بوفيه مفتوح، فالأمر متروك لنا لجعله وجبة إفطار نستمتع بها ونتناولها بشكل صحي. الشيء المهم هو اختيار أطباق صغيرة من حيث التحكم في الأجزاء؛ الجبن والبيض المسلوق أو المخفوق والكثير من الخضار والخيار والطماطم والجوز واللوز أو البندق والفواكه المجففة (إذا لم نفضل ذلك، يمكننا اختيار الفاكهة الطازجة أو عصير الفاكهة بدلاً من ذلك) وخيارات الخبز البني مثل الجاودار والخبز الكامل الحبوب والقمح الكامل لتلوين وتنويع طبقنا باستخدام غير المقلي. وبهذه الطريقة نضمن توازن السعرات الحرارية والعناصر الغذائية وتقديم وجبة إفطار صحية.

خلال الرحلات يتم تناول وجبات خفيفة صحية مثل البذور الزيتية مثل البندق واللوز أيضًا. كالفواكه المجففة مثل المشمش المجفف والتين المجفف، وستكون مفيدة في هذه الحالة حيث سيكون من السهل حمل الحليب المعبأ أو العيران أو الكفير. ستكون شطيرة التونة والجبن والطماطم والخبز البني، والتي يسهل تحضيرها في المنزل، بديلاً مرضيًا لوجبة العيران. وبالتالي، بينما نمنع أجسامنا من الدخول في الجوع على المدى الطويل، يمكننا تقليل السعرات الحرارية التي نتناولها عن طريق استخدام وجبات خفيفة صحية. يمكننا أن نبقيه متوازنا.



 

الوذمة

من أكثر الحالات شيوعًا في المواقف مثل العطلات والسفر هو وذمة . . عندما لا يستطيع الجسم الحصول على كمية كافية من السوائل، فإنه يحاول الاحتفاظ بالمياه الموجودة لديه، مما يسبب الوذمة، وعندما ننظر إلى الميزان مع الوذمة، نرى زيادة في وزننا. ولمنع حدوث هذه الحالة، من الضروري الاهتمام باستهلاك المياه، خاصة في أشهر الصيف عندما نفرز الكثير من السوائل من خلال التعرق. ويجب الحرص على استهلاك 2-2.5 لتر من الماء يومياً. يجب أن نحاول الابتعاد عن المشروبات السكرية والحمضية من حيث الوذمة. إذا كنا سنتناول المشروبات الحمضية، فإن اختيار المشروبات الخفيفة سيمنعنا من تناول سعرات حرارية إضافية.

مشكلة معوية

 

هناك حالة أخرى شائعة وهي الأمعاء عدم انتظام. ولمنع ذلك، اختاري طبق الخضار في إحدى وجباتك، وتناولي سلطة مع وجباتك، ويفضل الخبز الأسمر، ويفضل المشمش والكمثرى والخوخ كوجبات خفيفة، ويزيد من استهلاك الماء؛ إن الحرص على ممارسة الأنشطة البدنية مثل السباحة والمشي وتناول الكفير واللبن الزبادي الذي يحتوي على البروبيوتيك، وهي مصادر بروبيوتيك تحتوي على بكتيريا حية مفيدة لصحة الأمعاء، سيساعد في منع حدوث مشاكل معوية.

 

قراءة: 0

yodax