من أكبر علامات الاستفهام التي تدور في أذهان الأزواج الذين يرغبون في الطلاق هو ما إذا كان أطفالهم سيتأثرون بهذا الوضع. يتبادر إلى ذهني سؤال "أريد الطلاق ولكن هل يجب أن أبقى متزوجا حتى لا يتأثر أطفالي؟" مع فكرة الطلاق.
بادئ ذي بدء، ينبغي القول أن الكثير مواقف الحياة، بما في ذلك الطلاق، يمكن أن تؤثر سلبا على أطفالنا. في هذه المرحلة، يمكن أن تكون الحالة العاطفية التي سيخلقها الزواج السيئ لدى الطفل أكثر إيذاءً من الطلاق الصحي والسلمي.
إذا تقرر الطلاق، فمن الضروري النظر في كيفية حدوث ذلك. سيتم إدارة العملية من الآن فصاعدا. بادئ ذي بدء، حاول أن تفهم طفلك ونفسك. إن فهم عواطف طفلك ومشاعره سوف يرشدك إلى معرفة كيفية التعامل معها. عند التحدث مع أطفالك، شجعهم على التعبير عن مشاعرهم. ربما لا يعرفون كيفية القيام بذلك. في هذه المرحلة، يمكنك مشاركة مشاعرك مع أطفالك كقدوة لهم. تأكد من تذكيرهم بأن التغيير قد يكون صعبًا، وستكون هناك تغييرات في حياة كل شخص، ولكنك ستظل موجودًا دائمًا من أجلهم وتدعمهم.
من المهم الإدلاء بتصريحات صادقة حتى تكتسب ثقتهم فيهم. لم تتزعزع. سيكون من الجيد نقل التفاصيل مقدمًا، مثل من سيعيش معه والتغييرات التي ستطرأ على حياته في عطلات نهاية الأسبوع.
أثناء مرحلة الطلاق، قد يقوم الوالدان أحيانًا يريدون إثارة الموقف من خلال إعطاء الأولوية لأطفالهم، ولكن مثل هذا السلوك قد يضر طفلك، ومن الجيد أن تتذكر مدى الضرر الذي يمكن أن يسببه ذلك. شجعوا أطفالكم على حب كلا الوالدين لأنهم سيحتاجون إلى ذلك في هذه المرحلة. وبالطبع، في نفس الوقت، يجب على كلا الوالدين أن يذكرا أنه لن يكون هناك تغيير في حبهما لأطفالهما حتى لو كان هناك طلاق.
الوالد الذي لا يستطيع الحصول على الحضانة بعد الطلاق يجب شراء هدايا خاصة للأطفال في الاجتماعات، واصطحابهم إلى أماكن خاصة وإسعادهم، ويريد ويحاول تعزيز حبهم وترابطهم بهذه الطريقة، ولكن أسلوب الحياة هذا يجعل حياة الطفل الذي يحتاج إلى النظام صعب.
أهم ما يمكن فعله قبل الطلاق وبعده هو البقاء على تواصل. ابق دائما على اتصال مع طفلك يجب عليك أن تأخذ ذلك. في بعض الأحيان قد يعتقد الأطفال أنهم السبب في طلاق والديهم. من المهم بالنسبة لك أن تذكر أنهم ليسوا عاملا في الطلاق وأن ذلك ليس خطأهم. إلا أن الاستمرار في حياتهم الروتينية قدر الإمكان هو أحد الاحتياطات التي يمكن اتخاذها حتى لا يتأثروا بهذه العملية إلى الحد الأدنى.
نظراً للتوتر الناجم عن هذه العملية في عملية الطلاق والحالة العاطفية غير العادية التي تعيشها الأسرة، تتبع الأسرة هذه الاقتراحات بموضوعية، وقد لا تتمكن من تنفيذها. من فضلك لا تتردد في الحصول على الدعم من أحد الخبراء في هذه العملية.
قراءة: 0