يعد الفصام أحد الأمراض العشرة الأكثر تسببًا في الإعاقة. يبلغ معدل انتشاره مدى الحياة حوالي 1٪.
وهو مرض يتميز بابتعاد الشخص عن طرق التفكير والإدراك المعتادة والتقليدية، والانعزال عن المجتمع والانغلاق على عالمه الداخلي، وانخفاض في الأداء الوظيفي العام. (على سبيل المثال، إذا لم يتمكن كلام الشخص من الوصول إلى غرضه أو كان لديه رحلة في الأفكار، فإن كلامه يتكون من كلمات غير مرتبطة، وتتكون كلمات جديدة في الكلام). التفكير الشك (على سبيل المثال: "إنهم يتبعونني")، الاستياء (على سبيل المثال: "الناس ينظرون إلي")، العظمة (على سبيل المثال: "لدي مهمة مهمة")، الدينية (على سبيل المثال: "أنا نبي") ، غريب (على سبيل المثال: "كائنات فضائية زرعت شريحة في دماغي") قد تكون مصحوبة بتشوهات في محتوى الفكرة (أوهام)، مثل التفكير في أن الأفكار يتم قراءتها وتوجيهها وبثها.
وقد تظهر أعراض مثل الهلوسة السمعية (مثل سماع أصوات تتحدث إلى النفس، الإدلاء بالتعليقات، إعطاء الأوامر، السب) والهلوسة البصرية (مثل رؤية الناس والمخلوقات والشياطين).
الانفعالات الباهتة أو غير المتوافقة مع محتوى الكلام الفكري، والضحك الذاتي، وحركات الوجه والعين الغريبة، وحركات اليد والذراع والجسم المتكررة، وتقليد حركات الشخص الآخر، والوقوف ساكنًا قد تكون مصحوبة بأعراض.
وإلى جانب هذه الأعراض تظهر أعراض سلبية مثل فقر محتوى الفكر، وانخفاض كمية الكلام، وانخفاض الاهتمام بالأنشطة اليومية، والانسحاب الاجتماعي، وانخفاض الذات. - يتم ملاحظة الرعاية بشكل متكرر، الأمر الذي يشكو منه أقارب المرضى.
كما قد يواجه المرضى صعوبات في فهم السؤال، في فهم السؤال، في الإجابة على الأسئلة المطروحة، قد يواجهون صعوبات في استخدام المعلومات التي تعلمها، وقد يواجه مشاكل في الذاكرة والتركيز، ويمكن أيضًا استخدام أدوية تثبيت المزاج.
قراءة: 0