تبدأ مرحلة المراهقة في سن 11-12 سنة وتستمر حتى أوائل العشرينات، وهي فترة تتضمن تغيرات جسدية وعقلية وعاطفية سريعة.
في هذه الفترة؛
فهو يتمتع بالحماية تجاه أصدقائه، ولا يمكنه تحمل التدخل في صداقاته.
في الأساس، عند التواصل مع المراهقين، ولا ينبغي التخلي عن التسامح. من المهم التواصل باستخدام لغة "أنا" بدلاً من لغة "أنت"، دون الحكم على الشخص أو إلقاء اللوم عليه أو لسعه. وينبغي تجنب تعبيرات الحكم والتنازل والتساؤل. يجب على المرء أن يحترم جهوده ليكون فردًا ولا يتدخل. يجب عليه أن يحترم الجهد المبذول ليكون فردًا في العلاقة وأن ينتبه إلى الحدود الفردية. فبدلاً من إظهار موقف قمعي مفرط في قواعد الأسرة، فإن التحدث معًا والاستماع إلى أفكارهم واتخاذ قرار مشترك يجعل الطفل يشعر بأن أفكاره موضع تقدير واحترام. ومن المهم الثبات في القرارات المتخذة والقواعد الموضوعة، وتوضيح أسباب القرارات. الثقة وإظهار الثقة في التواصل لا تقل أهمية عن إعطاء الثقة. ومن المهم أن نتذكر أنهم لم يعودوا أطفالا. وفي هذه الفترة عدم تجاوز انفعالات الشاب وصعوباته وأحزانه وإخباره أنه سيتغلب على كل ذلك، يجب أن يتم التعامل معها بضغينة. يجب على الآباء إرسال رسالة مفادها أنهم موجودون من أجل أطفالهم وقتما يريدون. وينبغي أن يحرص على عدم انتقاد أو شكوى أو إحراج الآخرين أمام الآخرين. إذا كنت تعتقد أن هناك سلوكًا يحتاج إلى تصحيح، فيجب عليك بالتأكيد التحدث عنه بمفردك. من المهم أن تتعرف على أصدقائك، وأن تتعرف عليهم بشكل أكثر اعتدالًا وأن تتقبلهم بدلًا من السيطرة عليهم بطريقة قمعية. من المهم دعم الصداقات الإيجابية، مثل دعم التصرفات الإيجابية. وأخيرًا، لا ينبغي أن ننسى أنه كآباء، يجب أن تكون توقعاتك من أطفالك متوافقة مع مهارات الطفل ورغباته. ومع ذلك، يختلف كل شخص عن الآخر، ومن الأفضل معرفة احتياجاته والتصرف وفقًا لها.
قراءة: 0