كان موكلي يشتكي من عودة زوجته إلى المنزل في وقت متأخر مؤخرًا؛ “لم تعد زوجتي تعاملني بشكل رومانسي كما كانت تفعل من قبل، فهي تبقى في العمل لساعات طويلة. إنه لا يريد التحدث معي، وعندما يعود إلى المنزل يقول دائمًا إنه متعب وينام على الأريكة. كان يعتني بابننا، والآن لا يريد حتى أن يهتم. لا أفهم لماذا تغير هذا الرجل كثيرًا؟ سأل.
وعندما استمعنا إلى زوجته؛ "لقد تزوجنا لأننا وقعنا في حب بعضنا البعض، وكنا نصنع المفاجآت لبعضنا البعض. سأعود إلى المنزل متحمسًا. لقد تغيرت زوجتي كثيراً بعد أن أصبحت أماً. يتجول دائمًا في المنزل مرتديًا بنطالًا رياضيًا وهو مهووس بالطهي والتنظيف. إنه يتفقدني باستمرار. يتدخل وكأنني طفل، من الطعام الذي أتناوله على الغداء إلى الملابس التي أرتديها. منذ أن ولد ابننا، كنا ننام في السرير، ثلاثة منا. في بعض الأحيان يغطينا في الليل. وقالت: "أعتقد أنه يتجاهلني كزوجة في المنزل، أشعر بالاختناق".
لا تنظر إلى زوجتك على أنها طفلك
في بعض الأحيان تنشغل النساء كثيرًا ودور الأم أن تعامل زوجها كما تعامل أبنائها. إنهم يحمونه ويحميونه، ويحاولون أن يفعلوا ما يريدون على الفور. إنهم معطاءون للغاية ويضحون بأنفسهم. إنهم يتجاهلون احتياجاتهم الجسدية والعاطفية والجنسية.
وعلى الرغم من أن الرجال يبدون أنهم يحبون هذا الاهتمام والرعاية في البداية، إلا أنهم بعد فترة يبدأون في رؤية زوجاتهم كأمهات لهم، وليس كشريكات حياتهم أو شريكات حياتهم. المرأة التي يحبونها. وهذا الوضع لا يقلل من التواصل الصحي بين الزوجين فحسب، بل يقلل من الطاقة الجنسية أيضًا.
اسأل نفسك؛
- زوجك هو المسؤول عن الأكل وأسلوب اللبس وغيرها من الأمور. مثل الأم. هل تتدخلين؟
- هل تشعرين باستمرار بالحاجة للسيطرة عليه؟
- هل تقتربين منه بعطف الأم وتحميه؟ هل تتخذين قرارات مختلفة دون لاحظ؟
- هل تنام مع أطفالك في غرفة نومك وتجبر زوجتك على النوم في غرفة المعيشة؟
إذا كانت إجابتك "نعم"، قم بإجراء تغير اليوم، لأنه إذا كانت المودة بين الزوجين هي الغالبة على الشهوة فإنها ستتآكل العلاقة بعد فترة.
تذكر أنه لديه أم بالفعل، فهو سيشاركها الحياة، وليس حبها. أم ثانية. إنه يحتاج إلى عاشق يحب بشغف.
ملاحظة: تم تغيير قيمة المبادئ الأخلاقية لقصص العملاء.
قراءة: 0