توصيات لحماية كوفيد-19 والصحة النفسية

مع استمرار انتشار فيروس كوفيد-19 حول العالم، يتزايد القلق بشأن الوباء يومًا بعد يوم. القلق الشديد المستمر يؤثر سلباً على صحتنا النفسية والفسيولوجية ويمنعنا من إيجاد حلول بناءة للأزمة. يزيد القلق المتزايد من التوتر في الجسم، كما أن التوتر المتزايد المستمر يؤثر سلباً على جهاز المناعة لدينا.

خلال فترة الأزمة الصعبة هذه، من المحتم ألا يتأثر العاملون في مجال الرعاية الصحية نفسياً. لدي بعض الاقتراحات لتقليل هذا.

أولاً وقبل كل شيء، عليك أن تكون هادئًا. ويسبب هذا القلق مشاكل نفسية لدى الشخص الذي يفقد الحدود بين "الحذر" و"تقييد حياته بشكل لا يمكن السيطرة عليه". جميع الإجراءات المتخذة، مثل غسل اليدين والعزل، هي إجراءات يتم اتخاذها لتدمير الفيروس، ولا تخلقه.

الشعور بالذعر ينتشر بشكل أسرع من الفيروس نفسه. حاول بشكل خاص عدم الذعر والابتعاد عن الأشخاص والأحاديث التي قد تسبب لك الذعر.

اتخاذ المزيد من الاحترازات والضغط الفكري، عدا عن الإجراءات الأمنية والصحية المشتركة من قبل الوحدات والسلطات ذات الصلة، وسيؤدي إلى زيادة مستوى القلق بشكل أكبر. ولهذا السبب، من المفيد الثقة بالمعلومات التي تقدمها السلطات.

احرص على الابتعاد عن مصادر الأخبار غير الواقعية. الخوف غير الواقعي ينجم عن الأخبار غير الواقعية.

زيادة عدم اليقين تجعل الشخص عرضة للقلق. حاول مواجهة عدم اليقين خطوة بخطوة عن طريق إبطاء سلوكك وأفكارك بحثًا عن اليقين.

yodax