ممارسة الرياضة لها العديد من الآثار الإيجابية على الصحة. إن أهمية عادات ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والنشاط البدني وتأثيراتها المفيدة على الصحة على المدى الطويل محددة جيدًا.
بالإضافة إلى هذه التأثيرات الإيجابية، يمكن أن تكون التمارين التي يتم إجراؤها بشكل غير صحيح ضارة بالصحة أيضًا. إن مقولة "التمرين الصحيح هو الدواء" هي مقولة ذات معنى تؤكد على ضرورة ممارسة الرياضة بوعي. إن الأنشطة الرياضية التي يتم ممارستها دون وعي وإهمال يمكن أن تؤدي إلى إصابة الأشخاص وتمنعهم من ممارسة الرياضة بعد فترة.
أولاً، يجب إجراء فحص صحي كامل قبل البدء بالرياضة. وبعد إجراء الفحوصات الطبية يجب أخذ رأي الطبيب وممارسة التمارين الرياضية بما يتماشى مع التوصيات. يجب التخلص من المشاكل الصحية التي قد تحدث أثناء ممارسة الرياضة. وللتوضيح بمثال بسيط، سيكون من المفيد تجنب التمارين عالية الجهد لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، لأنها يمكن أن تشكل خطرا جسيما. بمعنى آخر، يجب على الرياضي أن يختار الرياضة التي تناسبه. على سبيل المثال، يجب على المصابين بأمراض القلب أن يقوموا بتدريبات أقل باستخدام الأثقال أو أن يتدربوا بعناية.
هناك مشكلة أخرى وهي التغذية. يجب تناول الطعام قبل ساعتين على الأقل من بدء النشاط الرياضي. يجب عمومًا تفضيل النظام الغذائي المعتمد على الكربوهيدرات في هذه الوجبة. لا ينبغي تناول اللحوم الحمراء الدهنية والصعبة الهضم والمعجنات قبل ممارسة الرياضة. يجب تناول مكملات السوائل قبل البدء بالأنشطة الرياضية، خاصة في فصل الصيف والطقس الحار. ومع ذلك، فإن المشروبات الرياضية التي يتم تناولها أثناء ممارسة التمارين الرياضية سوف تحل محل فقدان السوائل والمعادن المفقودة. احتفظ بموزة أو كعكة/عصير فواكه معك لمساعدة جسمك على التعافي وملء خزاناته بعد النشاط.
استخدام المعدات والأحذية واختيار الملابس المناسبة للنشاط الرياضي سوف يقلل من خطر الإصابة أثناء النشاط الرياضي. النشاط الرياضي . لوحظ مؤخراً أن اختيار الأحذية غير المناسبة للملعب يلعب دوراً هاماً في إصابات أربطة الركبة، والتي تكثر مشاهدتها عند أولئك الذين يلعبون كرة القدم على ملاعب صناعية، وهناك نقطة أخرى وهي الحفاظ على عملية الإحماء. جيداً عند البدء بممارسة الرياضة. بعد الإحماء والإحماء يجب القيام بتمارين التمدد. يمثل لا ينبغي نسيان تمارين التبريد عند انتهاء النشاط. ويجب الانتباه إلى الأحمال الخاصة بالنشاط الذي سيتم القيام به وتجنب التحميل الزائد.
وأخيراً لا ننسى أن المكان الذي تم اختياره لممارسة التمارين الرياضية يعد من العوامل المؤهبة للإصابة. ويجب أن تكون التهوية المحيطة جيدة، ويجب مراعاة التغيرات في درجات الحرارة عند الخروج من المنزل.
وبغض النظر عن كل هذه العوامل، يجب انتظار الشفاء في حالة الإصابة، ويجب عدم البدء بالرياضة قبل الشفاء التام. انتهت الفترة.
حياة عمل مكثفة وحركة مرورية وتلوث الهواء والإجهاد الزائد والضوضاء والازدحام والتغذية غير المنتظمة تؤثر سلباً على حياة الإنسان. ومن المعروف أن انخفاض النشاط البدني لدى الأشخاص له آثار ضارة جدًا على الصحة. ولا ينبغي أن ننسى أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ستساهم في تحسين الصحة وزيادة الأداء في العمل. ومع ذلك، لا ينبغي أن ننسى أن التمارين الرياضية يمكن أن تضر أكثر مما تنفع إذا لم يتم ممارستها بشكل صحيح.
قراءة: 0