ضعف الانتصاب، فشل الانتصاب، ضعف الانتصاب، ضعف الانتصاب، العجز الجنسي والعجز الجنسي هي مصطلحات تعبر عن اضطراب الاستثارة الجنسية لدى الرجال. يمكن تعريفه على أنه عدم القدرة المستمرة والمتكررة على تكوين أو الحفاظ على الانتصاب اللازم لممارسة الجنس. وينظر إليها على أنها حالة لا يستطيع فيها الشخص تحقيق الانتصاب على الإطلاق، وتحدث في مواقف معينة أو مع بعض الشركاء. وفي دراسة أجراها معهد الصحة الجنسية في تركيا، تبين أن 60% من الرجال البالغين يعانون من ضعف الانتصاب على مختلف المستويات. ولسوء الحظ فإن أقل من 10% من الرجال يتلقون العلاج.
تحدث مشكلة الانتصاب لأسباب جسدية أو نفسية. الرجل الذي يعاني من مشكلة في الانتصاب لسبب فسيولوجي لا يستطيع أن يحصل على الانتصاب ليلاً أو في الصباح، بالإضافة إلى أنه إذا كان يعاني من قصور بسيط فيمكنه أن ينتصب في الصباح ولا يستطيع أن ينتصب مرة أخرى خلال النهار. إذا كانت المشكلة نفسية، فلن يتم العثور على مشكلة فسيولوجية نتيجة الفحص البدني، وقد يختلف ضعف الانتصاب حسب الشخص أو الموقف أو الوقت.
الأسباب;
فسيولوجية: من أهم العوامل العضوية التي تلعب دورًا هي مشاكل الشعيرات الدموية، والأدوية العصبية والعمليات الجراحية، والمشاكل المتعلقة بالهرمونات. وعندما تضاف التوقعات السلبية حول الأداء إلى ذلك، تصبح الصورة أكثر سلبية.
يعد القلق من الأداء السبب الأكثر وضوحًا لضعف الانتصاب. في الواقع، الأداء هو مفهوم يتعلق بالنجاح. ونتيجة لأساطير مثل "يجب على الرجل أن يثبت رجولته"، "الرجل يصبح صعبا"، "الرجل يعرف بالفعل كيف يصبح صعبا"، يزداد قلق الرجل الذي يعتقد أنه سيحقق رجولته من خلال الحصول على القوة. يأتي دور النظام التعاطفي؛ يكتشف الدماغ الخطر، ويقبض الجسم ويحاول حمايته من الخطر. لكي ينتصب الرجل، يحتاج إلى الاسترخاء، ويحتاج الجهاز السمبتاوي إلى تنشيط، ويحتاج الجسم إلى الاسترخاء، ويحتاج القلق إلى الهدوء. لكن القلق من الأداء لا يسمح بذلك. توقعات الفرد فيما يتعلق بأدائه وأفكاره حول المشكلات التي قد تنشأ نتيجة عدم كفاية الأداء تسبب له شعوراً بالقلق والقلق الشديدين. قد يؤدي تجنب الجماع إلى عدم الرغبة الجنسية وأعراض الاكتئاب.
وقد يحدث أيضًا الشعور بالذنب. قد يسبب مشاكل في الانتصاب. العلاقات خارج نطاق الزواج تؤدي إلى الشعور بالذنب الذي يتم التعبير عنه على أنه ضعف الانتصاب لدى الرجال.
هناك بعض الأساطير الجنسية والتوقعات المبالغ فيها التي تجبر الرجال، مثل "يجب أن يكون الرجل دائمًا جيدًا مثل الأظافر"، لا ينبغي للإنسان أن يقول لا أبدًا، وما إلى ذلك. تزيد هذه الخرافات من قلق الفرد وتسبب حدوث الاضطراب.
ومشاكل مثل مشاكل التواصل داخل العلاقة وعدم القدرة على حل المشاكل وعدم القدرة على التعبير عن المشاعر تجعل الرجل يتعرض لبعض المشاعر السلبية ويعبر عن ذلك عن طريق المعاناة من ضعف الانتصاب.
يستطيع كل رجل أن يحصل على الانتصاب بشكل طبيعي، دون أي تحفيز؛ في ظل الظروف المناسبة ومع المنشطات المناسبة، يمكن للمرء أن يعاني من ضعف الانتصاب. فالفرد الذي يعتبر نفسه فاشلاً في موقف لا يتوقع فيه ضعف الانتصاب يعتقد أنه سيواجه نفس المشكلة في كل مرة، وهذا الاعتقاد يؤكد نفسه.
إن التوتر والتوتر في حياة الفرد يسبب مشاكل في الانتصاب . المشاكل التي تواجهها خلال اليوم، والمشاكل التي لا يمكن حلها، وعيوب التواصل تزيد من التوتر عند الرجال بشكل أكبر. الرجل الذي يرغب في ممارسة الجنس للتخلص من المشاعر السلبية التي يمر بها قد يعاني من ضعف الانتصاب لأنه لا يستطيع الاسترخاء بأي حال من الأحوال.
التقدم في السن، بعض الأدوية المستخدمة، نمط الحياة وبعض الأمراض المزمنة (ارتفاع ضغط الدم، السكري، الاكتئاب وأمراض القلب والأوعية الدموية) تسبب ضعف الانتصاب.
العلاج؛
يتم التعبير عن العواطف التي لا يتم التعبير عنها من خلال التواصل من خلال الجسم. المشاكل بين الزوجين تسبب مشاعر سلبية. عندما لا يتم التعبير عن هذه المشاعر السلبية لفظيا، قد يعبر الرجل عن ذلك من خلال ضعف الانتصاب. إن تمكين التعبير عن العواطف بين الزوجين هو حل جيد.
يجب النظر إلى ضعف الانتصاب على أنه مشكلة في العلاقة بين الزوجين، وليس على أنها مشكلة الرجل. وعندما يتم حل المشكلة من خلال العلاقة، يخف شعور الرجل بالذنب وتتسارع عملية العلاج.
يتم إعداد خطة علاجية خاصة للزوجين. تبدأ عملية العلاج النفسي بالفحص الجسدي والفحص النفسي وخطة علاجية متعددة الجوانب.
قراءة: 0