"أعلم أن طفلي جائع لكنه يرفض"،
"يأكل ببطء شديد"،
"لا يجلس على المائدة وقت تناول الطعام"،
"لا يشاهد التلفاز"لا يأكل"
"يختار الكثير من الطعام"...
يشعر الكثير من الآباء بالقلق من أطفالهم يأكلون قليلا أو لا يكفي. في هذه المرحلة، من الضروري فهم بعض المواقف جيدًا لفهم ما إذا كان هناك داعي للقلق أم لا. خاصة إذا كان طفلك قبل سن 6 سنوات، فقد يجد صعوبة في الجلوس والانتظار في مكان واحد لفترة طويلة. في هذا العمر، قد يكون الأطفال أكثر نشاطًا وأقل صبرًا وقد يرغبون في التعامل مع العديد من المحفزات في البيئة في نفس الوقت. لهذه الأسباب، قد يختار طفلك مشاهدة التلفاز وممارسة الألعاب والتحدث وترك الطاولة بشكل متكرر بدلاً من تناول الطعام.
بالإضافة إلى ذلك، في أعمار وأوقات معينة، قد يحب طفلك بعض الأذواق ولا يحبها. آحرون. قد يختلف ذوق طفلك إلى درجة قد تفاجئك. تنشأ مخاوف الوالدين بشأن سلوك طفلهم في تناول الطعام بسبب افتراضاتهم غير الواقعية حول كمية ونوع الطعام الذي يعتقدون أن طفلهم يجب أن يتناوله. إذا كان طفلك يتناول أطعمة معينة، فلا مشكلة في عدم تناول طعام لا يحبه.
الرغبة في تناول الطعام عند الأطفال
كما يتطور جسم الطفل بسرعة بين سن 0-2 سنة، وهناك انخفاض في هذه السرعة بعد سن سنتين، وبما أن النمو الأكثر استقرارا يتطلب طاقة أقل، فإن هذه الحالة هي في الواقع طبيعية ولكن ينظر إليها على أنها مشكلة مثل " فقدان الشهية" لبعض العائلات، قد يسبب القلق. لهذا السبب، يجب أن تتذكري أن طفلك يحتاج إلى كميات أقل من الطعام في أعمار معينة.
يمكن أيضًا اعتبار رفض الأطفال تناول الطعام بمثابة نوع من الحاجة إلى الاستقلال. إن رفض طفلك تناول الطعام في مثل هذه المواقف أو قوله إنه يكره أي طعام أو حتى إصراره على عدم تناول الطعام قد يكون موقفاً يظهره ليثبت أنه مستقل عنك ولإظهار وجوده كفرد. المهم هو عدم النظر إلى مثل هذا السلوك على أنه "عناد" وعدم تحويل هذا الموقف إلى حرب.
في مثل هذه المواقف، قد يهدد الأهل، إلى جانب القلق الذي يشعرون به، أطفالهم أطفال. قد يعرفون (على سبيل المثال، إذا لم تنهي وجبتك، فلن نذهب إلى الحديقة)، وقد يجبرون أطفالهم على تناول الطعام (قد يركضون خلف أطفالهم حاملين ملعقة وطبق في أيديهم)، أو قد يعاقبونهم. مثل هذه المواقف يمكن أن تؤثر سلبًا على نمو طفلك العاطفي والعقلي. خاصة عندما تستخدم العائلات مكافآت مثل "سأعطيك الشوكولاتة إذا أكلت طعامك"، فقد يؤدي ذلك إلى نتائج غير صحية مثل استهلاك الأطفال للسكر باستمرار. لذلك، كآباء، يجب تجنب مثل هذه المواقف التشجيعية.
أيضًا، يستخدم الآباء عبارة "إذا أكلت هذا، فسوف تصبح ضخمًا" لتشجيع الأطفال على تناول الطعام. مثل هذه الجمل بعيدة عن الواقع. تأكدي من أن تضعي في اعتبارك أن طفلك لا يؤمن بمثل هذه الجمل وبالتالي لن يغير طفلك سلوكه الغذائي.
لتنظيم عادات الأكل لدى طفلك؛
-
الطعام توضيح ساعات العمل الخاصة بك. وبشكل خاص، وضح أوقات الإفطار والغداء والعشاء واجعلها روتيناً.
-
في أوقات الوجبات، اسأل طفلك عن الكمية التي ستضعها في طبقه وما هو الطعام الذي سيتناوله يريد أن يأكل. إذا قرر ما سيأكله وكم سيأكل، فسوف يكتسب عادة تناول الطعام بسهولة أكبر.
-
وضح القواعد المحددة التي يجب اتباعها أثناء الوجبة. على سبيل المثال؛ لا تتحدث عندما يكون هناك طعام في فمك، لا تشاهد التلفاز أثناء تناول الطعام، لا تترك الطاولة حتى تنتهي الوجبة.
-
متوسط الوقت المطلوب تناول الطعام هو 20 أو 30 دقيقة. اشرح له أنه سيتم مسح الطاولة عند انتهاء هذا الوقت، وقم بمسح الطاولة سواء كان طفلك قد أكل أم لا. إذا جاء إليك بعد فترة وقال إنه جائع، فدفئي الطعام الذي تركه غير مكتمل وقدميه. لا تقلقي إذا لم يقل أنه جائع لفترة طويلة، فسيكون قادراً على تحمل الجوع إلى حد معين.
-
قللي من تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات. بهذه الطريقة سيأكل عندما يشعر بالجوع.
-
قدمي له خيارات غذائية صحية متنوعة أثناء الوجبة واتركي لطفلك حرية تناول ما يريد من المائدة. راحة.
-
كوالدين، حاولا أن تكونا مثالًا جيدًا لطفلك فيما يتعلق بالعادات الغذائية. ابتعدي عن الوجبات الخفيفة، وتجنبي الشكوى من الطعام أمام طفلك، وتناولي الأطعمة الصحية. تذكر أن طفلك سيأخذ سلوكك الغذائي كمثال، تمامًا كما يأخذ كل سلوكك كمثال، وأشركه في مواقف مثل اختيار الطعام والطهي. بهذه الطريقة، ستتعرفين على ذوق طفلك.
-
دعي طفلك يتحكم، حتى ترى أن أوقات تناول الطعام لم تعد معركة.
مع نمو طفلك، ستتغير رغبته في تناول الطعام وذوقه. وبمرور الوقت، ستلاحظ أن عاداتك الغذائية أصبحت منظمة.
قراءة: 0