"الدوار"، كلمة ذات أصل لاتيني وتعني الدوران. معناها السريري في العلوم الطبية هو"الدوخة". نتيجة للمحفزات العصبية الخاطئة القادمة من أنظمة التوازن في بنية جسمنا أو الإدراك الخاطئ للمحفزات العصبية الصحيحة القادمة من هذه الأنظمة من قبل الجسم، تحدث اختلالات في وضع الجسم في الفضاء، وخاصة الصورة السريرية التي تظهر على شكل دوخة.
الدوار هو نوع من وهم الدوران، ويزداد سوءًا دائمًا مع حركة الرأس، ولا يحدث فقدان للوعي، والسبب الأكثر شيوعًا للدوار المتكرر يسمى "الدوار الموضعي". لسنوات عديدة، يتم إجراء فحص عصبي للأشخاص الذين يعانون من الدوار المتكرر. إذا كان طبيعيا، يتم تشخيص الدوار الموضعي.
في الدوار (الدوار الموضعي)، والذي سنتحدث عنه باختصار كما هو موضح أعلاه، يتم تحقيق نجاح كبير جدًا من خلال العلاج بالوخز بالإبر. مع الوخز بالإبر، وهو علاج خالٍ من الأدوية وبدون آثار جانبية، يتم إعطاء محفزات عصبية لتنظيم أنظمة التوازن في الجسم؛ يتم تصحيح الإشارات العصبية الكاذبة التي تحدث في مثلث القشرة المخية للأذن الداخلية والمخيخ وتستعيد هذه الأنظمة وظائفها الفسيولوجية الطبيعية.
الوخز بالإبر هو علاج يتطلب الصبر. يجب أن يستمر العلاج حتى النهاية، مع تكرار الجلسات على فترات منتظمة. في علاج الدوار يجب وضع خطة علاجية لا تقل عن 10-15 جلسة مرتين في الأسبوع، ويجب التوقف عن تناول الأدوية التي يستخدمها المريض للدوار منذ بداية العلاج بالوخز بالإبر.
الوخز بالإبر علاج الدوار، وبهذا العلاج عادة ما يكون هناك شفاء ولا يتم ملاحظة تكرار في متابعة الحالات.
ونتيجة لذلك؛ في جميع حالات الدوار الموضعي (وهو النوع الأكثر شيوعًا من الدوار)، فإن استخدام الوخز بالإبر كخيار علاجي خالٍ من الأدوية وبدون آثار جانبية سيكون ذا فائدة كبيرة للمريض.
على الرغم من أن العالم يدور حول محوره، فلا تدع رأسك يدور!
حافظ على صحتك...
قراءة: 0