- نوبة الصرع
نوبة الصرع هي ظهور نتائج وشكاوى مؤقتة بسبب التفريغ المفاجئ وغير الطبيعي والمفرط لمجموعة من خلايا الدماغ.
الصرع، الذي اعتبره أبقراط لأول مرة مرضًا دماغيًا، هو حالة سريرية يمكن من خلالها رؤية استعداد الدماغ لنوبات الصرع والعواقب المعرفية والنفسية والاجتماعية لهذه الحالة. لكي يتم اعتبارك مصابًا بالصرع، يجب أن تتعرض لنوبة واحدة على الأقل. وفي الوقت نفسه، بالإضافة إلى الإصابة بنوبة واحدة على الأقل، فإن المفهوم الأساسي هو وجود اضطراب في الدماغ يزيد من احتمالية الإصابة بنوبة في المستقبل.
الصرع شائع جدًا. وجدت الدراسات المختلفة أن معدل انتشاره في المجتمع يتراوح بين 5-8 سنوات، وتكون نسبة الإصابة أعلى عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة. يمكن تحديد سبب محدد في 30-35% من الحالات. الأسباب الأكثر شيوعًا تحت سن 15 عامًا هي الاضطرابات الهيكلية الخلقية والصدمات النفسية وتلف الدماغ بسبب نقص الأكسجين.
عند تقييم مريض يعاني من نوبة صرع، فإن أول ما يجب فعله هو تحديد نوع النوبة. تصنيف النوبات مهم جداً في اختيار الدواء المضاد للصرع المناسب.
20% من المرضى الذين يتم تشخيص إصابتهم بالصرع يكون سببهم لأسباب أخرى غير الصرع. تخطيط كهربية الدماغ مهم في التمييز بين الحالات مثل الإغماء والتشنجات والدوخة المتكررة والتشنجات اللاإرادية ونوبات الغضب والاستمناء والصرع. ويجب أن يوضع في الاعتبار أن كلتا الحالتين يمكن أن تحدثا في نفس المريض.
الصرع هو حدث مزمن ومتكرر. في 60-70% من المرضى، يمكن السيطرة على المرض بالأدوية في وقت قصير. أحيانًا تختفي التغييرات في EEG على مدى فترة زمنية أطول. من الضروري مواصلة العلاج لمدة 2-4 سنوات بعد السيطرة الكاملة على النوبات.
- الكافيين،
- الكولا،
- الكحول،
- العوامل التي تحفز النوبات، مثل الأرق،
- الجوع
- الإفراط في ممارسة الرياضة
يجب تجنب العوامل التي تحفز النوبات .
يجب استخدام مضادات الصرع ببطء، ويعتبر عدم تكرار النوبات خلال 2-5 سنوات بعد التناقص البطيء والتوقف عنها مؤشراً على أنها علاج نهائي. في أي وقت مبكر يتم تحديد النوبات وتشخيصها؟ إذا استجابت لمرضى الصرع، كلما كان التشخيص أفضل.
يجب ألا ينسى طبيب الأطفال أن التشوهات المعبر عنها في تقرير تخطيط أمواج الدماغ تكون ذات معنى فقط عندما تكون متوافقة مع النتائج السريرية، باستثناء لبعض الحالات الخاصة. ومن ناحية أخرى، سيكون من المفيد استشارة طبيب أعصاب الأطفال في جميع الحالات التي يتم فيها اكتشاف خلل في EEG.
قراءة: 0