لماذا أشعر بعدم القيمة؟

عدم القيمة؛ يمكن تعريف العجز بأنه شعور باليأس. يجد الناس أنه من الأسهل التركيز على الجوانب السلبية للحياة عندما تكون هناك أشياء إيجابية. وهذا الوضع يدل على أن كل شيء ليس على ما يرام؛ يمكن أن يجعلك تشعر أنه لا يوجد شيء جيد في الحياة. مع مرور الوقت، قد تنشأ مشاعر عدم القيمة أو الذنب أو "عدم الجدوى". أساس الاعتقاد بأن "أنا عديم القيمة" غالبا ما يتم وضعه في السنوات الأولى من الحياة، أولا، وقوع حدث جعل المرء يشعر بأنه لا قيمة له أو غير كاف أو عديم الفائدة، ومن ثم يتم ترسيخ الاعتقاد السلبي بالتجارب التي تدعم ذلك.

الشخص الذي يشعر بعدم القيمة لا يكتفي أبدًا من نفسه. لا يستطيع الاستمتاع بالحياة. تصوره لذاته سلبي ولديه تقدير منخفض لذاته. يرى نفسه غير مناسب وغير مفيد. هذا لماذا يكون الآخرون متفوقين أو أقل شأنا، ليس له مثيل.

من أفضل الطرق للشعور بالقيمة هي أن تكون على طبيعتك. فهي تسرد جوانبك الجيدة. ميزاتك الجسدية، ابتسامتك الجميلة، الأشياء الإيجابية. من الممكن أن تكون الجوانب الجيدة في شخصيتك، يمكنك أن تسأل صديقك أو أخيك أو جيرانك عن هذه الصفات، احمل هذه القائمة معك، كلما كانت لديك مشاعر سلبية، انظر إلى القائمة التي تذكرك بهذه الجوانب الجيدة!

 

قم بإعداد قائمة بالمواقف السلبية التي تؤثر سلبًا على حياتك. فكر في هذه واحدة تلو الأخرى. إذا وجدت أنك تلوم نفسك على كل شيء. ثم حاول معرفة ما يمكنك فعله لتنمية الأفكار الإيجابية رغم مشاكلك.

 

من أهم العوامل التي تجعلك تشعر بالقيمة هي اللحظات السعيدة في حياتك الماضية، فكر في هذه الأوقات.

>

راجع حياتك اليومية. أكل صحي، والنوم بانتظام، وممارسة الرياضة! ارفع مقياس "القيمة" بالأنشطة التي تداعب روحك. لأنك تحتاجه وأنت تستحقه!

 

لا ينبغي أن ننسى أن الشعور بعدم القيمة يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب أو مشكلة نفسية أخرى، كما أن الشعور بعدم القيمة يمكن أن يؤدي أيضًا أن تكون علامة على حالة صحية عقلية. إذا كانت هذه المشاعر دائمة أو مزعجة أو تتعارض مع الأنشطة اليومية، فقد يكون من المفيد الحصول على الدعم من طبيب نفسي خبير في هذا المجال.

 

 

قراءة: 0

yodax