ما هو الأرق؟ الأسباب والعلاج

تعرف حالة تقصير مدة النوم والتي تؤثر على الحالة الصحية العامة ونوعية حياة الإنسان بأنها الأرق أو بمعنى آخر الأرق. الأرق، وهو نوع شائع من اضطرابات النوم، يسبب صعوبة في النوم. الأرق الذي يتميز بمشاكل مثل صعوبة البقاء في النوم، والاستيقاظ في وقت أبكر من المتوقع، والنوم مرة أخرى، يجعل الشخص يشعر بالنعاس عند الاستيقاظ.

ما هو الأرق؟

لا يؤدي الأرق إلى خفض مستوى طاقة الشخص فحسب، بل يضعف أيضًا الحالة المزاجية والصحة والإنتاجية ونوعية الحياة. على الرغم من أن وقت النوم المناسب يختلف من شخص لآخر، إلا أن البالغين بشكل عام يحتاجون من 7 إلى 8 ساعات من النوم. في بعض الأحيان، يعاني الكثير من الأشخاص من نوبات أرق حادة تستمر لأيام أو أسابيع. هذه الحالة، التي تنتج في الغالب عن التوتر أو حدث صادم، تكون قصيرة المدى ومؤقتة. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من الأرق لمدة شهر أو أكثر.
قد يكون السبب الكامن وراء هذه الحالة، والتي تُعرف بالأرق المزمن، هو الأرق نفسه، أو قد يكون مرتبطًا بالأدوية المستخدمة، والصحة العامة للشخص والعديد من العوامل الأخرى. بمعنى آخر، هناك العديد من العوامل التي تسبب الأرق. وحتى يتم تعريف الأرق الموجود على أنه أرق مزمن، يجب أن تظهر على الشخص أعراض الأرق 3 مرات على الأقل في الأسبوع لمدة 3 أشهر على الأقل. وقبل الانتقال إلى موضوع أعراض الأرق، يأتي السؤال “ما هو الأرق؟” من الضروري الإجابة على السؤال. الأرق يجعل الإنسان يشعر بالتعب عند الاستيقاظ.
يؤدي إلى تدهور التنسيق لدى الشخص خلال النهار. بالإضافة إلى ذلك، تتأثر الصحة الجسدية والعقلية للشخص بهذه الحالة.
يتم فحص الأرق في نوعين مختلفين، حاد ومزمن. الأرق الحاد، الذي يتطور فجأة ويختفي من تلقاء نفسه، هو حالة يمكن أن يعاني منها الجميع تقريبًا طوال حياتهم. وفي حالة وجود أرق حاد يعاني الشخص من الأرق لعدة أيام أو أسابيع. يمكن أن تزرع. تتطور هذه الحالة في الغالب اعتمادًا على مستوى التوتر لدى الشخص والصدمات التي يتعرض لها خلال النهار. ومع ذلك، فإن بعض الأدوية المستخدمة والصحة العامة للشخص يمكن أن تسبب أيضًا الأرق الحاد. من ناحية أخرى، يستمر الأرق المزمن لفترة أطول. يعاني هؤلاء الأشخاص من الأرق 3 مرات على الأقل في الأسبوع لمدة 3 أشهر على الأقل. يمكن أن يكون سبب الأرق عوامل فسيولوجية و/أو بيئية بالإضافة إلى عوامل نفسية. وقبل الانتقال إلى أسباب الأرق، “ما هي أعراض الأرق؟” ولا بد من الإجابة على السؤال.

ما هي أعراض الأرق؟

بعض الأعراض التي تظهر عند وجود الأرق وهو أحد أنواع الأرق يمكن إدراج اضطرابات النوم على النحو التالي:

ما هي أسباب الأرق؟

يمكن أن يحدث الأرق يمكن أن يظهر فقط على شكل أرق دون أن يرتبط بأي مشكلة صحية أخرى، أو يمكن أن يحدث بسبب العديد من الأمراض مثل الربو والتهاب المفاصل والاكتئاب وحرقة المعدة والسرطان. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تناول المخدرات والكحول يمكن أن يسبب الأرق أيضًا. ومع ذلك، فإن الأرق يحدث في الغالب بسبب الأحداث والتوتر والعادات التي تعطل أنماط النوم. يمكن إدراج بعض العوامل الشائعة التي تسبب الأرق المزمن على النحو التالي: بالإضافة إلى ذلك، يمكن لمتلازمة تململ الساقين أيضًا أن تمنع الشخص من النوم.

  • اضطرابات النوم: يمكن لبعض الاضطرابات مثل انقطاع التنفس أثناء النوم، والذي يمكن أن يتسبب في توقف الشخص عن التنفس لفترة معينة من الوقت أثناء النوم، يسبب الأرق.
  • الأمراض النفسية : مثل العديد من أنواع الأمراض النفسية التي تسبب اضطرابات القلق، يمكن أن يسبب الاكتئاب وحده الأرق.
  • الإجهاد: العمل أو المدرسة أو يمكن للمشاكل والمخاوف التي تواجهها الحياة الأسرية أن تجعل عقل الفرد نشطًا أثناء الليل. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأحداث المؤلمة مثل الوفاة أو الإصابة أو الطلاق أو الفصل من العمل تزيد أيضًا من مستوى التوتر لدى الشخص. كل هذه العوامل المرتبطة بالتوتر يمكن أن تؤدي إلى الأرق.
  • السفر: تسبب حالات مثل اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، خاصة في الرحلات العابرة للقارات، اضطرابًا في إيقاعات الساعة البيولوجية التي توفر النوم واليقظة. يمكن أن يؤدي تعطيل هذا النظام، والذي يمكن تعريفه أيضًا على أنه ساعة الجسم البيولوجية، إلى الأرق. بالإضافة إلى ذلك، فإن العمل في نوبات تتغير على فترات قصيرة يمكن أن يسبب الأرق أيضًا. عوامل مثل النشاط قبل الذهاب إلى السرير، ومشاهدة التلفزيون، وقضاء الوقت على الهاتف ولعب ألعاب الفيديو تسبب أيضًا اضطرابات في النوم. وينبغي تجنب مثل هذه العوامل قبل النوم، كما ينبغي تجنب مثل هذه الأنشطة في غرفة النوم. الوجبات الدهنية والحارة والثقيلة التي يتم تناولها بالقرب من وقت النوم تسبب عدم الراحة مثل حرقة المعدة والارتجاع، مما يجعل من الصعب على الشخص النوم. ويمكن أن يسبب أيضًا الاستيقاظ ليلاً.
  • تعاطي المخدرات: كأثر جانبي لبعض الأدوية المستخدمة، قد يصاب الشخص بمشاكل الأرق. العديد من الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، وأدوية الربو، وبعض أنواع مسكنات الألم، يمكن أن تسبب الأرق. وفي مثل هذه الحالات يجب استشارة الطبيب قبل التوقف عن استخدام الدواء.
  • استخدام الكحول والسجائر والكافيين: تناول الشاي والقهوة والمشروبات الغازية قبل وقت النوم قد يتسبب في إصابة الشخص بمشاكل في النوم. النيكوتين، وهو منبه آخر، يمكن أن يسبب أيضًا صعوبة في النوم. كما أن تناول الكحول قد يمنع الشخص من النوم العميق وقد يتسبب في استيقاظ الشخص أثناء الليل، ويقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحص البدني. يتم التشكيك في العادات التي تسبب مشاكل في النوم لدى الشخص. المسح، المعروف أيضًا باسم اختبار الأرق بين الناس قد يطلب منك ملء. في بعض الحالات، قد يتم طلب مذكرات النوم لعدة أسابيع.
    عندما يرى الطبيب ذلك ضروريًا، قد تكون هناك حاجة لإجراء اختبارات معملية ودخول المستشفى في مركز النوم. وفي مركز النوم، يتم التحكم بالشخص بصريًا ومسموعًا طوال الليل. بالإضافة إلى ذلك، يتم أيضًا فحص تنفس الشخص ونبضه وحركات عينه وحركات جسده وموجات دماغه. وفي ضوء النتائج يتم تشخيص إصابة الشخص بالأرق.

    كيفية علاج الأرق؟

    يتم علاج الأرق عن طريق تحسين المرض البؤري الأساسي و/أو استعادة أنماط النوم. وفي بعض الحالات، قد يصف الطبيب الدواء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تطبيق العلاج السلوكي المعرفي على الشخص لعلاج الأرق.
    يمكنك سؤال فريق الخبراء في مستشفيات مجموعة فلورنس نايتنجيل عن المشكلات التي تتساءل عنها حول الأرق وطرق العلاج، كما يمكنك طلب الاقتراحات بخصوص سؤالك. يمكنك استخدام نموذج الاتصال الموجود على موقعنا للتواصل معنا.

    قراءة: 10

  • yodax