اضطرابات النطق وتأخر النطق

الكلام هو التعبير عن اللغة اللفظية من خلال الأصوات. يعد الكلام مهمًا للغاية في التواصل بين الأشخاص.

يجب أن يتمتع الأطفال بمستوى تحدث يتناسب بشكل مباشر مع أعمارهم، وأن يكونوا قادرين على استخدام الكلام لأغراض التواصل، وأن يكونوا قادرين على فهم ما يقولونه من قبل أشخاص آخرين غير والديهم، ويتحدثون بمفردات وتركيب جمل مناسب لعمرهم، فالتحدث بطلاقة دون التعثر هي الخصائص الأساسية التي توضح ما إذا كان الطفل في مستوى النضج المتوقع لعمره من حيث النمو.

يمكن ملاحظة تأخر أو ضعف في النطق نتيجة لعوامل عديدة. أهمها المشاكل العصبية أو الوراثية أو الحركية، أو الإعاقة السمعية، أو التخلف العقلي، أو وجود مشاكل في التواصل تشبه مرض التوحد، أو التعرض لضغوط عاطفية، أو قيود اجتماعية واقتصادية، أو عدم إعطاء الوالد للطفل محفزات داعمة للكلام أو عدم كفاية الرعاية، والحرمان من أحد الوالدين، انخفاض مستوى التعليم في الأسرة. ويمكن إدراج هذه على أنها وجود لغة أم ثنائية اللغة في المنزل، ووجود أفراد يعانون من تأخر الكلام في الأسرة.
ما نسميه اضطراب النطق هو اضطراب في نطق أصوات الكلام (استخدام صوت t بدلاً من صوت k: töpet بدلاً من dog)، أو ما نسميه الاضطراب الصوتي (وضع الأصوات في الكلمات)، التغيير أو البلع)، قد يصعب على الطفل التعبير عن نفسه، وقد يجعله يشعر بالغرابة ويتفاعل مع دائرته الاجتماعية. خلال فترة ما قبل المدرسة، تبدأ العديد من الأصوات في النطق بشكل صحيح مع تقدم العمر، ولكن استمرار نطق الأصوات بشكل غير صحيح بعد سن 5-6 سنوات قد يسبب خللًا في التعلم لدى طفلك حيث يبدأ في تعلم القراءة والكتابة، و قد يؤثر على النجاح في المدرسة.

يتناسب التحدث بشكل مباشر مع العمر، وقد يؤدي عدم القيام بذلك إلى حدوث مشكلات خطيرة في التواصل في المستقبل. قد يكون غياب الكلام أو تطوره المتأخر أحد أعراض إحدى المشكلات العديدة المذكورة أعلاه. إن تحديد المشكلات في سن مبكرة وإيجاد الحلول سيساعد طفلك على النمو في انسجام مع أقرانه وبيئته الاجتماعية ويصبح فردًا ناجحًا وصحيًا وسعيدًا.إذا كنت تشك في أن طفلك يعاني من إحدى المشكلات المذكورة أعلاه أو إذا كنت تريد معرفة ما إذا كان تطور النطق لديه مناسبًا لعمره. إذا كنت تريد، يمكنك التقديم إلى مؤسستنا وتحسين مهاراتك اللغوية والتواصلية. يمكنك الاستفادة من البرامج التي ستمكنك.

.

قراءة: 0

yodax