قلب الأم هو مدرسة الطفل!
ماذا يتبادر إلى ذهنك عندما تقول أمي؟ ما يتبادر إلى ذهني هو الأم، تلك الشخصية الدافئة التي تظهر التعاطف، والتي تسامح بغض النظر عما تفعله، والتي تجعلك تبكي أحيانًا ولكنها لا تتخلى أبدًا عنك وعن الاهتمام بك، والتي تلتقي بها بين أحضانها عندما تكون خائفة، حزينة، أو محبطة.
لتعريف الأمومة: ليس من الصعب تخمين أننا جميعًا متفقون على أنه ليست هناك حاجة لإجراء بحث طويل أو قراءة صفحات من الكتب. إذن ما هو المطلوب لتحديد قلب الأم؟ هل يمكن أن يحدث ذلك لتجاربنا؟ إلى تجاربنا منذ لحظة الحمل حتى آخر يوم نقضيه مع والدتنا. وبالطبع فإن الخبرات التي سنكتسبها بفضل تلك الديناميكية القيمة التي علمتنا إياها أمهاتنا في طفولتنا وطفولتنا، والتي سترافقنا طوال حياتنا والتي سنستخدمها في كل مجال في مرحلة المراهقة والبلوغ.
هذه هي تلك الديناميكيات الموجودة في قلب الأم وبعبارة أخرى، فإن المعلومات التي نتعلمها في مدرستنا هي حجر الزاوية الذي يشكل مهارات الاتصال لدينا في حياتنا الاجتماعية، وعلاقاتنا الثنائية، وثقتنا بأنفسنا في البيئات الأكاديمية والتجارية وخاصة تطوير صحتنا العاطفية.
ليست الولادة فقط...
إذا تمكنت الأم من تأسيس ارتباط آمن وتواصل صحيح مع الطفل في السنوات الأولى من حياة الطفل، سيتطور لدى الطفل شعور بالثقة. في حياة الأمهات العاملات أو الأطفال الذين فقدوا أمهاتهم، هناك آباء وأجداد وأجداد وغيرهم ممن يعتنون بهم. قد يكونون قلقين بشأن هذه المشكلة، لكن لا تخافوا! ليس الشخص الذي يلد هو وحده القادر على إقامة رابطة آمنة مع الطفل وتربيته في قلبه. إذا كان الأطفال قادرين على البكاء عندما يحتاجون، إذا كان بإمكانهم الركض إليك والاسترخاء بين ذراعيك، إذا كان من الممكن الاستماع إليهم من خلال احترام هويتهم ومشاعرهم، إذا كانوا يقضون ما لا يقل عن 30 دقيقة من الوقت الخاص كل يوم ويلعبون الألعاب، فهذا هو أنه إذا تمكنت من توفير الاحترام والرحمة والتنظيم الذي يحتاجون إليه، فمن المستحيل تقريبًا عدم إنشاء ارتباط آمن مع طفلك.
توصيات للأمهات؛
حدد الأوقات التي ستولي فيها اهتمامًا فرديًا لطفلك.
اجعله يشعر بحبك غير المشروط!
وافقي على سلوكه الإيجابي لا تعزز السلوك السلبي من خلال التعبير عنه بشكل متكرر أو الغضب أو التحذير.
استخدم اللغة!
ما مدى أهمية ذلك؟ طفلك هو وعبر له وأشعره بأهميته في حياتك.
لا تقارنه أبداً بأخيه وأخته الكبرى أو أقرانه!
كن هادئًا وبناءً في مواجهة جهود طفلك وشجعه.
قراءة: 0