هل أنت الحب؟

هل أنت حب؟

"حبي الأول كان لأمي، أول حضن لي، أول نظراتي، أول لمساتي، أول مشاعري، أو بالأحرى أول حب في حياتي، كان حبي" أمي نعم أول حب في حياتي الشخص الذي جعل مني ما أنا عليه هي أمي الشخص الذي جعل مني ما أنا عليه هي أمي التي منعتني في بعض الأحيان كنت أركض وأحتضن أمي "في بعض الأحيان، لم أكن أريد أن أعانقها على الإطلاق. في بعض الأحيان، كنت أرغب في أن أعانقها، لكنني كنت خجولاً. لقد عانقته في حالة أنه لم يحبني، في حالة أنه لم يراني، أو لأنني كنت أعلم أنه سيفعل ذلك. عندما كنت طفلا وقالوا لي: أنت تحب هذه الفتاة، كنت مترددا وقلت: ماذا لو أنها لا تحبني مثل أمي؟

عندما قالوا لي ذلك اذهب وتحدث، لقد تعرقت وشعرت أنني لا أستطيع التنفس. كان الأمر كما لو كنت خائفًا من الرفض. نعم، كنت خائفة من الرفض. لأنني عندما طلبت الحب من والدتي رفضت ولم تعطني حبها، إذا كان أكثر شخص تثق به وتحبه في هذا العالم لا يقبلك، فأعتقد أن الأمر لن يكون طبيعيًا مثل أن تكون يخاف من الحب. لم أصدق عندما أخبروني أن هذه الفتاة تحبك. لأن الشخص الذي ولدني مرة لم يحبني، والشخص الذي أعطاني هدية الحياة لم يحبني. هل سيحبني؟ فقط أولئك الذين يركضون لعناق أمهاتهم يصدقون ذلك. وحدهم الأطفال الذين لا ترفضهم أمهاتهم ويتعرضون لفيضان الحب يؤمنون بهذا. "لقد قصرت دائمًا في الحب والمحبة. إذا كان الإنسان لا يستطيع أن يتلقى الحب، فكيف يمكنه أن يمنح الحب أو يعانق الآخرين؟ لا شك أن "

الحب الذي هو أحد اللبنات الأساسية في بناء الإنسان حياتنا، تؤثر على حياتنا إلى حد كبير. ولهذا السبب، نبذل بعض الجهود لتبادل الحب. في بعض الأحيان قد لا تسفر هذه الجهود عن نتائج، وأحيانا قد نواجه صعوبة في تحقيق النتائج، وفي هذه المرحلة يمكننا أن نسأل أنفسنا ما يلي:

هل تلقيت الحب في طفولتي؟

كيف كانت طفولتي؟

من الذي تلقيتها عندما كنت طفلا؟ ما هو نوع الحب الذي تلقيته؟

هل شعرت بالوحدة عندما كنت طفلا؟

هل كان هناك من استمع لي عندما كنت طفلا؟

من خلال طرح هذه الأسئلة، يمكننا في الواقع أن نفهم كيف قضينا طفولتنا وكيف كانت طفولتنا. من خلال تذكر الأحداث التي مررنا بها، يمكننا أن نحاول إيجاد طريقة للحب والمحبة من خلال فهم الحب الذي تظهره لنا أمهاتنا أو أبينا، والذي هو في الواقع نقطة بداية الحب.

 

قراءة: 0

yodax