أم سعيدة وطفل سعيد

كيف تبدأ العلاقة بين الأم والطفل؟

تبدأ العلاقة بين الأم والطفل بإحساس الثقة والحب منذ لحظة الولادة. جوهر العلاقة الشعور بالثقة هو التماسك والاستمرارية بين الأم والطفل.. كما يشكل الشعور بالثقة العلاقة التي سيقيمها الطفل مع الأفراد الآخرين في المستقبل، وتلعب تلبية الحاجة إلى الحب دورًا مهمًا في علاقة الثقة التي تنشأ مع الطفل. إن التواصل العاطفي الذي ينشأ مع الطفل منذ السنوات الأولى من حياته يتسبب في تكوين مشاعر الثقة أو عدم الثقة لدى الطفل.

فمنذ يوم ميلاد الطفل يكون عالمه كله أمه. وعندما يكون تبتسم الأم لطفلها، وتقدم له الرعاية، وتشعره بحبها، وتبدأ علاقة دافئة متبادلة بين الأم والطفل، وتشكل هذه العلاقة الإيجابية بينهما أساس الثقة، وهكذا تكون العلاقة السعيدة بين الأم والطفل تبدأ.

/p>

ما هي العلاقة السعيدة بين الأم والطفل السعيد؟

الأم السعيدة تتفهم الجوانب العاطفية والعاطفية الاحتياجات الجسدية لطفلها بشكل صحيح ومطمئن، إحدى الخطوات المهمة في العلاقة السعيدة بين الأم وطفلها هي أن ترسم الأم حدودًا لطفلها، أي أن تقول "لا" عند الضرورة، فالحدود تجعل الطفل يشعر بالأمان. الطفل بلا حدود يشعر بالفراغ، الهدف من وضع الحدود للطفل هو خلق شعور بحياة آمنة مع القواعد، فمن سن الثانية يبدأ الأطفال في تجاوز الحدود وتجربة والديهم، ويستمر هذا حتى سن الثانية. 6. الطفل الذي لديه قواعد وخلق الشعور بالحياة الآمنة هو طفل سعيد.

قضاء الأم وقتاً ممتعاً مع الطفل، أي اللعب معه، المشاركة في المناسبات الاجتماعية، ومحاولة الاستماع إلى طفله وفهمه تزيد من السعادة بين الطفل والأم.

يعكس الأطفال السعداء الحب والاهتمام الذي يتلقونه من والديهم بنفس الطريقة.الطفل الذي يتم قبوله ، والذي تمت الموافقة عليه والذي يتم تلبية احتياجاته سيكون متناغمًا للغاية وإنسانيًا وإيجابيًا في علاقاته مع البيئة.

يمكن للأطفال الذين يتم قبولهم كأفراد منفصلين من قبل والديهم إقامة علاقات أكثر سعادة وصحة في حياتهم .جانب الأم إن الطفل الذي يتحمل مسؤوليات محددة في عمره ويحاول القيام بها سيكون أكثر نشاطاً ونجاحاً وموهبة من أقرانه، وهذه المسؤوليات التي تحملها وقام بها ستزيد من ثقة الطفل بنفسه وتجعله أكثر سعادة في حياته المستقبلية .

ستكون الأم أكثر سعادة في حياتها المستقبلية، كما أن سلوكياتها الإيجابية تؤثر إيجاباً على علاقتها بالطفل، فيكون كل من الطفل والأم سعيدين في هذه العلاقة، باختصار مفتاح السعادة. العلاقة السعيدة بين الأم والطفل هي قدرة الأم على التعرف على احتياجات الطفل، ودعمه بما يتوافق مع نموه، وإظهار الحب والقبول غير المشروط، وقبوله كفرد.

قراءة: 0

yodax