عملية دخول الأطفال إلى رياض الأطفال

قد تتبادر إلى ذهن أولياء الأمور أسئلة أثناء عملية البدء في رياض الأطفال والتعود عليها. خلال هذه العملية، من الضروري الانتباه إلى بعض المواقف حتى لا تتضرر علاقة الطفل بوالديه ولإكمال العملية بطريقة صحية.

بعد اختيار المدرسة، يمكنك اختيار الوقت الذي تكون فيه المدرسة أكثر هدوءًا والذهاب لزيارة المدرسة مع طفلك. إن استكشاف البيئة التي سيتواجد فيها معك في الأيام القادمة والالتقاء بمعلمه سيزيد من ثقته في المدرسة.

بعد الاستكشاف في المدرسة، يمكنكم الذهاب للتسوق معًا، واختيار العناصر التي سيستخدمها في المدرسة سيكون مصدرًا للتحفيز. يمكنك أيضًا قراءة كتب القصص المصورة حول بيئة الحضانة معًا قبل البدء في الحضانة. بعد القراءة، يمكنك إجراء محادثات حول شكل الحضانة، ولكن يجب تجنب المبالغة أثناء القيام بذلك، فالعبارات المبالغ فيها قد تسبب خيبة الأمل عند بدء الدراسة. مرة أخرى، لتسهيل العملية، يمكنك السماح له بأخذ لعبته المفضلة من المنزل معه. إن وجود متعلقاته الخاصة في بيئته سيمنحه الثقة.

يجب أن تستمعي إلى الطفل الذي يقول أن لديه مخاوف ومخاوف وتتحدثي معه عن سبب شعوره بهذه الطريقة. إن قول "لقد أصبحت أختاً كبرى الآن، ما الذي تخافين منه؟"، لا يقلل من قلق طفلك، بل على العكس، قد يجعل طفلك يشعر بالنقص من خلال التفكير: "لقد كبرت وأصبحت كبيراً". أختي، ولكن لماذا أنا خائفة؟"

ترك طفلك في اليوم الأول من روضة الأطفال يمكن أن يجعل طفلك يشعر بالوحدة. يجب عليك الانتظار حتى تتعرف على الأشخاص من حولك بشكل أفضل. قد تختلف فترة التوجيه من طفل لآخر وحسب العمر. لا توجد فترة تعديل نهائية. ومع ذلك، أثناء عملية التكيف، من الضروري زيادة الوقت الذي يقضيه في المدرسة تدريجيا. سيكون من الأفضل الانتظار في المدرسة للأيام الأولى من عملية التوجيه. يجب أن يكون قادرًا على الوصول إليك في أي وقت حتى يتمكن من الثقة بالمدرسة والبيئة، ولكن إذا كان لديك عمل وتحتاج إلى ذلك اذهب، يجب عليك بالتأكيد إبلاغ طفلك قبل المغادرة. إذا غادرتِ سرًا ودون سابق إنذار، فقد يصبح أكثر مقاومة لتركك في اليوم التالي. بالإضافة إلى ذلك، من المهم العودة إلى المدرسة في الوقت الموعود حتى لا تهتز الثقة. نظرًا لأن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة لا يطورون مفاهيم مجردة، فمن المفهوم جدًا منحهم الوقت. بدلًا من ذلك، يمكنك جعل الأمر ملموسًا بقولك: "سوف أتناوله بعد الغداء أو قبل العشاء". إذا أصبح طفلك عاطفياً عند الخروج لاحقاً في عملية التوجيه، لكن ردود أفعاله تقل يوماً بعد يوم، فهذا يعني أنه يثق بالمدرسة ومعلمه.

 

أعزائي أولياء الأمور؛ تذكر أن هذه التجربة التي تمر بها أمر طبيعي. إن التحلي بالصبر والحساسية والتصميم سوف يؤدي إلى تسريع عملية التكيف مع الحضانة.

 

قراءة: 0

yodax