هناك العديد من الأسباب التي تدفع الأشخاص المتزوجين إلى خيانة أزواجهم. أكثر من 40% من المتزوجين يتأثرون بالخيانة أو التعرض للخيانة، رغم اعترافهم بخطأ ذلك.
عوامل الخطر مثل اضطرابات الشخصية ومشاكل الطفولة، بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي وانعدام الحدود ، إلخ. كما تظهر المواقف من بين أسباب الخيانة.
يعتبر خيبة الأمل في الزواج من الأسباب الشائعة. قد يحاول الغشاش حل المشاكل، لكن المبادرة الفردية قد لا تكون كافية في هذه العملية.
هناك أيضًا عوامل خطر مختلفة للغش. لكن السبب في ذلك ليس خيانة الزوج بأي شكل من الأشكال. يمكن أن يظهر فعل الغش أحيانًا كنداء للمساعدة، أو متنفسًا، أو حتى انتقامًا.
يختلف حسب الجنس
الغش لأسباب جنسية هو أمر أكثر شيوعاً عند الرجال منه عند النساء، ويشاهد أكثر. قد يميل الرجال عمومًا إلى إظهار حبهم من خلال الاتصال الجسدي بدلاً من قول كلمات لطيفة.
عندما لا يكونون راضين جنسيًا أو يتعرضون للرفض المستمر، قد يعتقدون أنهم لا يحبون بسهولة. ولهذا السبب، يكون الغش بسبب الشعور بعدم الأمان أكثر شيوعًا عند الرجال.
عند النساء، يهدف الغش إلى سد الفجوة العاطفية. فهم يشكون بشكل عام من عدم وجود رابط بينهم وبين أزواجهم وأنهم غير مرغوب فيهم.
الرتابة يمكن أن تؤدي إلى الخيانة!
عندما تشعر المرأة أنهم لا يتم تقديرهم أو تجاهلهم بما فيه الكفاية، فإنهم يخرجون من الزواج، وقد يتخذون إجراءات للحصول على التقارب العاطفي في العلاقة. وبالمثل، فإن الشعور بالملل من الزواج أو العلاقة يمكن أن يدفع كلا من النساء والرجال إلى الغش.
كيف يمكننا أن نتعامل؟
في بعض العلاقات، هناك شيء يدركه الطرفان ولكنه نداء للمساعدة يُنظر إليه على أنه وسيلة لإجبار الزوجين على مواجهة المشكلات التي لا يستطيعان حلها. في مثل هذه الحالات، قد يحاول الطرف الغشاش في كثير من الأحيان اكتشاف المشكلة من أجل إبرازها. في هذه المرحلة، يحتاج الزوجان إلى استكشاف الديناميكيات بينهما من أجل التوصل إلى حل.
إن النظر إلى الغش كعرض من أعراض المشاكل الأعمق هو مشكلة شائعة بين الأزواج. فهي تمكنهم من حل مشاكلهم الأساسية وتعزيز علاقاتهم.
رد الفعل الأكثر وضوحًا هو الغيرة
بينما تجد النساء أن الغش العاطفي أكثر خطورة من الغش الجنسي يمكن للرجال أن يغفروا الغش العاطفي بسهولة أكبر. ومع ذلك، فإن أوضح رد فعل لكليهما هو الغيرة. الغيرة التي لم يتم حلها تؤدي إلى الإدانة. يعد العمل مع أحد المتخصصين في هذه العملية أهم خطوة لحفظ العلاقة.
قراءة: 0