إن صحة وأمراض العمود الفقري هي اضطرابات يمكن رؤيتها لدى الأشخاص من جميع الفئات العمرية، من السابعة إلى السبعين، وتؤثر بشكل خطير على راحة الحياة. شارك البروفيسور المساعد الدكتور، أحد أطباء العظام في مستشفى أجيبادم قيصري، تجاربه وعلاجاته حول هذا الموضوع معنا. وذكر فاتح كرسلان أن مشاكل العمود الفقري يمكن رؤيتها في مرحلة الطفولة وفي وقت لاحق من الحياة.
ويؤكد الدكتور أن مشكلة العمود الفقري الرئيسية التي تظهر عند الأطفال هي انحناء العمود الفقري الذي يسمى "الجنف". وذكر كرسلان ما يلي؛ ''عادة، في بداية فترة النمو، تلاحظ الأم والأب بعض النتائج مثل عدم تناسق الكتفين عند الطفل، وبروز جزء من الظهر، وعدم بقاء الوركين على نفس المستوى، والحدب.'' /p>
أول من يمكن أن يلاحظ الجنف عند الأطفال هم الأهل، وذكر الدكتور ذلك وأوضح كاراسلان أن هذا المرض، الذي يمكن أن يكون تقدميا، يمكن أن يؤدي إلى حالات خطيرة، وقال: "إن انحناءات العمود الفقري الخفيفة قد لا تسبب أي إزعاج للطفل. لكن في فترات لاحقة؛ قد تحدث آلام في الخصر والظهر مقاومة للعلاج، وفشل في الجهاز التنفسي، والتهابات مختلفة واضطرابات في ضربات القلب. لذلك، من المهم تشخيص وعلاج الجنف في مرحلة مبكرة. وقال: "عندما يتم تشخيص الجنف، يجب متابعة عملية نمو الطفل".
وفي معرض حديثه عن تجربته مع الجنف، قال الدكتور كاراسلان: وأوضح أن التدخل الجراحي قد يتطلب الأمر في المرضى الذين يتطور انحناءهم بسرعة على الرغم من المشد والعلاج وإعادة التأهيل وما شابه ذلك من العلاجات غير الجراحية.
وفي الوقت نفسه، أوضح الدكتور كاراصلان أن العديد من الأمراض يمكن أن تحدث في الجسم. العمود الفقري في الفئة العمرية الأكبر سنا. وذكر أنه من الممكن زيادة راحة الحياة من خلال التدخل الصحيح في الوقت المناسب في ضوء الابتكارات الحالية في فقدان ارتفاع العمود الفقري بسبب الانزلاق والتكلس وهشاشة العظام في الفقرات القطنية، والتي تتجلى في شكاوى مثل الحالات الشديدة الألم وعدم القدرة على المشي وصعود السلالم.
قراءة: 0