الاكتئاب الخريفي يحب النساء أكثر من غيرهن

إذا كانت لديك أعراض مثل النعاس المستمر، والشعور بعدم السعادة بشكل عام، والرغبة في الإفراط في تناول الطعام، فقد يكون اكتئاب الخريف على باب منزلك. بينما نودع الصيف وندخل أشهر الخريف، يؤثر التعرض الأقل لضوء النهار والطقس البارد سلبًا على مزاجنا.

ما الذي يجب فعله للحصول على مزاج صحي خلال هذه التحولات الموسمية، خاصة عندما تكون النساء الأكثر تضرراً؟

قدمت الخبيرة النفسية سليحة دوشير البي أوغلو معلومات عن اكتئاب الخريف


استخدام كميات أقل من ضوء الشمس يؤدي إلى الاكتئاب

الاختلاف في فترة النهار في الصيف والشتاء ووقت إطلاق الميلاتونين (هرمون النوم) ليلاً يسبب نوبات اكتئاب لدى الأشخاص المعرضين للتأثر بالتغيرات الموسمية. بسبب انخفاض درجة الحرارة وقصر الأيام في الخريف، فإن الاستفادة من ضوء النهار الأقل يسبب تغيرات هرمونية لدى الإنسان. بينما ينخفض ​​مستوى هرمون السيروتونين(السعادة)، يزداد مستوى هرمون الميلاتونين(النوم)؛ يمهد الطريق لتطور الاكتئاب لدى الشخص. وبشكل عام، فإن الحاجة إلى مزيد من النوم خلال أشهر الشتاء تنبع من هذه الحالة. تؤدي زيادة الميلاتونين في فصلي الخريف والشتاء إلى زيادة النوم كما تسبب زيادة في الشهية لدى الأشخاص.

التعاسة طوال اليوم نذير باكتئاب الخريف

صعوبة الاستيقاظ في الصباح أو الاستيقاظ مبكرا جدا في الصباح وعدم القدرة على العودة للنوم، الشعور بالتعاسة التي تستمر طوال اليوم، فقدان الاهتمام، صعوبة القيام بالأنشطة اليومية، انخفاض الطاقة، الشعور التعب المستمر، وتدهور التركيز، والبدء في مواجهة صعوبات في الذاكرة، وزيادة أو انخفاض الشهية، وفقدان الرغبة الجنسية، وقد تكون أعراض مثل زيادة الشعور بعدم القيمة وعدم الكفاءة علامة على اكتئاب الخريف.

النساء هم الأكثر تأثراً

الصورة التي تظهر بسبب التغيرات الموسمية هي مثل صورة مرضى الاكتئاب. صعوبة الاستيقاظ في الصباح أو الاستيقاظ مبكرًا جدًا وعدم القدرة على العودة للنوم، الشعور بعدم السعادة الذي يستمر طوال اليوم، فقدان الاهتمام، صعوبة القيام بالأنشطة اليومية، انخفاض الطاقة، صعوبة في النوم. قد تكون أعراض مثل الشعور بالتعب، وتدهور التركيز، والبدء في مواجهة صعوبات في الذاكرة، وزيادة أو انخفاض الشهية، وفقدان الرغبة الجنسية وزيادة الشعور بعدم القيمة وعدم الكفاءة، علامات على اكتئاب الخريف. المرأة هي الأكثر تأثراً نفسياً بالتغيرات الموسمية. السبب في ذلك؛ لدى النساء حساسية أعلى لهرمون السيروتونين (السعادة). تسبب هذه الأعراض، التي تبدأ عادةً في الخريف وتستمر حتى نهاية الشتاء، فقدانًا خطيرًا للوظائف وانخفاضًا في الرضا عن الحياة.

توصيات للوقاية من اكتئاب الخريف

اغتنم الفرصة المشي في المناطق المفتوحة

طالما تغير الطقس بغض النظر عما إذا كان الجو باردًا، حاول ممارسة رياضتك في الهواء الطلق عندما ترى الشمس، أو حتى إذا كنت لا تمارس الرياضة بانتظام، سيسمح لك المشي الخفيف في الهواء الطلق في الأيام المشمسة بالاستفادة من المزيد من ضوء النهار.

اضبط إيقاع نومك

طريقة أخرى للاستفادة من المزيد من ضوء النهار هو إنشاء إيقاع نومك للاستفادة بشكل أكبر من الضوء من خلال الاستيقاظ مبكرًا، سواء كانت هناك شمس أم لا، والذهاب إلى الفراش مبكرًا.

لا تبق في المنزل

إن البقاء في المنزل والسلبية هو عامل يقلل من طاقة الإنسان وليس يزيدها. لذلك، تأكد من أن تكون نشطة. حتى لو لم يكن لديك ما تفعله خلال النهار، فمن المهم التخطيط لأنشطة لقضاء بعض الوقت في الخارج.

اهتم بالتغذية الصحية

منخفض- الأطعمة ذات السعرات الحرارية سهلة الهضم تجعلنا نشعر بالارتياح. لذلك حاول أن تكون حذراً في اختياراتك الغذائية مهما زادت شهيتك.

افعل الأشياء التي تحبها لتحافظ على مزاج إيجابي

العائلة والأصدقاء المحبوبون والأماكن المحبوبة والهوايات فهي أهم ركائز الحفاظ على المزاج الإيجابي. وهي عوامل وقائية في مكافحة العزلة الاجتماعية، وهي نتيجة طبيعية للشعور بالاكتئاب، وفي استمرار دورة الحركة. لهذا السبب، حتى لو كنت مترددًا، سيكون من الجيد قضاء بعض الوقت مع الأشخاص الذين تحبهم، خاصة في الخارج.

إذا لم تتمكن من الخروج من الاكتئاب بالرغم من كل هذا، فاحصل على دعم الخبراء

راجع كل هذه الاقتراحات، ففي حالة المزاج الاكتئابي الذي لا يزول ويزداد سوءاً، فمن الأفضل طلب المساعدة من المختص دون إضاعة الوقت. خاصة إذا كنت قد عولجت من الاكتئاب في الماضي، وإذا كنت تعاني بالفعل من نوبات اكتئاب متكررة أو اضطراب نفسي تم تشخيصه، فيجب عليك بالتأكيد البقاء تحت إشراف أخصائي.

قراءة: 0

yodax