يتم وضع أسس الحياة الصحية في مرحلة الطفولة، أخصائي أمراض المناعة والحساسية لدى الأطفال. دكتور. قالت عائشة نور كايا: "يمكنك تقوية جهاز المناعة لدى أطفالك من خلال الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك. خاصة في هذا الموسم، اشرب الكثير من الترهانا، وأطعم الزبادي محلي الصنع، واحتفظ بمخلل الملفوف المصنوع من الخل الطبيعي على مائدتك. اصنع وجبات خفيفة لذيذة مع البرسيمون". بدلاً من السكر والشوكولاتة."
تشكو بعض العائلات من إصابة أطفالها بالمرض في كثير من الأحيان. أنفلونزا، التهاب الحلق، أمراض الحساسية أو المشاكل المعوية.. هل تعلم أن عاداتك الغذائية تؤثر على صحة أطفالك؟ مساعد. دكتور. وقدمت عائشة نور كايا معلومات مهمة من شأنها تسليط الضوء على العائلات.
تلعب العادات المكتسبة في مرحلة الطفولة دورًا كبيرًا في جهاز المناعة. من أجل تربية فرد سليم، تحتاج الأسر إلى إفساح المجال للبروبيوتيك على طاولاتهم. الأطعمة الجاهزة تعطل عادات الأكل الصحية وتمنع الطفل من الحصول على العناصر الغذائية المفيدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن المواد المضافة التي يحتوي عليها تؤثر على المناعة عن طريق التسبب في الارتجاع. أظهرت دراساتنا أن النباتات المعوية والتنوع البكتيري لدى الأطفال الذين يعانون من الحساسية الغذائية يختلف عن الأطفال الآخرين. ولذلك فإن اتباع نظام غذائي غني بالبروبيوتيك للأطفال ينظم الفلورا المعوية وقد يقلل من تطور أمراض الحساسية.
يجب عليك الاختيار بين الهامبرغر أو البطاطس المقلية أو رقائق البطاطس أو الشوكولاتة أو الحلوى أو المشروبات الغازية وصحة طفلك. . إذا كانت لديك عادة تناول الوجبات السريعة أو الوجبات السريعة، فمن المحتمل أن يعتاد أطفالك على الأطعمة التي تطعمهم بها. بدلاً من ذلك، اجعل أطفالك يحبون حساء الترهانا، وقدم لهم الزبادي محلي الصنع أو مخلل الملفوف المصنوع من الخل الطبيعي كوجبة خفيفة بدلاً من رقائق البطاطس. يمكنك صنع البيض بالكراث. يمكنك اختيار شطائر الجبن المصنوعة من الخبز متعدد الحبوب بدلا من الخبز الأبيض. يمكنك تقديم كرات العدس مع زيت الزيتون والبصل. يمكنك شرب الكفير أو العيران معه. إذا أراد أن يأكل الحلوى، يمكنك سحق البرسيمون وخلطه مع الجوز أو الفول السوداني لإعداد وجبة خفيفة لذيذة. وبالمثل، يمكنك أيضًا إطعام الموز والتفاح والرمان.
بالإضافة إلى التغذية: إن إبقاء طفلك بعيدًا عن السجائر والعفن والرطوبة يمكن أن يقلل من تطور الربو والتهاب الشعب الهوائية. إذا تمكنا من اكتشاف وإزالة المواد التي يعاني منها الطفل من الحساسية، فيمكننا منع تطور أمراض الحساسية. يجب تقييم المرضى الذين يمرضون بشكل متكرر، والذين يعانون من سيلان أو احتقان مستمر في الأنف، والسعال والصفير المتكرر من قبل أخصائي مناعة الأطفال وأخصائي الحساسية. ومع التشخيص المبكر والعلاج المناسب فإن علاج الحساسية والربو يعطي نتائج مرضية.
قراءة: 0