قد يتغير جزئيًا. نقوم بتقسيم حصوات المرارة إلى ثلاثة حسب حجمها: حصوات أصغر من 1 سم، وحصوات يتراوح حجمها بين 1-2 سم وأكبر من 2 سم. قد تكون الحصوات الموجودة في المرارة مفردة أو متعددة عادة. قد تختلف أحجام الحجارة العديدة أيضًا عن بعضها البعض. بمعنى آخر، بالإضافة إلى أحجار 1 سم، يمكن أيضًا رؤية أحجار 2-3 مم. في هذه الحالة، من الضروري اتخاذ قرار بشأن العلاج من خلال أخذ الحجارة الصغيرة بعين الاعتبار.
الطريقة الوحيدة لعلاج جميع الحصوات هي الجراحة. لكن علينا توضيح بعض التفاصيل. إذا كانت حصوات المرارة تسد القناة المرارية أو تسبب التهابا، فيجب إجراء عملية جراحية عاجلة بغض النظر عن حجمها.
الشكاوى المتعلقة بحصوات المرارة هي آلام في المعدة/البطن، وعسر الهضم، والانتفاخ، والغازات في البطن، والتجشؤ، وآلام الظهر.
إذا كان حجم حصوات المرارة أصغر من 1 سم؛
أ) لا بد من الإسراع في إجراء الجراحة لخطورة سقوط هذه الحصوات في القناة الصفراوية وتسبب أمراض أكبر (حصوات المرارة، التهاب القنوات الصفراوية، التهاب غدة البنكرياس، اليرقان، أمراض الكبد). الجراحة مطلوبة سواء كان لدى الشخص شكوى أم لا.
ب) بما أن خطر سقوط حصوات بحجم 2-3 ملم في القناة الصفراوية مرتفع، فمن المناسب إجراء عملية جراحية دون انتظار.
ج) إذا كان الشخص مصاباً بالسكري فلا بد من إجراء عملية جراحية دون انتظار.
إذا كان حجم حصوة المرارة ما بين 1-2 سم؛
أ) إذا لم يكن لدى المريض أي شكاوى وتم اكتشاف حصوة في المرارة بشكل عرضي أثناء الفحوصات التي يتم إجراؤها لسبب آخر، فقد لا يتم إجراء عملية جراحية، ويجب متابعة الشخص لشكاواه ومعالجتها المشاكل التي قد يسببها الحجر.
ب) إذا كنت مصابًا بمرض السكري، فيجب إجراء جراحة المرارة حتى لو لم تكن لديك أي شكاوى. إذا كان حجم الحصوة أكبر من 2 سم؛
أ) لا بد من الجراحة سواء كانت هناك شكوى أم لا.
ب) يجب إجراء الجراحة دون تأخير عند مرضى السكري.
قراءة: 0