"لا أستطيع النوم بسبب القلق لأنه سيكون هناك زلزال..." "أشعر أن زلزالًا سيحدث في أي لحظة..." p>
الخوف هو أحد أكثر الأشياء الطبيعية المشاعر التي نشعر بها. وهي تظهر كرد فعل طبيعي في كل موقف يعتبره الناس غير مؤكد ولا يمكن التغلب عليه.
عندما يُسأل الناس عن رأيهم في الزلزال، فإنهم يستخدمون بعض آليات الإنكار ويستخدمون آلية الإنكار الزلزال. فبينما يقول إنه ليس مدمرًا كما هو، يحاول البعض إضفاء طابع خارجي عليه بالقول: "لا علاقة له بالقدر". ويحاول البعض إقناعك بأن منزلهم متين، بينما يعتقد البعض الآخر أنهم كذلك. يستطيع الشعور بالزلزال مقدمًا واتخاذ الإجراءات اللازمة.
كل هذا هو الخوف الذي نختبره، وهو عبارة عن آليات دفاعية مقبولة اجتماعيًا يتم تطويرها دون وعي للتعامل مع الشعور بالأمان وللشعور بالإحساس بالأمان. ليس من الممكن قضاء كل لحظة في التفكير؛ ولأن الجسم يفرز هرمون الكورتيزول (التوتر) بشكل مفرط بسبب الأفكار المسببة للتوتر، فإنك تمهد الطريق لأمراض أخرى...
فماذا يمكنك أن تفعل؟
- المعرفة هي القوة. احصل على المعلومات. تعرف على الزلزال والعملية، اقرأ، اسأل، ابحث.
- لا تقمع خوفك. لا تخف من التحدث علنًا خوفًا من سوء الفهم. تحدث عن ذلك مع من حولك.
- قم بإنشاء خطة للزلازل مع عائلتك أو الأشخاص الذين تعيش معهم. ماذا ستفعل في حالة وقوع زلزال، كيف ستنحني وتغطي إذا كنت نائماً أو واقفاً، أين ستتجمع في حالة الطوارئ، ماذا سيكون في حقيبة الزلازل الخاصة بك وأين ستضعها... التخطيط للجميع ستمنحك هذه بعض الراحة.
- ابق في اللحظة! أين أنت الآن، هل هناك زلزال الآن، هل أنت بصحة جسدية الآن... ركز على هذه الأسئلة وإجاباتها. "لا أعرف متى وأين سأتعرض للزلزال. سأفكر في الأمر عندما يحدث ذلك."
- خصص ما لا يقل عن 15 دقيقة من الوقت خلال اليوم لممارسة تمارين التنفس والتأمل. افعل ذلك في نفس الوقت كل يوم سوف يريح جسمك. راحة الجسم ستكون أيضًا مفيدة لعقلك.
- خطط ليومك، واقضِه على أكمل وجه. اكتب المهام والأنشطة التي ستقوم بها. حاول الالتزام بالخطة. لا تهمل الاختلاط بالآخرين.
- وأخيرًا والأهم، تذكر أنك لا تستطيع السيطرة على الزلازل أو أي خطر. هذا ليس في يديك. التفكير كثيرًا في شيء لا يمكنك التدخل فيه يقلل من طاقة حياتك؛ تفقد صحتك العقلية ومن ثم صحتك الجسدية. عليك أن تتخذ "الإجراءات" التي يمكنك اتخاذها وتترك الباقي للوقت. لا يمكنك حل أي شيء بالقلق...
قراءة: 0