أول ما يتبادر إلى ذهنك عند الحديث عن الأطفال هو ممارسة الألعاب. ويتعلم خلال اللعبة بعض السلوكيات والعديد من المعلومات التي يمكن أن تساهم في حياته. وبشكل عام فإن الألعاب التي تعتمد على الانتباه والمهارة، بعيداً عن البيئة الافتراضية في الشارع أو في أي ملعب، توفر معلومات حيوية للأطفال، وهي الألعاب التي كانت فيها المثابرة في ذروتها.
ومن خلال هذه الألعاب، يتعلمون التواصل الاجتماعي، ويأخذون أدوارًا في المجتمع، ويؤسسون الثقة في بعضهم البعض، ويحلون المشكلات بأنفسهم، ويفوزون ويخسرون.
اليوتوبرز اليوم غير الضروريين لأطفالنا بأدوات إلكترونية متنوعة. ابعدوا أطفالكم عن تتمتع البيئات مثل الأجهزة اللوحية والهواتف وأجهزة التلفزيون وممارسة الألعاب التواصلية بالعديد من الفوائد لتطويرها. دعونا نلقي نظرة على الفوائد التنموية للألعاب البدنية:
✔إثراء الخيال
✔حل المشكلات وتحسين القدرة على التغلب عليها
✔العضلات وعمل نظام الهيكل العظمي. تنمية مهارات البراعة
✔إن الشعور بالحزن والفرح أثناء اللعب يهيئ الطفل للحياة
✔زيادة الانتباه والتركيز ويساهم بشكل كبير في التطور الحركي الدقيق،
✔تنمية التعبير عن الذات، وزيادة الثقة بالنفس،
✔تنمية مهارات التفكير السريع واتخاذ القرار،
✔ التواصل المستمر أثناء اللعبة أيضاً لها أهمية كبيرة من حيث تطور اللغة.
يجب على الوالدين تعويض عدم قدرة الأطفال على الخروج والابتعاد عن الحياة الاجتماعية والمشاركة مع أقرانهم بسبب فيروس كورونا في هذه الفترة الأخيرة. الألعاب الجماعية التي ستصنعونها معًا ستكون مفيدة لطفلك لأنه يقضي الوقت معك، وستساهم بشكل كبير في تطوير اللغة والنمو البدني والتطور الحركي الدقيق.
قراءة: 0