اسطنبول (IHA) - أخصائي الأمراض الجلدية د. أدلت آيفر أيدين بتصريح حول مشكلة سلس البول التي تؤثر سلباً على حياة المرأة والعلاج بالليزر المطبق.
من المؤسف أن النساء يعانين من فقدان مرونة الأنسجة المهبلية وفقدان الكولاجين وضعف العضلات نتيجة لذلك الشيخوخة وزيادة الوزن والحمل والتغيرات الهرمونية، وهذه التغيرات التشريحية يمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى سلس البول، وعدم كفاية المتعة أثناء الجماع، وحتى الإحساس المؤلم، مما يؤثر سلبا على نوعية حياة المرأة. أخصائي الأمراض الجلدية د. وذكر أيفر أيدين أن الاضطرابات التي تحدث يمكن حلها من خلال علاج آمن وسريع وفعال للغاية وغير جراحي وفي العيادات الخارجية يمكن إجراؤه دون الحاجة إلى التخدير، وذلك باستخدام تقنية الليزر التي تطورت بسرعة في السنوات الأخيرة.
عادة ما يكون سلس البول نتيجة للضغط داخل البطن، على سبيل المثال؛ وذكر الدكتور أنه يحدث أثناء الأنشطة المختلفة مثل السعال أو العطس أو الضحك أو رفع الأشياء الثقيلة. قال آيفر أيدين: "كان يتم حل هذه الحالة عن طريق الجراحة، لكن الجراحة لها العديد من المضاعفات، بدءاً من التخدير. في الوقت الحاضر، مع تقدم تكنولوجيا الليزر، يتم حلها في وقت قصير جدًا. العلاج بالليزر يقوي منطقة التوتر الرئيسية". وقال: "عند نقطة انغلاق المثانة البولية ويخلق مشاكل جديدة في المناطق الواقعة تحت مجرى البول وتحت المثانة. وبضمان تخليق الكولاجين، يتم تقوية تلك المنطقة والقضاء على مشكلة سلس البول".
نظرًا لأن هذا الإجراء يعمل على تضييق القناة المهبلية، فإنه يزيد أيضًا من متعة المريضة أثناء الجماع. ويؤثر هذا الوضع على الحياة الجنسية للأزواج بطريقة إيجابية للغاية. ولذلك، يتم تطبيق هذا الإجراء أيضًا في تجميل المنطقة التناسلية.
"النتائج فعالة ومرضية للغاية."
د. وحول تطبيق العلاج قال آيفر أيدين: “يتم إدخال منطقة المهبل بغطاء مناسب لبنية منطقة المهبل. يتم مسح كل منطقة بزاوية 360 درجة بفاصل سنتيمتر واحد ويستمر على طول القناة المهبلية. يتم تطبيق طلقات الليزر على هذه المنطقة لتحفيز إنتاج الكولاجين في القناة، مما يؤدي إلى تجديد تلك المنطقة وزيادة سماكتها وبالتالي تضييق القناة. الإجراء غير جراحي وخالي من التخدير وليس له أي مضاعفات. وحقيقة أنها عملية غير مؤلمة وقصيرة تجعل الأمر سهلاً لكل من الطبيب والمريض.
النتائج فعالة للغاية. كما تزداد الجودة العالية للحياة الجنسية للمريض، مما يجعل المريض راضيًا أيضًا؛ قال.
قراءة: 0