الأطعمة التي تساعد على الحمل

* تحتوي السبانخ والخس والجرجير والرشاد والقرنبيط وغيرها من الخضروات الورقية الداكنة على كميات عالية من حمض الفوليك. حمض الفوليك هو أحد فيتامينات المجموعة ب وقد أظهرت الدراسات أن له تأثيرًا يعزز الإباضة. إن تناول كميات كبيرة من حمض الفوليك للرجال يضمن صحة الحيوانات المنوية ويمنع إصابة الجنين بمشاكل وراثية.

*تعمل أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في السلمون على تسريع الدورة الدموية وتحسين جودة الحيوانات المنوية. على الرغم من أن الشمس هي المصدر المثالي لفيتامين د، إلا أن سمك السلمون يعد أيضًا مصدرًا غذائيًا غنيًا بفيتامين د. ولهذا السبب، من المفيد للأزواج الذين يرغبون في إنجاب طفل تناول سمك السلمون بانتظام 1-2 مرات في الأسبوع.

*يتم التأكيد على أن حبوب لقاح النحل غنية بالأحماض الأمينية والكربوهيدرات ومضادات الأكسدة. محتوى المادة قد يكون له آثار إيجابية على نوعية الحيوانات المنوية والخصوبة. لكن ظروف التخزين مهمة جدا. وعندما لا يتم تخزينه في ظروف مناسبة، فإنه يوفر بيئة مثالية لتطور الميكروبات المسببة للأمراض. بالنسبة للأزواج الذين يستعدون لإنجاب طفل، فإن استخدام نصف أو ملعقة صغيرة يوميًا سيكون كافيًا.

*يحتوي على إندول 3 كاربينول، وهو مادة مغذية نباتية قد تؤثر على توازن هرمون الاستروجين. كما أنه غني بفيتامين C ويمكن أن يزيد من معدل الحمل عن طريق حماية البويضات والحيوانات المنوية من الجذور الحرة. بعد غسله تحت كمية وفيرة من الماء، يمكن تناوله نيئاً في السلطات أو كوجبة عند طهيه بإضافة القليل من الماء.

*يعتبر مصدراً غنياً جداً بفيتامينات مجموعة ب، وخاصة حمض الفوليك والإستروجين النباتي. . يلعب حمض الفوليك دورًا مهمًا بشكل خاص في ضمان سلامة الحمض النووي للحيوانات المنوية. ومع ذلك، لوحظت هذه المشكلة بشكل أقل لدى النساء اللاتي تناولن المزيد من البروتين النباتي. ولهذا السبب، من المفيد للمرأة التي تخطط للحمل أن تقوم بغلي البقوليات 2-3 مرات أسبوعياً وتفضلها مع السلطات أو كوجبة.

*وهي من أفضل مصادر الزنك التي يمكن الحصول عليها. يستخدمه الجسم. يلعب الزنك، الفعال في إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال، دورًا أيضًا في تطور الأعضاء الجنسية وزيادة القدرة الجنسية والخصوبة لدى النساء. كما أنه فعال في تخفيف آلام الدورة الشهرية ومنع العقم. لهذا السبب، يجب على الأزواج الذين يرغبون في إنجاب طفل أن يخبزوا أو يخبزوا بانتظام مرة أو مرتين في الأسبوع. ومن المفيد لهم تناول اللحوم الحمراء المشوية.

*كما أن عدم تناول ما يكفي من الأحماض الدهنية في النظام الغذائي اليومي يؤثر سلباً على إنتاج الهرمونات. تعتبر المكسرات والبذور والأسماك الزيتية مصادر جيدة لهذه الدهون. في هذه الأثناء، من الأفضل للأمهات الحوامل تجنب زيوت الزهور المهدرجة بشكل خاص وبدلاً من ذلك استخدام زيوت الزهور غير المكررة التي يتم الحصول عليها بالضغط البارد. تحتاج النساء الراغبات في الحمل إلى تناول ما يعادل 2-3 ملاعق كبيرة من الأطعمة الدهنية يوميًا. قد يوصى بتناول البذور الزيتية مثل عباد الشمس والسمسم وزيت الزيتون البكر الممتاز أو البندق والجوز واللوز. لكن الكمية المستهلكة لها أهمية كبيرة. على سبيل المثال؛ أما بالنسبة للشخص الذي يتناول ملعقتين كبيرتين من الزيت في وجباته يومياً، فيكفي تناول 10 حبات لوز أو 10 حبات بندق أو 4 حبات جوز كاملة أو ملعقتين مسحوتين من البذور أو ½ حبة أفوكادو.

*الأطعمة ذات نسبة عالية من الزيت الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي: النساء اللاتي تناولن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض كان لديهن عقم بنسبة 92٪ في بيضهن مقارنة بالنساء اللاتي تناولن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض. بمعنى آخر، بدلًا من بيلاف الأرز أو الأطعمة التي تحتوي على البطاطس أو الدقيق الأبيض خلال النهار؛ سيكون اختيار منتجات القمح الكامل والبرغل والفواكه والخضروات أكثر كفاءة.

*يجب تفضيل البروتينات النباتية بشكل خاص. النساء اللاتي يستهلكن الكثير من البروتين الحيواني يتعرضن لعقم البويضات بنسبة 39%. وأفضل الخيارات من حيث البروتين هي البقوليات والبذور ذات القشرة الصلبة مثل البندق والجوز والبيض.

*يجب الحد من استهلاك الأطعمة الجاهزة التي تحتوي على الأحماض الدهنية المتحولة لأن هذه الزيوت تسبب عدم كفاءة أثناء فترة الإباضة.

*هناك بعض الأطعمة التي يجب أن نحد من تناولها أثناء الاستعداد للحمل. هؤلاء؛ الأطعمة المعلبة، والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح، ومخلفاتها، ومنتجات الأطعمة المعلبة، والأطعمة الغنية بالدهون والأطعمة المقلية.

قراءة: 0

yodax