مع حلول موسم البحر وحمام السباحة، نبدأ في رؤية التهابات قناة الأذن الخارجية بشكل أكبر في عيادات الأنف والأذن والحنجرة. القناة السمعية الخارجية؛ وهو الجزء الخارجي من أذننا حتى طبلة الأذن. تحتوي هذه المنطقة من أذننا في الواقع على نظام يحمي نفسه. يوجد شعر عند مدخل قناة الأذن الخارجية. يمنع دخول الغبار والأجسام الغريبة. وفي قاعدة الريش خليط سائل بني مصفر من الزيت والحامض يغطي مدخل الأذن على شكل حلقة. وهذا السائل الذي نسميه السيروم يمنع تشقق الجلد بمحتواه الزيتي، ويحارب الميكروبات بمحتواه الحمضي. ولسوء الحظ، فإن هذا السائل الواقي يتناقص مع قضاء المزيد من الوقت في حمام السباحة والبحر. تصبح قناة الأذن الخارجية الرطبة والواقية عرضة للعدوى. إذا خدشنا، تتشكل الشقوق وتسبب الميكروبات العدوى بسهولة.
يمكن أن يسبب التهاب قناة الأذن الخارجية ألمًا شديدًا. في بعض الأحيان تصبح القناة منتفخة ومؤلمة لدرجة أننا لا نستطيع الاستلقاء عليها والنوم. حتى التحدث والأكل يصبحان صعبين بسبب الألم. قد يحدث أيضًا انسداد في الأذن وإفرازات وانخفاض في السمع. ويتفاقم الألم عند الضغط على الغضروف الموجود أمام الأذن وتحريك صوان الأذن.
أول شيء يجب فعله في العلاج هو تنظيف قناة الأذن. وبهذه الطريقة نحصل على قناة مفتوحة يمكن التنفس ووصول القطرات إليها، ويخف الخفقان قليلاً. في بعض الأحيان، لا يترك لنا تورم القناة أي مساحة. وفي هذه الحالة، نقوم بوضع فتيل يشبه الإسفنج في قناة الأذن حتى تتمكن القطرات من الوصول إلى منطقة الإصابة. نزيل التحميلة بعد يومين. قطرات التحضير فعالة جدًا. الحقن بجانبه، عندما يكون الألم شديداً؛ نضيف الدواء عندما يكون الألم خفيفا. في الحالات التي يكون فيها الألم خفيفًا جدًا، قد تكون القطرات وحدها كافية.
للحماية من التهابات الأذن، إذا كان هناك أي أوساخ متراكمة في قناة الأذن، يجب تنظيفها قبل العطلة. يجب ألا نستخدم أعواد الأذن في قناة الأذن أو نخدش آذاننا. إذا كانت الرطوبة تزعجك، فيجب علينا تجفيف قناة الأذن من الرطوبة عن طريق وضع مجفف الشعر حول الأذن لمدة نصف دقيقة في مكان دافئ. لا أنصح بالسدادات التي يتم دفعها داخل الأذن، لأنها تسبب تراكم الأوساخ والشقوق. لكن يمكن استخدام المقابس الموضوعة في قناة الأذن للحماية. يجب على الأشخاص الذين لديهم ثقب في طبلة الأذن، أو لديهم أنبوب أذن، أو من المعروف أنهم مصابون بعدوى فطرية أو أكزيما، استخدام سدادة الأذن.
قراءة: 0