الحياة لا تأتي إلى المماطلة!

الحياة لا تنتهي بالمماطلة!

الحياة ليست طويلة بما يكفي لانتظار ما نؤجله. عندما نختبر الزوال المفاجئ للأشياء التي قمنا بتأجيلها، فإننا نترك وحدنا مع الندم. لا يوجد علاج للندم. كل"أتمنى"يفقد معناه. باختصار هناك أشياء كثيرة تؤجل أو حتى تنتظر أن تؤجل في كل لحظة من حياتك، في المنزل، في المدرسة، في العمل، في حياتك العاطفية وفي علاقات الصداقة.

< قوي>"أقوم بتنظيف المنزل لاحقًا. أدرس للامتحان بعد ذلك. سأتحدث مع والدي أو أمي في وقت لاحق. سأخبره بما أشعر به لاحقًا. سأتصل به لاحقًا..." في الواقع، ستدرك لاحقًا أنه كان هناك الكثير من "اللاحقات" بحيث لا تعرف من أين تبدأ. لذا، لا تماطل! لا تؤجل حياتك!

لا تتأخر في إخبار الأشخاص الذين تحبهم، وخاصة أنك تحبهم! "الحب" شعور فريد من نوعه بحيث لا يمكن تأجيله... أحب وقل ذلك! حتى لو خسرت أخبرني، وإذا كانت النتيجة سلبية فلا تندم! على الأقل لم تكن لتقول "أتمنى". اتصل بأحبائك وتحدث معهم. لأن الحياة قصيرة والموت للأسف لا يعرف عمراً. إن محاولة مقاومة الزمن هي بمثابة التجديف ضد التيار. ابدأ قبل فوات الأوان، قبل أن تتحقق الأمنيات بالأمس، قبل أن تمر هذه الأيام!

مع الحب،

قراءة: 0

yodax