يمكن إجراء عملية تطويل الأسنان لثلاثة أسباب رئيسية:
الناحية الجمالية: إذا كانت اللثة مرئية مع الأسنان عندما يبتسم المريض وتكون الأسنان مربعة الشكل، فقد يسبب ذلك قلقاً جمالياً. وفي هذه الحالة فإن جراحة تطويل الأسنان المناسبة تقلل من ظهور اللثة وتطيل الأسنان. يتم تطبيق هذه الجراحة على الأسنان الموجودة في المنطقة الأمامية من الفك العلوي؛ يتم تقييم الأسنان التي تظهر عندما يبتسم المريض ويمكن تحقيق هذا الإجراء من خلال عملية جراحية واحدة لكل سن مطلوب.
الوظيفة: في الأسنان المتحللة بشدة أو المكسورة، قد يتطابق أحيانًا خط التسوس/الكسر مع أو تحت خط اللثة، وفي هذه الحالة يمكن حشو السن، أو قد يتطلب الأمر إجراء عملية تطويل للأسنان لإجراء القشرة. قد لا يتم تحقيق التجفيف (العزل) المناسب للحشوات التي يتم إجراؤها بدون هذه الجراحة؛ وهذا يؤدي إلى سقوط الحشوة. في التيجان المصنوعة بدون هذه الجراحة، يقل الاحتفاظ بها وقد يؤدي ذلك إلى خلع التيجان مرارًا وتكرارًا أو حتى كسرها أو ابتلاعها.
إزالة زوائد اللثة: خاصة في زوائد اللثة الصلبة الليفية التي لا تلتئم تمامًا بعد علاج اللثة الأولي، هناك حاجة لإجراء جراحة إطالة الأسنان.
إن أهم مسألة يجب مراعاتها في جراحة إطالة الأسنان هي عمق جيب اللثة. إذا كان عمق الجيب كافيا، فإن جراحة استئصال اللثة/تجميل اللثة، والتي تتدخل فقط في اللثة، تكون كافية. استئصال اللثة يعني قطع اللثة وإزالتها. رأب اللثة هو إزالة المخالفات في اللثة. في هذه الإجراءات، يمكن استخدام المشرط أو الليزر أو الكي الكهربائي لقطع اللثة. إذا كان عمق الجيب أقل من المقدار المطلوب لاستطالة السن، فيجب التدخل في العظم السنخي المحيط بالسن. في هذه الحالة، يتم إجراء جراحة السديلة. يتم قطع العلكة إلى الكمية المطلوبة، ثم يتم كشطها بعيدًا عن سطح الأسنان والعظام؛ العظم مكشوف. بعد تحقيق القدر المطلوب من التمديد، يتم خياطة حواف اللثة معًا. وبغض النظر عن الطريقة المفضلة، يتم إجراء العملية تحت التخدير الموضعي. وبعد ذلك يمكن إعطاء المريض الدواء.
قراءة: 0