قد تتطور الاضطرابات النفسية والسلوكية نتيجة لأحداث معينة يمر بها الشخص. وتسمى عملية العلاج التي تم تطويرها بناءً على نظرية علمية معينة للشفاء وحل هذه الاضطرابات بالعلاج النفسي. وبالإضافة إلى الاضطرابات النفسية والسلوكية فإن الهدف هو تطوير ونضج الشخص واكتساب الوعي الذاتي.
لا تستخدم الأدوية في العلاج النفسي. يهدف العلاج النفسي إلى التخفيف من الأمراض النفسية وعلاجها وهو طريقة علاجية مثبتة ومثبتة علميا. ويجب أن يتم ذلك من قبل علماء نفس خبراء مع التدريب والمعدات اللازمة.
هل أحتاج إلى علاج نفسي؟
تمامًا كما نستشير الطبيب عندما نصاب بمرض جسدي في فترات معينة من حياتنا في حياتنا، لا ينبغي أن ننسى أن عقولنا أيضًا يمكن أن تمرض بنفس الطريقة، ويجب استشارة الأطباء النفسيين المتخصصين في هذا المجال، وعلينا أن نطبق. عند الضرورة، تتم التحويلات إلى الأطباء النفسيين الاستشاريين في وحدتنا.
إذا كنت ترغب في إجراء اختبار بمزيد من التفاصيل حول ما إذا كان العلاج النفسي خيارًا مناسبًا لك، فقم بإلقاء نظرة على قائمة الأسئلة أدناه. إذا أجبت نعم لأكثر من ثلاثة أسئلة، فهذا يعني أن الوقت قد حان للحصول على مساعدة من خبير..
-
لا أعرف نفسي! هل أشعر باختلاف عن ذي قبل؟
-
هل هذا التغيير يعكر صفو سلامي؟
-
هل هناك تفسير لهذا التغيير؟
-
هل هذا الشرح غير كافي لتوضيح مدة المشكلة وخطورتها؟
-
هل أواجه صعوبة في أداء أعمالي اليومية؟ المهام؟
-
هل أشعر بالقلق والخوف الشديد دائمًا؟
-
هل أعاني من أي أمراض جسدية؟
-
هل لا أنام جيداً؟؟ هل أحصل على قسط كافٍ من النوم أو أكثر من اللازم؟
-
هل أشعر غالبًا بالعدوانية أو الحقد أو التوتر أو هل أنا متعصب جدًا أو غير متسامح؟
-
هل أحصل في كثير من الأحيان على بلاغ بأنني لا أستطيع العمل؟
-
هل تراودني أفكار انتحارية؟
-
لا يوجد تقريبًا أي شخص حولي يمكنني التحدث معه عن مشاكلي، هل قل ذلك؟
-
هل المحادثات التي أجريها مع أصدقائي لم تعد مفيدة؟
-
يلاحظ الآخرون أيضًا التغيير الذي طرأ عليّ. هل هي آمنة؟
-
هل استمرت هذه التغييرات لأكثر من ثلاثة أشهر؟
-
هل أنا مهمل بشأن هذه الأمور؟ التغييرات؟
p>
ما هي فوائد العلاج النفسي؟
أولاً وقبل كل شيء، ينبغي إقامة تعاون محايد قائم على الثقة والانسجام بين الطرفين. عالم النفس والعميل. بهذه الطريقة، يتخذ العميل الخطوة الصلبة الأولى نحو الشفاء من خلال التحدث بصراحة مع الطبيب النفسي حول القضايا التي يخشى التحدث عنها للآخرين ويخشى أن يحكم عليه. خلال عملية العلاج النفسي يحاول الأخصائي النفسي التأكد من رؤية العميل للعوائق التي تمنعه من حل مشكلاته ووصوله إلى الكفاءة في حل مشكلاته بنفسه. يعلمك التعرف على السلوكيات والأفكار المختلة وتقييمها ومواجهتها. وفي هذه العملية، ينضج العميل أيضًا من خلال اكتساب الوعي الذاتي وتحسين نوعية حياته.
كيف تبدأ عملية جلسة العلاج النفسي وتستمر؟
في الجلسة الأولى يحاول الأخصائي النفسي أولاً أن يفهم مع العميل سبب المرض وسببه لا يمكن التغلب عليها من تلقاء نفسها، والتعرف على العميل بشكل أفضل. من خلال الاتفاق على أهداف علاجية ملموسة مع العميل، يتم إعداد خطة علاجية بناءً على أسباب المرض وأعراضه وشرحها للعميل.
يشجع الأخصائي النفسي العميل على فحص الطريقة التي ينظر بها إلى الآخرين بشكل أفضل. أو السلوك الذي يظهرونه في بعض المواقف ويتساءلون عن مدى تأثيره على وضعهم. على سبيل المثال، فهي تمكن العميل من إدراك الأفكار السلبية وتأثير تلك الأفكار على عواطف العميل وسلوكياته، وتساعده على تجربة الأفكار المفيدة وأشكال السلوك المختلفة في حياته اليومية. يساعدك علماء النفس على فهم الأنماط السلوكية التي اكتسبتها طوال حياتك بشكل أفضل وتغييرها بما يزيلها أو يخفف منها.
مدة الجلسة 50-60 دقيقة، ويتم تحديد العدد والتكرار حسب نوع المرض. يمكن أن يستمر العلاج بشكل عام ما بين ستة أشهر وسنة، أو أطول إذا لزم الأمر.ويقولون إنه شائع في جميع الاضطرابات النفسية (التي تؤثر على . عندما يتعلم الناس تقييم أفكارهم بطريقة أكثر واقعية وتكيفًا، فإنهم يشعرون بتحسن في حالتهم المزاجية وسلوكياتهم. على سبيل المثال، عندما تكون مكتئبًا للغاية وغير قادر على التحكم في أشياء معينة، قد يكون لديك "فكر تلقائي" في عقلك. "لا أستطيع أن أفعل أي شيء الآن." قد يتسبب هذا الفكر بعد ذلك في استجابة محددة: قد تشعر بالحزن (العاطفة) وتتجعد في زاوية سريرك (السلوك). إذا قمت بفحص صحة هذه الفكرة، فقد ترى أنك تبالغ في التعميم وتدرك أنك تفعل أشياء كثيرة بشكل جيد. إن النظر إلى تجربتك من هذا المنظور الجديد من المرجح أن يجعلك تشعر بالتحسن وتنخرط في سلوك أكثر وظيفية.
قراءة: 0