تبدأ الفحوصات الروتينية للأطفال في فترة حديثي الولادة وتستمر حتى سن 18 عامًا. يعد فحص العين ضروريًا، خاصة في الشهر الأول من فترة حديثي الولادة، للكشف عن إعتام عدسة العين الخلقي، والحول، والزرق، وتشوهات الجفن، وفهم انسداد القناة في الفترة المبكرة. يجب إجراء فحص طبي للطفل في الشهر السادس والسنة الأولى من قبل طبيب عيون، ويجب تقييم الاتصال البصري للطفل وحركات العين وأرقام العين واختبار المنعكس الأحمر وما إذا كان هناك شذوذ في الجفون. أحد الأغراض الرئيسية لهذه الفحوصات هو حماية الطفل من كسل الرؤية. والبعض الآخر يكون قادرًا على التعرف على إعتام عدسة العين الخلقي والزرق والآفات التي تشغل مساحة في الجسم الزجاجي من خلال التشخيص المبكر والتدخل في الوقت المناسب.
مشاكل العين في مرحلة الطفولة
العديد من المشاكل الصحية تكون وراثية، وهناك احتمالية لحدوثها.
- هل تصاب العين أحياناً بالحول؟ هل يوجد انحراف في العينين؟
- هل يقول أنه لا يرى جيداً، هل يفرك عينيه أو يرمش كثيراً؟
- هل يعود من المدرسة متعباً هل تعاني من الصداع أو الدوخة؟
- لا تستطيع القراءة لفترة طويلة، تفقد السطور، تقرأ نفس الكلمة أكثر من مرة؟
- هل يقول المعلم أنه /هل تخلط بين الحروف ولا تستطيع تذكر ما قرأه؟
الأطفال الذين يعانون من هذه الشكاوى يعانون من مشاكل في العين. يجب نقلهم إلى الطبيب.
p>
كيف يتم فحص العين عند الأطفال؟
ماذا يفعل طبيب العيون؟
- عيوب في الرؤية البعيدة والقريبة عند الطفل. أثناء القيام بذلك يتم استخدام الصور في مرحلة ما قبل المدرسة والرسائل بدءًا من سن 6 سنوات.
- تقييم ما إذا كان الطفل لديه زلة.
- ما إذا كان هناك مشكلة التي تمنع الرؤية (إعتام عدسة العين الخلقي، الخلقي (مثل ضغط العين).
- قد يحتاج الأطفال إلى غرس قطرات لتوسيع حدقة العين وأخذ القياسات مرة أخرى.
ما الذي يجب مراعاته أثناء وبعد الفحص بالقطرات؟
إذا رأى طبيبك ذلك ضروريًا، فقد يرغب في فحص طفلك بوضع القطرات. وهذا شكل من أشكال الفحص الذي يتم إجراؤه للقضاء على عملية التكيف لدى بعض الأطفال، وهو ما نسميه التكيف، وللوصول إلى أعدادهم الحقيقية فقط. لا تؤذي طفلك أثناء إعطاء القطرات.
يجب تأجيل فحوصات الأطفال المصابين بالأنفلونزا والحمى لحين زوال هذه الظروف.
كسل الرؤية (الحول) ماذا هل هو كذلك؟
الحول هو اضطراب يحدث نتيجة عدم تطور مركز الإبصار في الدماغ منذ سن مبكرة بسبب عدم وصول كمية كافية من المحفزات البصرية إليه. وإذا لخصنا أسباب كسل الرؤية تحت بضعة عناوين رئيسية:
1. الحول الناتج عن الخطأ الانكساري هو المجموعة الأكثر شيوعًا. يؤدي ارتفاع العدد في عين واحدة إلى عدم وضوح الرؤية في تلك العين. تؤدي المحفزات البصرية القادمة من عينين مختلفتين إلى حدوث ارتباك في مركز الرؤية، ويفضل الدماغ إدراك الرؤية الأكثر وضوحًا. وهذا ليس خيارًا واعيًا، بل هو في الواقع مجرد طريقة يستخدمها الدماغ للبقاء على قيد الحياة. ومع ذلك، فإن الاستخدام المستمر للمحفزات من نفس العين داخل نظام متطور ومتنامي يسبب تحفيزًا أحادي الجانب للنظام البصري. عندما يتم تحفيز المركز البصري في الدماغ، سيتم تحفيز الشبكات بين الخلايا العصبية التي توفر الرؤية وستبدأ الرؤية في الزيادة تدريجيًا. ولذلك، فإن مركز الرؤية الموجود على الجانب والذي به خطأ انكساري ولا يمكن تحفيزه بالعين المشوشة، يتخلف عن التطور. وهذا يعني أن الرؤية على الجانب المحفز تتحسن تدريجيًا بمرور الوقت، لكن الرؤية على الجانب غير المحفز لا تتحسن.
الرؤية الكسولة، والتي يمكن اكتشافها وعلاجها في العمر المبكر يسمح بإدراك العمق والأبعاد الثلاثة في الرؤية.p>
2. وسبب آخر هو أن العين تظل مغلقة منذ الولادة الأولى للطفل وُلِدّ. يمكن اعتبار هذا بمثابة عدم الحصول على ما يكفي من ضوء الشمس من خلال نافذة مغلقة. يظهر الانغلاق بشكل أكثر شيوعًا في حالات تدلي الصمام الخلقي، وهو ما نسميه تدلي الصمام الخلقي. وفي حالات أقل شيوعًا، قد تحدث نفس المشكلة في كتل الصمامات الخلقية أو المكتسبة الموجودة على الغطاء. بما أن الجفن متدلٍ ولا يستطيع الطفل رفع الجفن حتى لو أراد ذلك، فإن تلك العين لا تتلقى تحفيزاً بصرياً كافياً، وبما أن مركز الرؤية في الدماغ لا يمكن تحفيزه بشكل كافٍ، فقد يتطور كسل الرؤية للأسباب الموضحة أعلاه. . ص. ولذلك، لا ينبغي أن ينظر إلى تدلي الجفون على أنه مشكلة جمالية فقط. يجب أيضًا تقييم الأطفال من حيث الرؤية الكسولة (الرؤية الكسولة).
3. يعد ستريبس سببًا آخر للرؤية الكسولة. عادة لا يستطيع الطفل المصاب بالحول استخدام عينه المنحرفة بشكل مناسب، ويفضل استخدام عينه غير المتمايلة للرؤية. وبما أن الشبكات العصبية في مركز الرؤية التي تحفزها العين الجوالة لا يمكن أن تتطور بشكل كافٍ، فإن الرؤية في تلك العين ستظل محدودة. في حالة الحول، يتم تصحيح أرقام العين (أخطاء الانكسار) إن وجدت، ويتم إرسال إشارات رؤية صحيحة وكافية إلى الدماغ عن طريق العينين. وهذا يعني ببساطة؛ قد يحتاج الطفل الذي خضع لجراحة الحول، إذا كان لديه خطأ انكساري، إلى استخدام النظارات للتأكد من تطور بصره بشكل كافٍ ولمنع كسل الرؤية، حتى بعد أن تصبح العينان متوازيتين. لذلك، إذا أوصى طبيب العيون باستخدام النظارات بعد جراحة الحول، فيجب بالتأكيد إجبار الطفل على ارتداء النظارات، ويجب ألا تنسى الأسرة النظارات، قائلين إن الحول قد تم حله بطريقة أو بأخرى.
4. وتشمل الأسباب الأخرى الأقل شيوعًا للغمش إعتام عدسة العين الخلقي، والندبات الموجودة على القرنية التي تمنع الرؤية، والعتامة على المحور البصري. في الحالات التي تضعف فيها الشفافية على المحور البصري، قد يتطور الغمش مرة أخرى لأن التحفيز البصري الكافي لا يصل إلى القشرة البصرية.
بعد تشخيص الغمش، من المهم جدًا لفحص طفلك كلما أوصى طبيبك بذلك، لذا يرجى البقاء على اتصال مع طبيبك. كسل البصر هو مرض يمكن علاجه بسهولة أكبر بصبر الأسرة ودعمها للطفل.
قراءة: 0