بالإضافة إلى العديد من العلاجات المبنية على الأدلة العلمية في مرض السكري، يتم تجربة وشرح العلاجات العشبية المختلفة المستخدمة بين العامة والعلاجات البديلة المختلفة التي يطبقها العديد من الأطباء وغير الأطباء. ومع ذلك، هناك ارتباك خطير حول هذه المسألة وليس من الواضح ما إذا كانت العلاجات التكميلية ستكون ناجحة أو أي منها سيكون ناجحا.
مرض السكري من النوع 2 هو مرض يمكن علاجه والوقاية منه بشكل كامل في المراحل المبكرة، وخاصة عندما تحدث مقاومة الأنسولين وعدم وجود مرض السكري بعد. في هذه المرحلة، ومن أجل القضاء على مقاومة الأنسولين، يكفي تغيير نمط الحياة وعادات الأكل والعودة إلى ظروف معيشية صحية. ومع ذلك، لا يوجد علاج معجزة معروف لمرض السكري العلني الذي يوفر نتائج في وقت قصير جدًا. المنتجات المقدمة في وسائل الإعلام المختلفة كمعجزات لمرض السكري غالبا ما تكون منتجات معروضة لأغراض تجارية. وعلى الرغم من أن هذه المنتجات لا تقدم أي فائدة، إلا أنها غالبًا ما تدفع المرضى إلى التخلي عن العلاج وتسبب مشاكل خطيرة. حتى لو لم تكن فعالة من تلقاء نفسها، يمكن استخدام بعض المكملات الغذائية لدعم العلاج والتغذية. في حالة مرض السكري، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن والعلاج الذي يراه الطبيب مناسبًا، قد يكون للمكملات الغذائية الموضحة أدناه تأثيرات إيجابية. ومع ذلك، فهذه علاجات داعمة إلى جانب العلاج الطبي، فهي ليست طريقة علاجية في حد ذاتها.
فيتامين سي:
لا يمكن تصنيع فيتامين سي في جسم الإنسان، لذلك لا يمكن تصنيعه في جسم الإنسان. يؤخذ من الأطعمة. وفقا للدراسات التي أجريت على مرضى السكري، تم اكتشاف تغيرات كبيرة في تركيز السكر في الدم أثناء الصيام ومستوى HbA1c لدى المرضى الذين يتناولون مكملات فيتامين C. إن تناول 2000 ملغ من فيتامين C يوميًا يمنع الاعتلال العصبي السكري. ومن الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي؛ الكيوي، الفراولة، الليمون، البرتقال، اليوسفي، البروكلي، الجرجير، الفلفل الأخضر والبقدونس.
ب الفيتامينات المركبة:
على الرغم من أنها تقوم بالعديد من الوظائف في الجسم، إلا أنها فعالة في أمراض القلب والأوعية الدموية وقصور القلب.. بما أن فيتامين ب6 يثبط ارتباط البروتين بالجليكوزيل، فإنه يقلل من خطر الاعتلال العصبي السكري. لهذا السبب، يوصى مرضى السكر بتناول ما لا يقل عن 50 ملغ من فيتامين ب6.
المرضى الذين يستخدمون الميتفورمين وبما أن نقص فيتامين ب12 قد يتكرر بشكل متكرر، فمن المستحسن تناول مكملات يومية تبلغ 1000-3000 ميكروغرام.
فيتامين د:
يؤثر فيتامين د بشكل مباشر على وظيفة الأنسولين عن طريق تقوية مستقبلات الأنسولين. وكذلك الكالسيوم خارج الخلية وداخل الخلايا، كما أنه يؤثر بشكل غير مباشر على التدفق عن طريق تغييره. من المعروف أن نقص فيتامين د يؤدي إلى انخفاض حساسية الأنسولين، كما أن تناول مكملات فيتامين د يسمح بزيادة إفراز الأنسولين.
أوميغا 3:
لأوميغا 3 تأثيرات مضادة للتخثر، ومضادة لاضطراب النظم، وخافضة لضغط الدم. بسبب الأحماض الدهنية التي يحتوي عليها. ويجب زيادة استهلاك الأسماك، وخاصة الأسماك الزيتية التي تعيش في المياه الباردة مثل السلمون والتونة والماكريل والسردين. وينبغي إضافة الجوز وبذور الكتان والرجلة إلى النظام الغذائي.
القرفة:
لا ينصح باستخدام القرفة، وهي أحد أصناف القرفة، بسبب محتواها العالي من الكومارين. تشير بعض الدراسات إلى أن القرفة السيلانية، وهي أحد أصناف القرفة، فعالة في ضبط مستويات السكر في الدم أثناء الصيام. وقد تقرر أنه كان هناك انخفاض متوسط قدره 0.49٪ في مستويات HbA1c. وبما أن القرفة قد تسبب نقص السكر في الدم، فلا ينبغي استخدامها للأشخاص الذين يعانون من نقص السكر في الدم.
حمض ألفا ليبويك:
وهو أحد مضادات الأكسدة الموجودة بكميات منخفضة في الأطعمة مثل السبانخ والبروكلي والبروكلي. البطاطس واللحوم الحمراء والبنجر. بشكل عام، يمكن تصنيعه بكميات كافية في الجسم. يستخدم كمكمل غذائي في علاج السمنة ومرض السكري. وهو فعال في نسبة السكر في الدم أثناء الصيام، وسكر الدم بعد الأكل، ومقاومة الأنسولين والكوليسترول. عند تناول مكملات حمض ألفا ليبويك مع التمارين الرياضية، يتم منع تطور أمراض القلب وتأثيرات تصلب الشرايين.
الجينسينج:
على الرغم من أن الجينسينج يخفض ضغط الدم , وليس له أي تأثير على مرض السكري.
الفيجرين:
تبين أن بذور الحلبة لها تأثير مضاد لمرض السكر. في دراسة أجريت على الأفراد المصابين بمقدمات مرض السكري والسكري، وجد أن هناك انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الجلوكوز في الدم أثناء الصيام ومستويات HbA1c لدى الأفراد الذين يستخدمون بذور الحلبة. بسبب محتواه العالي من الألياف، قد يقلل من امتصاص الأدوية. لذلك يجب توخي الحذر عند الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية. أيضًا وهو غير مناسب للاستخدام عند النساء الحوامل بسبب تأثير البذور المنشط للرحم.
ريسفيراترول:
وهو أحد مضادات الأكسدة القوية الموجودة في بذور العنب الأحمر والرمان. والفراولة. وقد لوحظ انخفاض كبير في الإجهاد التأكسدي، ومقاومة الأنسولين، ومستويات السكر في الدم أثناء الصيام، ومستويات HbA1c مع ريسفيراترول.
الرمان القوي:
لقد تبين أن البطيخ المر فعال في تنظيم مستويات السكر في الدم. آلية الجلوكوز والدهون بسبب تأثيره المضاد للأكسدة. في الدراسات التي أجريت على مستخلصات مختلفة، تبين أنه كان له تأثير سكر الدم لدى الجرذان التي تعاني من ارتفاع مستويات السكر في الدم. على الرغم من النتائج الإيجابية التي أظهرتها الدراسات على الجسم الحي التي أجريت على الحنظل، إلا أن نتائج الدراسات السريرية جاءت متناقضة.
كما ورد أن الحنظل قد يسبب الإجهاض لأنه يزيد من انقباضات الرحم، لذا لا ينبغي تناوله. تستخدم من قبل النساء الحوامل. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأطفال والأمهات المرضعات والأفراد الذين يخضعون لعلاج العقم عدم استخدامه. لا ينصح باستخدام النبات على المدى الطويل (> 4 أسابيع). وبما أن طعم النبات مر، فقد يفضل استخدامه ككبسولة مجففة بالتجميد، ولكن يجب توخي الحذر لتجنب استهلاك جرعات عالية وسميته.
الزنجبيل :
الممارسة السريرية الحالية بالرغم من أن الدراسات لا تزال محدودة، إلا أنه بحسب بعض الدراسات التي استخدمت الزنجبيل فقد لوحظ أنه يقلل من مستويات الجلوكوز الصائم، وبحسب البعض فإنه يقلل من مستويات HbA1c، وبحسب البعض فإنه يقلل من مستويات HbA1c، وبحسب البعض فإنه يقلل من مستويات الجلوكوز في الدم. يزيد من حساسية الأنسولين. يجب استخدامه تحت إشراف الطبيب من قبل الأشخاص الذين يعانون من حصوات المرارة، أو الأفراد الذين يستخدمون أدوية مضادة للتخثر، أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تخثر الدم. إن تناول أكثر من ستة جرامات من الزنجبيل قد يسبب تهيجاً في المعدة.
الكمون الأسود:
أثبتت الدراسات المتعلقة بمرض السكري أن الكمون الأسود له تأثيرات إيجابية على السكري. وقد تم تحديد أن الجرعة المثالية من بذور الكمون الأسود هي 2 جرام/يوم.
جينكجو بيلوبا:
الجنكة بيلوبا لها تأثير خافض لضغط الدم عن طريق تقليل ضغط الدم لدى الرجال والنساء على السواء
قراءة: 0