عمليات انحناء و انحراف عظام الأنف

التنفس الجيد والجيد أمر لا غنى عنه لصحة الإنسان. لأن التنفس عن طريق الأنف فقط هو الفسيولوجي، أي طبيعي عند البشر. التنفس عن طريق الفم لا يمكن أن يحل محل التنفس عن طريق الأنف، فوجود أنف ضيق لا يمنع التنفس الجيد فحسب، بل يسبب أيضًا عدم القدرة على الشم بشكل جيد وبالتالي عدم القدرة على التذوق بشكل جيد، والتعب بسهولة أثناء المجهود، والشخير وما إلى ذلك. الأسباب. التنفس عن طريق الأنف له العديد من المزايا مقارنة بالتنفس عن طريق الفم. يقوم بتنقية، تنظيف، ترطيب، تدفئة، وتصفية الهواء المستنشق، باختصار، تنقي الهواء وتجعله ذو جودة، التنفس عن طريق الفم يسبب جفافاً في جميع المجاري التنفسية العلوية والسفلية، بدءاً من الفم. وتعتبر هذه الحالة عاملاً مؤهباً للإصابة بالعديد من الأمراض مثل التهاب البلعوم والتهاب الحنجرة والتهاب الشعب الهوائية والربو، ومن الأسباب الشائعة لاحتقان الأنف؛ وهي عبارة عن انحناءات في هيكل يسمى "الحاجز الأنفي" من الناحية الطبية، والذي يمكنك التفكير فيه كجدار يفصل بين تجاويف الأنف، ويتكون من غضروف في الأمام وورقة عظمية رقيقة في الخلف. فكما أن مشكلة الانحناء في المنتصف وسط الطريق المزدوج تتسبب في تضييق الطريق، فإن مشاكل جدار الحاجز الأنفي في الأنف تتسبب في تضييق مجرى الهواء. فكما أن التشققات الغضروفية التي تحدث في فترة حديثي الولادة قد تصبح واضحة وتتضخم أثناء النمو، فحتى التأثيرات الخفيفة في مرحلة الطفولة قد تسبب انحناءً وانسدادًا مع استمرار النمو.


الشرط الأول للنمو نفس صحي، إنه أنف صحي


إن وجود حاجز أنفي أملس هو الشرط الأول للتنفس الصحي. تسبب هذه الانحناءات في الحاجز الأنفي احتقانًا خطيرًا للأنف، بمفردها أو بالاشتراك مع أسباب أخرى لاحتقان الأنف. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي هذه الانحناءات في الحاجز الأنفي إلى ظهور "الأنف الملتوي" على الجزء الخارجي من الأنف. لا يقتصر الأمر فقط على عدم قدرة المريض على التنفس أو النوم بشكل مريح بسبب احتقان الأنف، بل يتدهور مظهره أيضًا وقد يواجه مشاكل اجتماعية مثل الثقة بالنفس والخجل والتعرض للسخرية.
في مثل هذه الحالات يتم إجراء جراحة الأنف التجميلية حيث يتم تصحيح الجزء الداخلي والخارجي من الأنف في وقت واحد من خلال الجراحة، يمكن تصحيح انحناء الأنف الخارجي ويمكن للمريض أن يتنفس بشكل صحي. ورد في جميع اللقاءات والمنشورات العلمية أنه لا يمكن الحصول على نتيجة طبيعية وجميلة من جراحة الأنف التجميلية دون تصحيح انحناء عظم الأنف. في جميع جراحات الأنف التجميلية التي أقوم بها، أقوم دائمًا بتصحيح العظم الأوسط للأنف، مما يساهم في تحسين مظهر المريض وتنفسه.
يمكن أن يكون انحناء عظم الأنف أحيانًا بسبب تضيق سقف الأنف (الصمام الداخلي). تضيق) أو ضعف الجدران الجانبية للأنف (تضيق الصمام الخارجي).) قد يصاحب ذلك. وفي هذه الحالات يجب تقوية الجدران الجانبية للأنف بنفس الجراحة التي يتم فيها تصحيح عظم الأنف. إذا كان المريض يعاني من مشكلة يريد تصحيحها في المظهر الخارجي للأنف، فيمكن إجراء كل من الدعم الجمالي لعظم الأنف والسقف والجدران الجانبية للأنف في نفس الجراحة، أي تجميل الأنف الجراحة يمكن إجراء الجراحة بالتخدير العام أو الموضعي، وهذا يعتمد على اختيار المريض والطبيب. إذا تم تصحيح العظم الأوسط للأنف فقط ولم يتم إجراء أي جراحة تجميلية، فسوف يستغرق الأمر ما يقرب من 30 دقيقة إلى 45 دقيقة، وإذا تمت إضافة تصغير محارة الأنف السفلية أو جراحات التهاب الجيوب الأنفية إلى هذه العملية، فسيتم تمديد وقت الجراحة - يستطيع التنفس أيضاً.


إذا كنت تعاني من مشكلة احتقان الأنف لفترة طويلة، أو إذا كنت لا تستطيع الحصول على ما يكفي من أنفاسك، أو إذا كنت تعاني من نوبات التهاب البلعوم طويلة الأمد بسبب التنفس من الفم، أو إذا كان نمط نومك مضطربًا بسبب احتقان الأنف، إذا كنت تشخر...
تأكد من استشارة أخصائي الأذن والأنف والحنجرة.

قراءة: 0

yodax