يعد قلق الاختبار من أهم المشكلات التي تؤثر سلبًا على نجاح الطالب. القلق هو الشعور بالنقص وعدم الكفاءة في مواجهة موقف يصعب التعامل معه.
أثناء القلق، يتم إفراز هرمون الأدرينالين. ومع إفراز هذا الهرمون تتسارع نبضات القلب والتنفس. تحدث أعراض فسيولوجية مثل التعرق أو الرعشة أو جفاف الفم أو الصداع أو آلام المعدة. وفي الوقت نفسه قد تظهر أيضًا أعراض نفسية مثل النسيان وتشتت الانتباه. يمكن اعتبار التغييرات في الجسم بمثابة تغييرات "عاطفية"، ويمكن اعتبار التغيرات النفسية بمثابة تغييرات "موهمة". مصطلح "الوهم" كمصطلح نفسي يعني التشوهات المعرفية، أي التشوهات في أفكارنا. المصدر الرئيسي للقلق هو الأفكار السلبية.
يصبح قلق الطلاب الذين يعانون من قلق الاختبار أكثر وضوحًا في الاختبارات الهامة مثل TEOG، YGS، LYS. وفي هذه الامتحانات المهمة يظهر القلق أثناء مرحلة الإعداد بأكملها أو قبل الامتحان وأثناءه مباشرة، مما يؤثر سلباً على الأداء الفعلي للطالب ونوعية حياته. قد تحدث أعراض مثل اضطرابات النوم والأكل والغضب والانطواء. قد يكون الطالب دائمًا متوترًا وقلقًا. وقد يلاحظ عدم القدرة على الاستمتاع بالأنشطة أثناء عدم الدراسة. لأنه قد يلوم نفسه معتقداً أنه لم يجتهد بما فيه الكفاية ولن ينجح. يؤدي هذا الموقف إلى شعور الطالب بالتعاسة ويمكن أن يؤدي أحيانًا إلى مشاكل تتطور إلى أعراض اكتئابية.
عادةً ما يكون لدى الطلاب الذين يعانون من قلق الاختبار تجارب سلبية تتعلق بالامتحان. يمكن للتجارب الماضية أن تجعل الشخص يطور أفكارًا سلبية عن نفسه. هؤلاء؛ وهي أفكار سلبية مثل "لا أستطيع فعل ذلك"، "أنا غير مناسب"، "أنا فاشل".
مع تقنية EMDR (إزالة التحسس وإعادة المعالجة بحركات العين)، أفكار سلبية. ويتم إزالة حساسية العواطف وأحاسيس الجسم والذكريات السلبية المرتبطة بالامتحان. بمعنى آخر، يكون الشخص أقل انزعاجًا من الموقف. ثم يتم وضع الفكر الإيجابي. على سبيل المثال: بما أن الفكرة السلبية "لا أستطيع أن أفعل ذلك" لم تعد تؤثر على الشخص، فإن الشخص يصبح مؤمنًا بالفكرة الإيجابية "أستطيع أن أفعل ذلك". وهكذا الطلاب وبما أنه لن يشعر بالقلق أثناء الامتحان، فيمكنه الكشف عن قدراته الحقيقية.
قراءة: 0