1-في أي عمر تكون أمراض القلب أكثر شيوعًا عند الأطفال؟
تختلف أسباب وأعراض وأوقات ظهور أمراض القلب عند الأطفال عن أمراض القلب عند البالغين. يمكن تقييم أمراض القلب لدى الأطفال في الفئة العمرية بشكل أساسي في مجموعتين كبيرتين على أنها "خلقية" و"مكتسبة أو غير خلقية". إذا كان هناك حاجة إلى تصنيف أكثر تفصيلا؛ أمراض القلب في مرحلة الطفولة. وتشمل العديد من المجموعات المختلفة مثل أمراض القلب الهيكلية الخلقية، وأمراض القلب المكتسبة، وأمراض القلب الروماتيزمية، وأمراض القلب المرتبطة باضطرابات ضربات القلب، وأمراض عضلة القلب أو الأغشية، وفشل القلب، وارتفاع ضغط الدم. ولذلك فإن الوقت الذي يحدث فيه المرض ويتم تشخيصه يختلف باختلاف السبب الأساسي. على سبيل المثال، في حين يمكن تشخيص معظم أمراض القلب الهيكلية الخلقية في المراحل المبكرة من الحياة، مثل فترة حديثي الولادة والرضاعة، وذلك بفضل الفحص البدني وأدوات التشخيص المتقدمة، إلا أن بعضها يظل صامتًا وقد يظهر بنتائج مختلفة في مراحل لاحقة. من الحياة. أمراض القلب الروماتيزمية، التي تسببها العوامل المعدية بشكل غير مباشر، غالبًا ما تحدث عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 15 عامًا. يمكن أن تكون اضطرابات ضربات القلب لأسباب خلقية أو مكتسبة ويمكن رؤيتها في فترات مختلفة من الطفولة. الأعراض التي تحدث نتيجة تضيق وانسداد الشرايين التاجية، وهي شائعة عند البالغين، وهي نادرة جدًا في مرحلة الطفولة إلا إذا كان هناك فرط كوليسترول الدم العائلي.
2-كيف يمكن فهم أن طفلك لديه مرض القلب؟ ما هي الأعراض الأكثر شيوعاً؟
تختلف أعراض أمراض القلب في مرحلة الطفولة باختلاف العمر. في فترة حديثي الولادة والرضع، يكون التعرق بارزًا في الحالات التي يبذل فيها الطفل مجهودًا مثل الكدمات، وصعوبة التغذية، وعدم زيادة الوزن، وفشل النمو، والتغذية. كما يمكن أن تكون صعوبة التنفس والتنفس المتكرر من أعراض أمراض القلب خلال هذه الفترة. تعتبر التهابات الجهاز التنفسي المتكررة والتعب السهل من الأعراض الرئيسية في الأعمار اللاحقة. عند أطفال المدارس والمراهقة، يحدث الإغماء وألم في الصدر وخفقان وألم وتورم في المفاصل، قد يحدث التعب السريع وضيق التنفس أثناء المجهود أثناء القيام بالأنشطة اليومية. بعد الفحص البدني بعد هذه الشكاوى، يمكن تأكيد تشخيص أمراض القلب من خلال الاختبارات التشخيصية المتقدمة. أحد الاختبارات التشخيصية الأكثر استخدامًا في بلدنا هو تقييم الإيقاع باستخدام تخطيط القلب والتقييمات الهيكلية والوظيفية للقلب من خلال التقييم بالموجات فوق الصوتية الذي يسمى تخطيط صدى القلب. في بعض الحالات التي تتطلب المزيد من الفحص، يمكن إجراء تصوير الأوعية القلبية في العديد من المراكز في بلدنا لأغراض التشخيص والعلاج. وهناك نقطة أخرى لا ينبغي نسيانها، وهي وجود أمراض القلب التي تتطور بصمت دون ظهور أعراض واضحة دائمًا. ولهذه الحالات هناك نتائج لا يمكن الكشف عنها إلا عن طريق فحص طبيب الأطفال في المتابعة الدورية للأطفال الأصحاء. عندما يتم تقييم هؤلاء المرضى خصيصًا لقلبهم، يمكن اكتشاف أمراض القلب في مرحلة مبكرة. ومن هذا المنطلق، من المهم أن يلتزم الأهل بمتابعة فحص الطفل السليم لأطفالهم، حتى لو كانوا يبدون بصحة جيدة.
3- ما هي أمراض القلب الأكثر شيوعاً عند الأطفال في بلادنا؟
في بلادنا هل تحدث في مرحلة الطفولة بسبب تم ذكر ذلك في الأدبيات الطبية العالمية لأسباب خلقية ومكتسبة، ويمكن مواجهة جميع أمراض القلب المحددة بتكرارات متفاوتة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تشخيص جميع أمراض القلب لدى الأطفال وعلاجها بطرق تشخيصية وطرق علاجية متقدمة في بلدنا. اعتمادًا على نوع المرض، يمكن علاج هذه الأمراض بالأدوية أو، عند الضرورة، بتصوير الأوعية القلبية والعمليات المختلفة. ومع التشخيص والعلاج المناسبين، أصبحت العواقب السلبية مثل ارتفاع ضغط الدم الرئوي الناجم عن أمراض القلب، والتي كانت تحدث كثيرًا من قبل، أقل شيوعًا الآن. مع العلاج المناسب للعوامل المعدية، أصبحت الأمراض الروماتيزمية لصمامات القلب وقصور القلب أقل شيوعًا الآن. ومن هنا تتضح أهمية التشخيص المبكر وعلاج أمراض القلب لدى الأطفال. إذا تم تشخيص هؤلاء المرضى مبكرًا وعلاجهم بشكل مناسب، فيمكن الوقاية من العديد من المضاعفات الحيوية.
4-الوالدان هل كل طفل مصاب بأمراض القلب مرشح للإصابة بأمراض القلب؟
من المعروف أنه إذا كان الوالدان مصابين بأمراض القلب الخلقية أو كان هناك تاريخ من الأمراض الوراثية في العائلة، فإن خطر إصابة الأطفال بأمراض القلب مرتفع أعلى من المعتاد. ومع ذلك، فإن أسباب أمراض القلب الخلقية متعددة العوامل، ويمكن أن تحدث أمراض القلب في كثير من الأحيان دون استعداد وراثي. خاصة في حالة وجود أمراض وراثية في الأسرة أو في حالات الحمل المحفوفة بالمخاطر المرتبطة بالحمل، يتم إجراء فحص ما قبل الولادة من خلال تقييم تشخيصي يُعرف باسم تخطيط صدى قلب الجنين بدءًا من فترة الحمل المبكرة فصاعدًا لتحديد المخاطر المحتملة واتخاذ الاستعدادات المناسبة للطفل عند الولادة. .
قراءة: 0