لماذا يترك الناس وطنهم على حساب حياتهم؟ ولماذا يهاجرون رغم احتمال تعرضهم للاختناق في حاويات الشاحنات أو الغرق في عرض البحر؟ نريد رفع مستوى الوعي حول نفسية الإنسان التي تعيش تجربة الهجرة.
لقد تسارعت الهجرة، باعتبارها ظاهرة تاريخية، على مر القرون مع حركات العولمة من الشرق إلى الغرب ومن الغرب إلى الشرق، بما في ذلك الحركات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
الحرب والأسباب الاجتماعية والكوارث
أسباب الهجرة:
- الهروب من الحرب والموت،
-الرغبة في الدراسة في البلدان التي يكون فيها التعليم أفضل،
-بسبب البنية السياسية للبلد، يرغب الأشخاص المتعلمون جيدًا في المغادرة، وهو ما يسمى هجرة الأدمغة، من أجل المتعلمين للحصول على فرص أفضل، ويريدون أن يعيشوا أفكارهم،
-الحرب غير الطوعية، والرعاية الاجتماعية، والسياسة، والاقتصاد يتعرضون لضغوط بسبب الوضع أو المعتقد الديني، وما إلى ذلك. يمكننا سرد الأسباب.
وخاصة أن بلادنا واجهت مثل هذه المواقف في الآونة الأخيرة. مهما كانت الأسباب، فإن الأمم التي هاجرت وأصبحت لاجئة، والتي تضررت نفسيتها، والتي ليس لديها وضع اقتصادي، والتي واجهت صدمة ثقافية، لا ينبغي تدميرها بالنظر إلى الأعباء التي تحملها، دون إظهار مواقف عدائية اجتماعيا، وعزل، وإقصاء، أو تعذيبهم.
وبهذه الطريقة يمكننا منع الصراعات الاجتماعية والقتل وما شابه ذلك، وخاصة بالنظر إلى نفسية أطفال هذه الأسر، فيجب أن يتم التعاون وفقًا للقيم العالمية والأخلاقية والضميرية. ويجب دعمهم في التكيف مع المجتمع. وإلا فإننا سنخلق بيئة غير آمنة لأنها ستستفز الناس الذين يضطرون إلى مغادرة وطنهم، وتقودهم إلى الجريمة، وتشكل تهديدا للمجتمع، وتجعلنا نختبر مخاوف أمنية في حياتنا.
ما العمل؟
- يجب إنهاء التمييز والمعاملة من الدرجة الثانية، ويجب ضمان اندماجهم،
- يجب توفير فرص العمل، ورعاية الأطفال. يجب حل المشاكل التعليمية،
- إتاحة الفرصة للاستفادة من الحقوق الاجتماعية، وتوجيههم إلى دورات اللغة والندوات،
- تقديم الدعم النفسي والاجتماعي. ويجب رفع مستوى الوعي حتى لا يتعرضوا للصدمة الثقافية ويتأقلموا مع الثقافة،
p>
- نعلم أن هناك العديد من المواطنين الذين لا يستطيعون الاستفادة من الحقوق الاجتماعية في بلدانهم. ومع ذلك، فإن استبعاد اللاجئين والمشاجرات والانفصالات يجعلهم يتحولون إلى غيتو (غيتو): أشخاص من نفس الأصول أو أصول مماثلة ينسجون شرنقة لأنفسهم ضد البيئة الخارجية التي يرونها خطيرة ويحاولون حل المشكلات التي يواجهونها بطريقتهم الخاصة. وتحمل الخسائر).
-يجب تشجيع النساء بشكل خاص على تلقي الدعم النفسي وحضور الدورات والندوات التي تعتبر أنشطة اجتماعية حتى لا يشعرن بالوحدة.
-إذا كان المجتمع هو مجتمع يسوده السلام والمحبة، والطمأنينة والسعادة، والحقوق والقانون، يكون في طريق التقدم والنمو والوصول إلى هدفه، يخطو خطوات واثقة.
- الاستقطابات مثل القتال، فالغضب والاستياء يقسمان المجتمع ويسببان الجراح، مما يجعلنا مجتمعًا بلا هدف ومتقلصًا وضيقًا وتعيسًا وإشكاليًا.
قراءة: 0