إنه مرض شائع جدًا في المجتمع. يمكن وصفه بأنه تضخم سطحي لأوردة الطرف السفلي. الأوردة هي الأوردة التي تحمل الدم القذر إلى قلوبنا. وهي تعمل ضد الجاذبية ويوجد في الأوردة صمامات تسمح للدم بالتحرك نحو القلب. يعد انقباض واسترخاء عضلات الساق والبنية المرنة للأوردة من العوامل الأخرى التي تضمن حركة الدم نحو القلب.
لماذا تحدث الدوالي؟
العمر: مع تقدمك في العمر، تختفي مرونة الأوردة. بالإضافة إلى ذلك، تضعف الصمامات الموجودة في الأوردة، فيهرب الدم المتجه نحو القلب إلى الخلف عبر الصمامات، ويتسبب في تجمع الدم في الساقين. يؤدي هذا البرك إلى توسع الأوردة بشكل أكبر. ويكون لون الدم في العروق أحمر غامقاً وقريباً من اللون الأرجواني، فهو الدم قليل الأكسجين والذي نعرفه بـ “الدم القذر”.
الحمل: الحمل هو أحد العوامل التي تسهل تكوين الدوالي. خلال فترة الحمل، تزداد كمية الماء في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الضغط على أوردة الساقين يضعف عودة الدم إلى القلب ويؤدي إلى تجمع الدم في أرجلنا. العوامل الهرمونية أثناء الحمل هي عامل آخر يسهل تكوين الدوالي.
ما هي عوامل الخطر؟
-
معدل الإصابة يزداد حسب العمر.
-
وهو أكثر شيوعًا عند النساء. تلعب الهرمونات دورًا مهمًا هنا. تتزايد الشكاوى من الدوالي في فترات ما قبل الحيض وانقطاع الطمث. كما أن استخدام هرمون الاستروجين يعد من عوامل خطر الإصابة بالدوالي.
-
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالدوالي.
-
السمنة.
-
الوقوف لفترات طويلة من الزمن.
ما هي الأعراض؟ قوي>
في المرحلة الأولى من المرض تظهر تضخمات في الغالب على مستوى الشعيرات الدموية، بينما تحدث تضخمات في الأوردة ذات القطر الأكثر سماكة في المراحل اللاحقة. لون العروق هو اللون الأحمر الأرجواني الداكن وتظهر بشكل منحني. وفي المرحلة الأكثر تقدمًا تظهر جروح مفتوحة تسمى "القرحات"، خاصة في الجوانب الداخلية من الساق.
ما نوع الشكاوى التي ستحدث؟
-
الساق الشعور بالثقل والألم بشكل متكرر خاصة في منطقة الساق
-
الحكة
-
التشنج
-
الوذمة، بشكل أكثر بروزًا حول الكاحل
كيف يسبب مرض الدوالي؟
الدوالي الأوردة تهدد الحياة فهي ليست مرضا. ومع ذلك، فهو مرض يقلل من نوعية الحياة ويجعل الشخص أيضًا غير مستقر من الناحية الجمالية. والنتيجة الأهم هي الجروح التي نسميها القرح، والتي تحدث خاصة على مستوى الكاحل وتلتئم بشدة. ومن النتائج الأخرى تكون جلطات دموية في الأوردة المتضخمة وانسدادها للوريد، وهو ما يسمى "التهاب الوريد الخثاري".
كيفية التشخيص؟
لإجراء التشخيص، الأمر في الواقع بسيط جدًا. إن أعراض المرض وشكاويه كافية لطبيبك لإجراء التشخيص. ومع ذلك، يعد "تصوير الدوبلر بالموجات فوق الصوتية" ضروريًا للتخطيط للعلاج.
كيف يمكن علاجي؟
نمط الحياة p> <
لا تقف في وضع ثابت لفترة طويلة.
حاول إنقاص الوزن.
مارس الرياضة بانتظام
حاول ألا ترتدي الملابس الضيقة والكعب العالي.
< قوية>جوارب مرنة
تمارس هذه الجوارب، والتي تسمى أيضًا بالجوارب الضاغطة، ضغطًا مستمرًا على أوردة ساقك من الخارج، مما يسهل تدفق الدم نحو القلب. إن الاهتمام بارتداء هذه الجوارب أثناء النهار سيقلل من شكواك. ومن المهم أن تجرب الجوارب أثناء شرائها وأن تشتري الأنسب لجسمك.
العلاج بالإبر – العلاج بالتصليب
بشكل عام عند المرضى الذين يعانون من شكاوى جمالية بارزة، من المهم مراعاة الأوردة الشعرية. ويسمى العلاج الدوائي العلاج بالتصليب. يقوم طبيبك بحقن دواء في الشعيرات الدموية ويتأكد من انسداد تلك الأوعية.
العلاج بالليزر أو الترددات الراديوية
في هذه الطرق، يتم إعطاء طاقة للوريد المتضخم باستخدام الليزر أو الترددات الراديوية ويهدف إلى إزالة الوريد باستخدام تأثير الحرارة.
العلاج الجراحي
تأتي الطريقة الجراحية الكلاسيكية في المقدمة، حيث أنه من غير الممكن توفير الإغلاق بهذه الطرق للمرضى الذين يعانون من أوردة ملتوية جدًا أو قطر أوعية دموية واسعة جدًا. تتم إزالة الوريد المتضخم عن طريق سلك يوضع على مستوى الفخذ والكاحل.
وبعد وضع قسطرة الليزر أو الترددات الراديوية في الوريد، يتم نقلها إلى المنطقة الأربية ويتم تجفيف الوريد عن طريق وسحبه مرة أخرى.
وهو مرض شائع. يمكن وصفه بأنه تضخم سطحي لأوردة الطرف السفلي. الأوردة هي الأوردة التي تحمل الدم القذر إلى قلوبنا. وهي تعمل ضد الجاذبية ويوجد في الأوردة صمامات تسمح للدم بالتحرك نحو القلب. يعد انقباض واسترخاء عضلات الساق والبنية المرنة للأوردة من العوامل الأخرى التي تضمن حركة الدم نحو القلب.
قراءة: 0