1-) التفاؤل: هو النظرة الإيجابية والبناءة للحياة. لذلك نحن نأخذ الأجزاء الجيدة والأجزاء الإيجابية المنشطة لما يحدث لنا في الحياة وشخصيتنا. وبهذه الطريقة، ننظر إلى الحياة بشكل أكثر تحفيزًا وتفاؤلًا. وإذا نظرنا إلى الجانب المتفائل فإن طموحنا وجانبنا التدخلي في الحياة يتزايد. إذا كنا متشائمين، فهذا يعني أننا خسرنا منذ البداية. التفاؤل يعني "أنني لا أزال أستطيع الوقوف شامخًا في حياة مليئة بالألم". الأشخاص المتفائلون أقوى ويواجهون أحداثًا أقل إثارة للمشاكل النفسية. ويكونون أكثر نجاحاً في مواجهة المشاكل التي يواجهونها.
2-) العادات المفيدة: أتحدث عن العادات التي تفيد الإنسان، وتحسن الإنسان، وتساهم في صحته ونفسيته. على سبيل المثال، أول هذه العناصر هو النظام الغذائي. إن اتباع نظام غذائي جيد يمنعنا من المعاناة النفسية والجسدية. إنه يحسن نوعية حياتنا. والثاني هو ممارسة الرياضة. سيزيد من دوافعك ويحسن صحتك ونوعية حياتك لأنه سيبقيك على الحركة. والثالث هو النوم مبكرا. سيكون لها تأثير مباشر على صحتك العقلية. سيكون لديك المزيد من الطاقة في وقت مبكر من اليوم. لذلك يمكنك القيام بالعمل الشاق في الصباح الباكر. العادة الرابعة المفيدة هي التواصل الاجتماعي. لأن لدينا بنية اجتماعية فائقة. كبشر، نحن لا نعيش بشكل فردي. نحن نعيش في المجتمع. وبما أن علاقاتنا الاجتماعية قوية جدًا، فإن التواصل الاجتماعي مهم ومفيد للغاية.
3-) الإيمان العميق بأنفسهم: إذا كان لدى الشخص إيمان عميق بنفسه، فسيكون لديه الإيمان بنفسه والطاقة اللازمة لتحقيق ذلك. يحارب الصعوبات رغم كل السلبيات والمواقف الصعبة وأسوأ الظروف، ويستمر في العثور عليها داخل نفسه. لأن ذلك الشخص يؤمن بنفسه حقًا ويتأكد من النتيجة. إنه لا يعرف فقط كيف تتم العملية، لكنه متأكد من كيفية حدوث العملية. فكيف نؤمن بأنفسنا بعمق؟ وهو شيء يمكن اكتسابه من خلال التجارب السلبية في أصعب الأوقات. تتطور الثقة بالنفس في الحياة ويتعزز هذا الإيمان في الحياة. يجب عليك أن تستكشف بعناية كيفية أدائك في الأوقات الصعبة. كل هذه الأمور ستحدد معتقداتك. إذا كان لديك إيمان حقيقي، فسوف يصبح أقوى وأقوى وسوف ينمو. كل سلبية هي وسيلة لتحسين الثقة بالنفس.
4-) احترام الذات: الشخص الذي يحترم نفسه ويحب نفسه سوف يرغب في تحسين نفسه ويريد أن يعيش حياة أفضل ويعيش حياة جيدة. إنهم أشخاص لا يحترمون أنفسهم، كسالى، لا يعاملون أنفسهم بشكل جيد، يكتسبون عادات سيئة ويقللون من نوعية حياتهم. وفي هذا الصدد، يعتبر احترام الذات شرطًا ذهبيًا للثقة بالنفس. أكبر فائدة للثقة بالنفس هي أنها تزيد من جودة الحياة. إنه يجبرك على التطوير ويساعدك على التقدم في نقاط مختلفة. لا توجد ثقة بالنفس دون احترام الذات. الشخص الذي يتمتع بدرجة عالية حقًا من احترام الذات لا يأكل طعامًا سيئًا ولا يرتدي ملابس سيئة ويحسن نفسه.
5-) مغادرة منطقة الراحة: كثير من الناس لا ينفتحون على التجارب الحقيقية الحياة ولا تخاطر لأنهم عالقون في منطقة الراحة الخاصة بهم. إنه لا يحاول أن يعيش الحياة. إنه عالق في منطقة الراحة الخاصة به، حيث يشعر بالراحة والرضا. لكن حتى لو كانت منطقة الراحة تشعرك بالراحة، فهي سجن يمنعك من التطور. للخروج من هذا السجن، عليك أن تخاطر وتنفتح على الجوانب السلبية في الحياة. الأشخاص الذين عالقون جدًا في منطقة الراحة الخاصة بهم هم أشخاص معرضون جدًا للحياة ويتجنبون الجوانب السلبية للحياة. لأنه لا يملك الخبرة اللازمة للتعامل مع التجارب السلبية. ولهذا السبب، في رأيهم، فإن الخيار الأفضل هو حبس نفسك في السجن. مثل هذه الحياة لا يمكن عيشها ولا يمكن بناء الثقة بالنفس. إن أفضل ثقة بالنفس تُبنى من خلال مواجهة التجارب والمواقف السلبية. أفضل طريقة للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك هي أن تدخل الحياة مباشرة. أنت تخاطر من خلال تجربة أشياء جديدة، والمخاطرة المختلفة، واستكشاف الهوايات. يمكنك الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك واكتشاف إمكاناتك الخاصة. والشيء الأكثر أهمية الذي تتعلمه هو مدى عدم أهمية العديد من الأشياء التي تفكر فيها كثيرًا في عقلك وعدم أهميتها. توقف عن الخوف واغوص في العالم الخارجي. استمتع باللحظة.
6-) الهوايات والاهتمامات: من خلال هواياتنا، يمكننا أن نرى ما نحبه وما لا نحبه، وما الذي يمكننا فعله أم لا. عندما نصبح جيدين في شيء ما، تزداد ثقتنا بأنفسنا لأننا سننجح في هذا الموضوع. يمكننا أن نفهم ما نحب وما لا نحب من خلال اهتماماتنا. وبهذه الطريقة، يمكننا اكتشاف شخصيتنا وتطوير القدرة على التعامل مع التوتر في حياتنا. نحن نحدد أمرنا. مواضيعنا المشتركة في علاقاتنا الإنسانية هي الهوايات والاهتمامات. مجالات الاهتمام هي النقاط التي تخلق ثقافة معينة تجمع الناس معًا وتجعلهم يقومون بالأشياء معًا. ونحن نجد أنفسنا في هذه الثقافة. - نطور شخصيتنا وثقتنا بأنفسنا. الأشخاص الذين ليس لديهم هوايات أو اهتمامات ليس لديهم مكان يهربون منه عندما يشعرون بالإرهاق. ويصبحون مكتئبين نفسيا. من الأفضل دائمًا أن نهتم بالعديد من أنواع الهوايات في نفس الوقت. تصبح أكثر ميلاً للقيام بأشياء كثيرة. تتطور مهاراتك الأساسية وذكائك العملي وقدراتك أكثر. إنها تجعلك ما أنت عليه، وكلما زاد عدد المجالات التي تتعامل معها، زادت ثقتك بنفسك.
7-) التجارب المرجعية: هذه هي التجارب السلبية التي مررت بها في الحياة. فإذا رأينا الأحداث السلبية تمنحنا الخبرة، فلن نتأثر بالسلبيات كثيرًا. إذا رأينا ماذا وكيف فشلنا في الحياة، فإنه يعود إلينا كخبرة نضيفها لمساعدتنا على التعلم من أخطائنا. قد يصاب الإنسان بالصدمة عندما يواجه الأحداث لأول مرة ولا يعرف ماذا يفعل وكيف. ولهذا السبب تعتبر التجارب المرجعية مهمة جدًا. إذا مررنا بحدث ما في الماضي وحصلنا على نتائج سلبية، فيمكننا هذه المرة معرفة ما يجب فعله ضده وسنصبح أفضل في حله.
قراءة: 0