هل إزالة الشعر بالليزر آمنة؟

لقد كان التخلص من الشعر غير المرغوب فيه مسألة فضولية منذ العصور القديمة. أصبحت إزالة الشعر بالليزر فعالة وموثوقة ومريحة للغاية، خاصة مع التطور الكبير في الأجهزة في السنوات الأخيرة. الآلية الأساسية هي إرسال ضوء الليزر إلى بصيلات الشعر. بما أن الصبغة الداكنة تمتص الضوء بشكل أفضل، فإن التأثير يكون أفضل على الشعر ذو اللون الداكن بسبب الضرر الحراري والصدمات الميكانيكية. ومع نظام التبريد في أنظمة الليزر، يتم تدمير بصيلات الشعر دون الإضرار بالجلد السليم.

في عملية إزالة الشعر بالليزر، من المهم جدًا أن يكون الجهاز موثوقًا به، ويتم تحديد الجرعة من قبل طبيب الأمراض الجلدية وفقًا لذلك. لبشرة الشخص وبنية شعره، ويتم اتباع توصيات الطبيب قبل وبعد العملية. خلاف ذلك، قد تظهر بعض الآثار الجانبية على بشرتك. من المهم جداً أن يكون لديك طبيب متخصص يقوم بحل المضاعفات التي قد تحدث في المركز الذي تقومين فيه بإزالة الشعر، لأنه حتى لو تم أخذ كل شيء في الاعتبار، فقد تكون هناك ردود فعل تختلف من شخص لآخر، لذلك من المهم يتم إجراء هذا الإجراء تحت إشراف الطبيب الذي سيقوم بحل هذه الحالة، ويتم ذلك عن طريق تمشيط الشعر بالجهاز بالجرعة المحددة. وتختلف هذه المرة باختلاف كثافة الشعر وحجم المنطقة المراد مسحها وسرعة الجهاز. يتم التخطيط لذلك في جلسات متباعدة من 1 إلى 1.5 شهرًا حسب المنطقة.

يمكن لأي شخص يتمتع ببنية شعر مناسبة ونمو هرموني إجراء هذا الإجراء. وبما أن المشاكل الهرمونية ستقلل من الفعالية، فقد يحيلك طبيبك إلى قسم الغدد الصماء إذا رغب في ذلك.

يستفيد الشعر السميك ذو اللون البني الداكن والأسود أكثر من غيره من إجراء الليزر، في حين أن الشعر الرقيق ذو اللون الفاتح يكون نجاح منخفض أو معدوم.

الليزر أثناء الحمل: على الرغم من عدم اكتشاف آثار جانبية كبيرة للضوء، إلا أنه لا ينبغي إجراؤه نظرًا لعدم وجود دراسات علمية كثيرة حول هذا الموضوع.

وفي الختام، فإن إزالة الشعر بالليزر هي طريقة موثوقة وفعالة للغاية عند إجرائها بجهاز معتمد، وتحت إشراف الطبيب، وبجرعة مناسبة لبشرتك وبنية شعرك. .

قراءة: 0

yodax