يستمر الاندفاع الذي يحيط بالناس، حيث لم يتبق سوى أيام قليلة على حلول عيد الأضحى، الذي له قيمة روحية كبيرة لنا جميعا، طوال فترة العيد. وهذا الاندفاع يسبب مشاكل مثل تخطي الوجبات الخفيفة خلال العطلات وتغيير عاداتنا الغذائية. من أجل قضاء عطلة احتفالية، عليك أن تولي المزيد من الاهتمام لتغذيتك إذا كنت تعاني من أمراض مثل السمنة وأمراض المعدة وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية. الحل الجيد هو اختيار حلويات الحليب بدلاً من المعجنات والشوكولاتة والحلويات وتقليل الأجزاء. قد يؤدي تناول الحلويات إلى حدوث خلل في توازن نسبة السكر في الدم، ومن أجل الحفاظ على توازن نسبة السكر في الدم، يجب علينا تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين إلى جانب الحلوى.
فما الذي يجب أن ننتبه إليه عندما نذهب في عطلة الزيارات؟ يعد الذهاب في عطلة دون تخطي وجبات الطعام في المنزل وسيلة لمساعدتك على تجنب استهلاك الكثير من الحلويات. قضية أخرى هي استهلاك الشاي والقهوة والمشروبات الحمضية. زيادة استهلاك الشاي والقهوة والمشروبات الحمضية تجلب أمراضًا مثل الأرق واضطرابات ضربات القلب. وبدلاً من هذه المشروبات، سيكون تناول شاي الأعشاب الطبيعية مثل الزيزفون والمريمية والشمر بديلاً جيدًا. يعد استهلاك المياه أيضًا مشكلة يجب أخذها بعين الاعتبار خلال العطلات. لأن الشاي والقهوة من المشروبات المدرة للبول. وينبغي الحرص على استهلاك ما بين 2 إلى 2.5 لتر من الماء يوميًا.
إن التمتع بصحة جيدة أمر ضروري لاستمرارية نوعية حياتنا. أساس الحياة الصحية هو النشاط البدني بالإضافة إلى الاهتمام بما نأكله. وينبغي الاهتمام بالمشي يومياً خلال العطلة.
ولا يجوز تناول لحم الأضحية بعد ذبحها مباشرة. تحدث فترة موت الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الحيوانات خلال يوم واحد. عندما يتم ذبح الحيوان، يصبح اللحم قاسيًا، ويسمى صلابة. ويجب الحرص على تناول اللحوم المشوية والحمراء على الأقل في وجبة الغداء. إلى جانب اللحوم، ينبغي تفضيل البرغل بدلاً من الأرز والمعكرونة التي تحتوي على السكر المكرر، ويجب تفضيل العيران والزبادي بدلاً من المشروبات الحمضية. وبدلاً من تناول اللحوم المقطعة فوراً في وجبة الإفطار، من الأفضل اختيار وجبة إفطار خفيفة تتكون من الجبن والطماطم والخيار وخبز الحبوب والحليب والخضروات. تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضار والبقوليات على العشاء وهو مطلوب.
تعتبر اللحوم مصدراً مهماً للبروتينات. وبينما يحتوي على عناصر غذائية مثل البروتين والدهون، فإنه يحتوي أيضًا على معادن مثل الحديد والزنك والمغنيسيوم. إلا أنها لا تحتوي على فيتامينات E وC، لذا من المهم طهي اللحوم مع الخضار والتأكد من التنوع الغذائي.
تحتوي اللحوم العضوية على نسبة عالية من الدهون المشبعة، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من تراكم المواد السامة في الجسم. الكبد، لذا يجب الحذر من تناولها. تحتوي اللحوم على أنسجة دهنية. وحتى لو تم تنظيف اللحم من الدهن الظاهر فإن نسبة الدهن فيه تكون 20%. لذلك، ليست هناك حاجة لإضافة زيت إضافي إلى أطباق اللحوم. وينبغي الحرص بشكل خاص على عدم تناول دهون الذيل والزبدة، التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة.
تتسبب هذه الدهون في الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم واضطرابات المعدة. أظهرت الدراسات الحديثة أن استهلاك اللحوم الحمراء الدهنية يؤدي إلى زيادة مستويات الدهون وحمض البوليك في الدم.
بالإضافة إلى كمية اللحوم التي يتم استهلاكها، فإن طريقة طهيها مهمة أيضًا. طرق مثل القلي والتحميص تؤثر سلبا على الصحة. ويسرع تكوين المواد المسرطنة. تزيد طرق الطهي غير السليمة من خطر الإصابة بسرطان القولون والمعدة لدى الأفراد. يجب تفضيل طرق مثل الشوي والسلق. إذا كنت تريد شواء اللحم، فيجب الحرص على عدم تفحمه. يؤدي حفظ اللحوم بالقرب من النار إلى فقدان الفيتامينات B1 وحمض الفوليك وB12. أثناء الشوي، يجب ترك مسافة 15 سم بين اللحم والنار لضمان تقليل الفاقد الغذائي.
يجب الحرص على أن تكون سكاكين وألواح تقطيع اللحوم مختلفة عن تلك الخاصة بالأطعمة الأخرى وأن عصير اللحوم النيئة لا يتلامس مع الأطعمة الأخرى. تخزين اللحوم له أيضًا مكان مهم جدًا. يمكن تخزين اللحوم المقطعة إلى قطع صغيرة في أكياس الثلاجة. يمكن تخزينه في الفريزر على درجة -2 درجة لمدة أسبوع تقريبًا، وبعد تجميده على درجة -32 درجة، يمكن تخزينه على درجة -18 درجة لمدة أقصاها 3 أشهر. ويجب أن تتم عملية تذويب اللحوم في الجزء السفلي من الثلاجة أو في الميكروويف.
أتمنى للجميع عطلة سعيدة وصحية.
قراءة: 0