كيف يجب أن تكون ممارسة الرياضة أثناء الحمل؟

في حياة الإنسان، كل طفل حديث الولادة هو أمل ومستقبل جديد. ولكي يولد هذا الأمل سليماً، يجب على الأم؛ يجب أن تكون بصحة جيدة، وقد خططت لحملها عن وعي، ولديها معلومات كافية عنها وعن صحة جنينها (T.R. Ministry of Health 2002).يبدأ الحمل بوضع الجنين الذي يتكون نتيجة اتحاد البويضة. والحيوانات المنوية جاهزة للتخصيب في رحم الأم وتستمر في المتوسط ​​280 يوما أو ما يقرب من 40 أسبوعا، وهو حدث فسيولوجي. الحمل ليس مرضًا، بل هو عملية ممتعة وطبيعية تحتاج إلى إدارة. وعلى الرغم من أنه حدث طبيعي، إلا أنه يسبب تغيرات تشريحية وفسيولوجية ونفسية مهمة في جسم الأم. وعندما لا يتمكن جسم الأم من التكيف بشكل مناسب مع هذه التغييرات، تنشأ مشاكل صحية تهدد صحة الأم الحامل والجنين. في السنوات الأخيرة، أدى اهتمام المرأة المتزايد ببرامج التمارين الرياضية المختلفة، إلى استمرار هذه الأنشطة خلال فترة الحمل، بل وإلى زيادة الرغبة في ممارسة الرياضة بسبب المخاوف الجمالية، خاصة في هذه الفترة. تعود الأدلة على أن النساء الناشطات جسديًا يلدن بسهولة أكبر إلى العصور القديمة.

تغيرات الجهاز العضلي الهيكلي لدى الأم الحامل أثناء الحمل:

يتم إفراز بعض الإفرازات أثناء الحمل الحمل: الهرمونات ووزن الجنين يحدثان بعض التغيرات في الجهاز العضلي الهيكلي للأم، وتحدث التغيرات الوضعية نتيجة انزياح الرحم وتوسعه مع نمو الجنين وزيادة وزن الجسم.

 

تغيرات في الجهاز العصبي؛

 

تغيرات الجهاز التنفسي؛

تغيرات في نظام القلب والأوعية الدموية;

تغيرات في الدورة الدموية

    تغيرات في الجهاز البولي;

 

 لماذا يجب ممارسة الرياضة؟

 

 

قاع الحوض التدريب؛

 

 

1-آلام في الخصر وحزام الحوض

2- خلل في المفصل العجزي الحرقفي

3-عرق النسا

4-متلازمات ضغط الأعصاب

5-مشاكل الدورة الدموية والوذمة

6-سلس البول

 ماذا يحدث لدى الأمهات الحوامل اللاتي يمارسن الرياضة بانتظام؟

 

 في أي الحالات يكون ذلك غير صحيح؟

في هذه الحالة يجب أن يوصي الطبيب المختص بأن تقوم الحامل بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فلا ينبغي أن تكون هناك مشكلة. ولهذا السبب يجب أن تخضع الحامل لتقييم مفصل من قبل طبيبها المختص قبل البدء ببرنامج رياضي، وإذا لم يكن هناك أي ضرر في ممارسة الرياضة، فيجب أن تحصل على الدعم من أخصائيي العلاج الطبيعي المدربين والعاملين في هذا المجال.

 

 

الحالات الضارة التي لا ينبغي فيها ممارسة التمارين الرياضية (يجب تقييم المرأة الحامل من قبل الطبيب)

 

التخطيط لممارسة التمارين الرياضية؛

إذا لم يرى المختص أي ضرر في ممارسة الحامل للرياضة، في الأسبوع 10-12 من الحمل. يمكن القيام ببرمجة التمارين 2-3 مرات في الأسبوع. من الأفضل القيام بتمارين خفيفة أثناء الحمل، خاصة في البداية، كما أن المشي لمسافات قصيرة سيريح الأم الحامل جسديًا وروحيًا. ومع ذلك، بما أن التعب المفرط سيضر بالطفل والأم الحامل، فيجب التخطيط من خلال فترات راحة متكررة وتمارين شخصية. يجب تجنب الرياضات مثل التزلج والتزلج على الماء وركوب الخيل والرياضات القتالية التي تزيد من خطر الإصابة، ولا ينبغي ممارسة رياضات الغوص لأن جرعة زائدة من الأكسجين قد تضر الطفل، خاصة خلال فترة الوباء هذه حيث لا نمارسها. وتعرف متى ستنتهي، يمكن لنساءنا الحوامل المشاركة في برامج التمارين الرياضية عبر الإنترنت التي أعدها خبراء في هذا المجال حتى لا يبقوا خاملين في المنزل، ويمكنهم منع المضاعفات التي قد تنتج عن عدم النشاط.

محتوى برامج التمارين الرياضية؛

 

قراءة: 0

yodax